الخثار الوريدي العميق و أهم أعراضه

الخثار الوريدي العميق أحد الأمراض التي تصيب الفرد عند التعرض للإصابة بجلطة دموية أو أكثر في الجسم ، و في الغالب تكون هذه

الجلطة

في الساقين .


الخثار الوريدي العميق


عادة يصاب المريض بهذا النوع من الأمراض دون التعرض لأي أعراض ، و بشكل خاص إذا كان المريض يعاني من أي مشكلة تتسبب في الإصابة ب

تجلط الدم

بشكل زائد ، أو أنه لا يعتاد على الحركة لفترة طويلة ، سواء كان ذلك نتيجة حدوث حادث أو التواجد في المستشفى ، و يعتبر هذا المرض من أهم الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان ، و ذلك لأنه يمنع تدفق الدم عبر المجاري الدموية الموصلة إلى الرئة ، و بالتالي يصيب الصمام الرئوي ببعض المشاكل ، و يلاحظ عند حدوث جلطة في أحد أوردة الساق أن الإنسان يشعر بالألم في تلك المنطقة المصابة ، هذا فضلا عن ارتفاع درجة حرارتها .


أعراض الخثار الوريدي


– تتضمن الإصابة العديد من الأعراض التي تشمل الإصابة بتورم في تلك الساق المصابة ، و في بعض الحالات النادرة تكون الإصابة بالتورم شاملة الساقين .

– و يصاحب التورم في هذه الحالات الشعور بألم في

الساق

، هذا فضلا عن أن الألم يبدأ في منطقة بطن الساق ، مع الشعور بشد عضلي أو الإصابة بتقرحات .

– هناك عدد من الحالات التي تصاب بهذا الخثار الوريدي لا يظهر عليها أية أعراض ملحوظة .


أسباب الإصابة بالخثار الوريدي


يصاب الإنسان بهذا النوع من الأمراض نتيجة الإصابة بجلطة في منطقة الساق في أحد الأوردة العميقة ، مما يؤدي إلى صعوبة دوران الدم بشكل طبيعي في الجسم ، و بالتالي يصاب المريض بحالة من التخثر ، و التي تؤثر على الأوردة و الأجهزة في الجسم .


عوامل الخطورة من الإصابة


– تتمثل عوامل الخطر من الإصابة بهذا النوع من الأمراض في

الوريد

، و تتمثل في الإصابة بتجلط الدم الذي ينتج عن بعض الأمراض الوراثية ، هذا إلى جانب أن البعض يعانون من أن الدم أكثر لزوجة ، و هذا يؤدي إلى الإصابة بالجلطات و العديد من المشاكل ويزيد من عوامل الخطر .

– الأشخاص الذين يستلقون في الفراش لفترات طويلة مثل الإقامة في المستشفيات أو المصابين بالشلل ، و كذلك الأشخاص الذين يعتادون على تثبيت الساق في مكانها لفترة طويلة ، مما يؤدي إلى ضعف إنقباض عضلات الساق ، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ، و ذلك لأنهم لا يعملون على تحفيز دوران الدم في الجسم ، و بالتالي يصابوا بالتخثرات .

– البعض قد يصاب بهذا المرض نتيجة الإصابة في مكان آخر ، أو التعرض لإجراء عملية جراحية .

– كل هذا إلى جانب أن الحامل أكثر عرضة لهذا الخطر من غيرها ، نتيجة الضغط البالغ على الأوردة الموجودة في منطقة الحوض و الساقين عندها ، و بشكل خاص أن كانت

المرأة الحامل

تعاني من تاريخ عائلي وراثي ، و قد يستمر هذا النوع من الأمراض عند المرأة الحامل فترة تصل إلى ستة أسابيع بعد الوضع .

– كذلك الأشخاص الذين يعتادون على تناول حبوب منع الحمل ، أو العلاج باستخدام الحقن الهرموني ، و كذلك كافة أنواع موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم ، و التي ترفع فرصة الإصابة بتجلط الدم .

– من أهم الأسباب الأكثر شيوعا ، أن يكون المريض أحد المدخنين ، و كذلك أن يكون يعاني من

السمنة المفرطة

، أو أنه يعاني أصلا من فشل في عضلة القلب ، و ذلك لأن الأشخاص الذين يعانون من فشل القلب تكون في الطبيعي لديهم حالة من القصور تصيب القلب و الرئتين ، و كذلك الأوردة و الصمامات المغذية لهم .

– هناك أشخاص آخرين هم أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الأمراض ، و هم من تعدوا الستين عاما ، و كذلك الذين يعتادون على الجلوس لفترات طويلة أثناء القيادة أو الطيران .