يساعد تنظيف المنزل بإنتظام في التخلص من بعض مسببات الحساسية، وتخفيف أعراضها، وهناك بعض الأخطاء التي قد تؤدي إلى تدهور الحالة مثل إستخدام
معطر السجاد
، أو المنظفات ذات الرائحة النفاذة، وفي هذه السطور نقدم بعض النصائح البسيطة للحفاظ على المنزل نظيفاً مع التحكم في حساسية الأنف.
نصائح لتنظيف المنزل الخاص بمرضى حساسية الأنف
1-تنظيف الأتربة مرة أو مرتين في الأسبوع:
يجب أن يقتني الشخص صاحب
حساسية الأنف
مكنسة كهربائية تحتوي على فلتر HEPA ، هذا النوع من الفلاتر لا يسمح بمرور بعض الأتربة الصغيرة المسببة للحساسية من خلاله، مثل ما تفعل الأنواع التقليدية من المكانس الكهربائية والتي تخلص الأرضيات من الأتربة وتبثها في الهواء ليستنشقها الشخص المصاب بحساسية الأنف.
2-التخلص من الفوضى:
تسبب الصناديق المتراكمة وأكوام الملابس الغير مستخدمة تراكم ذرات الغبار وعث الصراصير، لذلك يجب التخلص من الفوضى وعدم إتاحة الفرصة لمسببات الحساسية في التراكم داخل المنزل.
3-ارتداء ماسك عند التنظيف:
على الشخص الذي يعاني من حساسية الأنف أن يقوم بإرتداء ماسك أثناء
تنظيف المنزل
، كما يفضل أن يغادر المنزل لعدة ساعات عقب الإنتهاء من عملية التنظيف، وذلك لتجنب إستنشاق الأتربة التي تناثرت في الهواء.
4-تنظيف الحمام وإبقاء العفن بعيداً:
يساعد فطر العفن على تهيج حساسية الأنف، لذلك يجب تنظيف أرضيات الحمام بشكل دائم، وكذلك يمكن غسل ستارة الحمام بين الحين والآخر.
5-تغيير الأغطية أسبوعياً:
يجب تغيير الأغطية بصورة أسبوعية، وكذلك يجب تنظيفها بالماء الساخن للتخلص من عث الغبار المتراكم بداخلها، والتأكد من أن درجة الحرارة لا تقل عن 180 فهرنت.
وإذا كان أحد الأطفال يعاني أيضاً من الحساسية في هذه الحالة يجب تنظيف جميع أغراضه القابلة لتنظيف بالماء الساخن.
6-تجنب إستخدام المنظفات المعطرة:
إذا كان الشخص يعاني من حساسية الأنف فيجب عليه الإبتعاد بشكل تام عن المنظفات التي تحتوي على مواد معطرة، ومحاولة البحث عن أنواع أخرى خالية من الروائح.
7-عدم تجفيف الملابس في الهواء:
يفضل أن يستخدم الشخص الذي يعاني من الحساسية مجفف الملابس بدلاً من أن يتركها لتجف في الهواء، حيث تؤدي هذه الطريقة التقليدية إلى التصاق
حبوب اللقاح
والعفن المتطاير في الهواء بالملابس، مما يؤدي إلى زيادة أعراض الحساسية.
8-يفضل إستخدام ممسحة قطنية عند التنظيف:
عند تنظيف المنزل يفضل إستخدام ممسحة قطنية بدلاً من تنفيض المنزل وتناثر الغبار الذي يسبب تدهور حالة الشخص المصاب بالحساسية.
9-عدم القيام بغسل السجاد:
أحياناً ما تتبقى بعض الرطوبة في السجاد الذي تم غسله وتنظيفه مؤخراً، وقد تؤدي هذه الرطوبة إلى نمو فطر العفن الذي يؤثر بشكل سلبي على أعراض الحساسية.
10-طلب المساعدة من أحد أفراد الأسرة:
ينصح بأن يبتعد الشخص المصاب بحساسية الأنف عن المهام المنزلية المتعلقة بتنظيف الغبار، ويمكن أن يقوم أحد أفراد الأسرة بهذه المهمة بدلاً منه وفي حالة عدم وجود من ينوب عنه يجب إتباع الإرشادات السابقة بعناية.
بعض التغييرات المنزلية لتخفيف أعراض الحساسية:
هذه ليست نصائح للتنظيف وإنما هى تعديلات منزلية للمساعدة في تقليل أعراض الحساسية.
1-توديع السجاجيد والستائر:
تسبب الستائر و
السجاجيد
تراكم الغبار، لذلك ينصح بإزالة الستائر والعيش في منزل ذو أرضية من الباركية أو الخشب الذي يقلل التعرض لمسببات الحساسية.
2-الحصول على فراش خاص:
يفضل أن يستخدم الشخص الذي يعاني من حساسية الأنف أغطية خاصة من النوع المضاد للأتربة.
3-استخدام المكيف:
يعمل المكيف على فلترة الهواء والتخلص من ذرات الأتربة مما يساعد في تهدئة أعراض الحساسية، لذلك ينصح بإستخدامه للأفراد الذين يعانون من حساسية الأنف.