مقتطفات من الرواية العالمية ” كبرياء و تحامل “

فوري7 نوفمبر 2023
مقتطفات من الرواية العالمية ” كبرياء و تحامل “

رواية كبرياء و تحامل هي أشهر روايات الكاتبة الإنجليزية

جين أوستن

و قد حققت نجاحًا كبيرًا و شهرة عالمية لما تناقشه من قضايا هامة، و تم ترشيح تلك الرواية لتفوز بالأوسكار.


نبذة عن الكاتبة جين أوستن:


– ولدت الكاتبة جين أوستن في

بريطانيا

عام 1775م، و هي من عائلة متوسطة الحال فقد كان والدها قسا قروياً لم يمتلك الكثير من المال طوال حياته، تلقت تعليمها على يد والدها و من بعده إخوتها الأكبر منها سنًا، عاشت جين طفولة سعيدة و كانت تفضل دائمًا الاطلاع على الأدب و قراءة الروايات و القصص المختلفة و هذا ما أكسبها مهارة و قدرة مميزة على الكتابة، في عام 1805م توفى والدها و انتقلت مع والدتها إلى شوتون و انفق عليها أخيها من ماله الخاص.

– بدأت جين أوستن كتابة بعض القصص القصيرة لمتعتها الشخصية و لكن سرعان ما انتبه إليها العديد من الأشخاص و نصحوها بنشر قصصها و بالفعل كانت أولى رواية لجين أوستن هي العقل و العاطفة التي تم نشرها عام 1811م، و من بعدها توالت أعمال الكاتبة و من أشهر أعمالها رواية كبرياء و تحامل و رواية مانسفيلد بارك و وراية ايما، و رواية إقناع ، و رواية دير نورثانجر.


نبذة عن رواية كبرياء و تحامل:


تم نشر رواية كبرياء و تحامل لأول مرة عام 1813م و هي أكثر روايات الكاتبة الإنجليزية جين أوستن شهرة في العالم أجمع، و تم ترجمتها إلى العديد من اللغات من بينها الفرنسية و العبرية و الإيطالية و العربية، و هي واحدة من

افضل الروايات رومانسية

تناقش في باطنها بعض القضايا المطروحة في المجتمع في ذلك الوقت مثل قضية الصراع الطبقي و اختلاف مستوى الفكر و الأخلاق في المجتمع و قضة التعليم و الزواج بين طبقات المجتمع المختلفة، فقد كشفت الرواية العديد من الحقائق الاجتماعية قدمت حلول لبعض مشاكل المجتمع مما أكسبها ثقة و حب القراء.


الشخصيات الأساسية في الرواية:


1- إيلزابيث بينيت

2- السيد فيتزويليام دارسى

3 – جاين بينيت

4-  السيدة بينيت

5- مارى بينيت

6- السيد و السيدة جاردينر

7 – كيتى بينيت

8-  كاثرين دى بروغ

9- جورج ويكهام


ملخص رواية كبرياء و تحامل:


– تدور أحداث الرواية حول فتاة تُدعى إيلزابيث بينيت تعيش مع أسرتها في منزل متوسط الحال، يهتم الأب بالقراءة و تهتم الأم باختيار زيجات مناسبة لبناتها، أما عن إيلزابيث نفسها فهي فتاة طموحه و مرحة و تبحث عن الحكمة مثل والدها وتسعى دائمًا للقراءة و التثقف.

– تبدأ الرواية بخبر انتقال شابين عازبين إلى القرية التي تسكن فيها إيلزابيث و عائلتها و هما السيد بينجلى الذي حاز على إعجاب و حب أهالي القرية، و الآخر هو السيد دارسى الذي وصفه البعض بالغرور و الانطوائية و قلة التحدث مع الغير، فتفرح الأم كثيرًا بهذا الخبر و تسعى لتزوج إحدى بناتها من الشابين.

– و بالفعل وقع السيد بينجلي في غرام شقيقة إيلزابيث الكبرى و بادلته هي الأخرى نفس المشاعر و قررت زيارة شقيقته في نيذرفيلد  و أثناء تلك الزيارة أُصيبت بمرض شديد و لم تتمكن من العودة لمنزلها و لذلك تلجئ لطلب المساعدة من شقيقتها إيلزابيث و تجعلها تبقى معها في نيذرفيلد  لتعتني بها.

– و خلال فترة إقامة إيلزابيث مع شقيقتها تعرفت إلى السيد دارسي أكثر و أكثر حتى كادت أن تقع في غرامه و لكن سرعان ما تشتد الأحداث و يغادر السيد بينجلي فجأة و يترك شقيقة إيلزابيث تعاني من صدمة هجره لها و بعد مرور فترة طويلة تتضح حقيقة الكثير من الأمور و يتغير الحال إلى الأفضل.