أعراض أنفلونزا الطيور عند الدجاج وكيفية الوقاية منها

خطر الإصابة بأنفلونزا الطيور هو ذلك الخطر الذي يهدد الكثيرين ، و ذلك لأن الجميع على دراية بكون هذا المرض هو أحد الأمراض الفتاكة التي تقضى على حياة البشر ، فكيف لنا أن نكتشف الطيور المصابة به .


أعراض إصابة الدواجن بأنفلونزا الطيور


– هناك الكثير من الأشخاص بمجرد أن انتشر فيروس

أنفلونزا الطيور

، قاموا بإعدام كافة الطيور في مزارعهم خوفا من إصابتها بهذا الفيروس اللعين ، في حين أن هناك عدة أعراض قامت وزارة الصة بتحديدها ، للتعرف على الطيور المصابة و كذلك عدد من الاحتياطات التي يتوجب اتباعها لتجنب إصابة الطيور بالمرض .

– من أهم الأعراض التي تظهر بوضوح على الطيور المصابة ، تغير لون أنسجتهم و أرجلهم إلى اللون الأرجواني أو إلى اللون الأزرق ، هذا فضلا عن إصابة هذه الطيور بالإسهال ، هذا فضلا عن إصابة الدواجن بكثرة إفرازات الأنف و كذلك ميل البيض إلى الليونة .

– من أهم الأعراض أيضا انخفاض كمية إنتاج

الدواجن

من البيض ، و كذلك كثرة العطس و السعال ، كل هذا إلى جانب تورم وجه و رأس الدجاجة ، و تورم أرجلها ، فضلا عن نقص شهيتها للطعام و بالتالي نقص طاقتها و قدرتها ، و في بعض الحالات تفقدبعض ريشها و تنزف أقدامها ، و من أهم و أشهر العلامات نفوق عدد من دواجن الحظيرة بشكل مفاجئ و دون إعياء .


انتقال العدوى للبشر


– على الرغم من أن لا يمكن انتقال العدوى عبر البشر ، إلا أ، انتقالها من الطيور المصابة إلى البشر أمر غاية في السهولة ، و خصوصا إذا اعتاد الشخص على مخالطة الدواجن باستمرار .

– تظهر الأعراض على شكل حمى و سعال و

التهابات في الحلق

و آلام في العضلات و التهاب في الملتحمة ، و هناك بعض الحالات تصل حد الإصابة إلى الإصابة بالضائقة التنفسية الحادة و الالتهابات الرئوية .

– هناك بعض الأعراض التي تشمل ضيق التنفس و الإسهال و الآلام في البطن و كذلك القئ و التغيرات العصبية .


تدابير وقائية ضرورية


– عند الشك في إصابة أيا من الدواجن بهذا الفيروس الخطير ، لابد من عرض باقي الدواجن المتواجدة معا على متخصص لتجنب إصابتها بالعدوى .

– يفضل تنظيف كافة المعدات التي تتعامل مع الدواجن من أدوات أكل و وسائل انتقال و غيرها ، و ذلك لتجنب نقل العدوى .

– لابد من مراقبة مظهر و سلوكيات و شهية الدواجن باستمرار ، و تحديد أفراد معينين للتعامل معهم ، يكونوا على دراية بالتعامل و الاهتمام بالشكل السليم .

– يفضل منع أي سبيل لاتصال هذه الدواجن مع الطيور البرية أو الحياة الخارجية .

– لابد من عزل القطعان التي ظهرت عليها الإصابة لمدة ثلاثين يوم على الأقل ، و ذلك بغرض التأكد من عدم إصابتهم فضلا عن عدم انتقال العدوى ، و يمنع أيضا تماما اقتراض أية معدات من مزارع الدواجن الأخرى تجنبا لانتقال العدوى .

– يفضل متابعة وزارة الصحة بتقريرات مستمرة عن أي أعراض تطرأ على الدواجن ، و ذلك لسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة .

– هذا إلى جانب الاهتمام بجودة الأعلاف المقدمة للدواجن ، و كذلك الاهتمام بالأدوية و العقاقير الواقية ، لتجنب اصابتهم بالعدوى.

– أما بالنسبة لمقدم الرعاية فينصح باستخدام ملابس معينة لهذا الغرض ، مع الاهتمام بارتداء كمامات واقية و

غسل الأيدي

جيدا.