خبز الشعير :-
يعد
خبز الشعير
من أنواع الخبز المختلفة ، و يتم استعماله على نطاق واسع في مناطق مختلفة حول العالم كإحدى أهم الأغذية الرئيسية ، و بالأخص في وجبة الإفطار ، و يعتبر الشعير من أقدم النباتات التي عرفها الإنسان ، أما عن الشعير فهو المادة الأساسية التي كان يصنع منها الخبز في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، و يتميز الشعير بقدرته على النمو في جميع الظروف المناخية في المناطق الجافة ، و الحارة أو في المناطق الباردة القريبة من القطب الشمالي .
و يعتبر الشعير أيضاً من أقدم محاصيل الحبوب المنزوعة التي استخدمها الإنسان في غذائه بشكل مباشر ، و خبز الشعير يتمتع بقيمة غذائيّة كبيرة ، تجعل منه خياراً صحياً أكثر من غيره من الأنواع الأخرى من الخبز ، و يصنع خبز الشعير في الأساس من دقيق الشعير ، و يعد مناسباً جداً لمن يعانون من بعض الأمراض ، بما في ذلك أمراض القولون ، و غيرها من الأمراض المختلفة .
فوائد خبز الشعير :-
يحتوي خبز
الشعير
على مجموعة من الفوائد الصحية ، و التي من بينها الأتي :-
1- يخفض معدل الكوليسترول الضار في الدم ، و يسهل بذلك من وصول الأكسجين إليه ، و يقي من أمراض القلب ، و الشرايين ، و
الأوعية الدمويّة
.
2- يخفّض ضغط الدم ، و من الأمراض الخطيرة المرافقة لحالات ارتفاعه.
3- يمنح الجسم شعوراً بالامتلاء والشبع ، و يقي بالتالي من السمنة ، بالعلاوة على أنه يحسن من عملية الأيض أو التمثّيل الغذائيّ.
4- يحتوي على نسبة عالية من
حمض الفوليك
، الذي يعتبر أساساً لصحّة المرأة الحامل ، بالإضافة إلى أنه يضمن النموّ السليم للجنين ، بما في ذلك سلامة تكوين الجهاز العصبيّ.
5- يحتوي على نسبة عالية من حمض اللينوليك ، و هو أحد أهم الأحماض الدهنيّة الأساسيّة التي تنشّط الدورة الدمويّة ، و يساعد بالتالي على التخلّص من مشاعر التعب ، و تنشيط قوّة الجسم ، و حيويته.
6- يحتوي على مجموعة فيتامينات المسئولة عن توازن الجسم ، و سلامة الوظائف العقليّة ، و الدماغية ، و يقي من الزهايمر فهو مقوى للذاكرة.
7- يحتوي على الحديد، ويقي من الأنيميا.
8- يحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم ، و يقي من
هشاشة العظام
.
9- ينظّم معدل السكّر في الدم ، مما يجعله مناسباً لمرضى السكري بأنواعه المختلفة.
10- يحتوي على
فيتامين ج
المضاد للالتهابات.
فوائد خبز الشعير للقولون
:- يعتبرُ خبز الشعر من أفضل الأغذية المناسبة لمن يعانون من مشاكل ، و اضطرابات في القولون ، و الشعير غني جداً بالألياف غير الذائبة ، و التي تساعد على امتصاص الماء بكميات كبيرة ، و تجعل فضلات القناة الهضمية أكثر ليونة الذي يسهل حركتها ، و مرورها عبر
القولون
مما يسهل من التخلّص من الفضلات المتراكمة في الجهاز الهضميّ ، و المعدة، ، و تجعلُ منها أكثر ليونة ، و يساعدُ على طرد الغازات ، و تقضي بالتالي على الانتفاخات علاوة على أنه يقلّل إلى حدٍّ كبير من احتماليّة الإصابة بسرطان القولون ، إذ قد أكدت دراسات عديدة أجريت في هذا المجال أهمية الشعير في تقليل احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
القيمة الغذائية للشعير :-
يحتوي نبات الشعير على كميات وفيرة ، و متوازنة من الفيتامينات ، و العناصر المعدنية ، و الأحماض الامينية ، و البروتينات حيث من الممكن أن تصل فيه نسبة البروتين أعلى من محاصيل الحبوب الأخرى ، و أيضاً يحتوي الشعير على السكر ، و النشا ويعتبر نبات الشعير من أغنى النباتات من حيث محتواها الغذائي ، و تأثيرها البيولوجي على جسم الإنسان ، و يحتوي الشعير على فيتامين ج ، فيتامين C ، و التي أظهرت التحاليل المخبرية أنه يحتوي عليه أكثر بنسبة سبع مرات من مقداره في الحمضيات كما أن أوراق الشعير تحتوي على معظم العناصر المعدنية الضرورية للنمو ، و تنشيط جهاز المناعة ، و تحفيز إفراز الغدد ، و من أبرز هذه العناصر البوتاسيوم ، و الكالسيوم علاوة على النحاس ، و الفسفور بالإضافة إلى المنجنيز ، و الزنك ، و غيرها .
و الجدير بالذكر أن أوراق الشعير تحتوي على الكالسيوم ، و الذي هو مهم ومفيد لتركيب العظام وخاصة لدى الأطفال أما الشعير فيحتوي على
الحديد
بكمية جيدة أعلى من نسبته في السبانخ ، و بشكل عام الشعير يعتبر سهل الهضم ، و الامتصاص ، و يمتاز بمقدرته على تنظيف السموم المتراكمة في الكبد ، و خلايا الجسم .