انطلاق فعاليات الملتقى الثاني لريادة الأعمال بالرياض

ستنطلق أولى فعاليات الملتقى الثاني لريادة الأعمال قريبا، حيث تترقب المنشآت والشركات الصغيرة هذا الحدث بصورة كبيرة، والذي سينطلق منتصف مارس للعام الجاري 2018، ويستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة في

العاصمة الرياض

.


الملتقى الثاني لريادة الأعمال


يأتي الملتقى الثاني لريادة الأعمال تحت عنوان ” تحفيز الابتكار وريادة الأعمال لدعم التنوع الاقتصادي “، ويأتي هذا الملتقى للدلالة على ضرورة تناغم اهتمامات الشباب مع ثقافة العمل الحر، حيث يهدف الملتقى إلى عرض التجارب بهدف تنمية الأعمال والتفكير الريادي، حيث يقوم الملتقى بتسليط الضوء على الإمكانات والإبداعات الشبابية، والبيئة التي تدعم ريادة الأعمال، ودور الجهات في تحفيز ودعم هذه الطاقات الشبابية الصغيرة، ويشترك في الملتقى بدور كامل كلا من الجامعات والمعاهد المتخصصة بريادة الأعمال .

ويضم الملتقى نخبة من صناع القرار من مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وخبراء الابتكار من الجامعات والمعاهد ومراكز البحث والتطوير، وذلك لكي تكون عملية النقاش غنية بالمعلومات والتجارب والخبرات في مجال الابتكار وريادة الأعمال، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق

رؤية المملكة 2030

، ويقوم بتنظيم هذا الملتقى ” معهد الملك سلمان لريادة الأعمال .


معهد الملك سلمان لريادة الأعمال


صدرت الموافقة الملكية الكريمة على إنشاء معهد الملك سلمان لريادة الأعمال عام 1429 هـ، كما وافق خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو

الملك سلمان بن عبد العزيز

على تسمية المعهد باسم ” معهد الملك سلمان لريادة الأعمال “، وذلك عام 1431 هـ، ويقع المعهد في جامعة الملك سعود، وينقسم إلى قسم للرجال وآخر للنساء، حيث يقع قسم الرجال في مبنى المحاضرات 6 بالدور الثاني، وقسم النساء في المدينة الجامعية للطالبات بالدرعية المبنى رقم 20 بالدور الأول مكتب 117، ويعد الدكتور إبراهيم بن محمد الحركان هو المشرف العام على المعهد، ومساعده الدكتور سلطان بن الأسود العنزي، أما مدير الإدارة فهو السيد سعود بن لافي العنزي .

ويقوم المعهد بدور كبير في دعم ريادة الأعمال فبخلاف الملتقى الذي يقوم بتنظيمه، فإنه ينظم جائزة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، من أجل تشجيع الإنجاز والإبداع القائم على الابتكار، وهي جائزة ” جامعة الملك سعود لريادة الأعمال “، حيث تقوم هذه المسابقة بدعم المشاريع المهمة اقتصاديا، لإتاحة الفرصة للمبدعين لعرض ابتكاراتهم وأعمالهم، والحصول على التمويل اللازم والدعم الذي يحتاجوه، وتقدم هذه الجائزة مبالغ مالية تشجيعية، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ قدره 20 ألف ريال ودرع تقدير، أما الفائز بالمركز الثاني فيحصل على مبلغ قدره 15 ألف ريال ودرع تقدير، والفائز بالمركز الثالث يحصل على مبلغ 10 ألاف ريال ودرع تقدير .


محاور الملتقى


يأتي الملتقى بعدد من المحاور الرئيسية وهي : أهمية رأس المال البشري في الابتكار وريادة الأعمال، تطوير منظومة الإبداع والابتكار، الملكية الفكرية، ترخيص وتطوير التقنية، النمذجة، ريادة الأعمال من حيث التشريعات والأنظمة والدعم اللوجستي، أهمية الذكاء الاصطناعي في مشاريع ريادة الأعمال بالمستقبل، مصادر الاستثمار والتمويل والذي سيضم ( المستثمرون النبلاء، الصناديق الريادية، رأس المال الجريء ) .

وكذلك تسويق براءات الاختراع وتوضيح دورها في التنوع الاقتصادي، وبيان الاتجاهات الحديثة في ريادة الأعمال والتي تأتي ضمن رؤية المملكة 2030، ودعم التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص من أجل ضمان التنوع الاقتصادي، وسيقوم الملتقى باستهداف 5 أنواع من الأشخاص والجهات هم : رواد الأعمال، الطلاب والطالبات، المستثمرون والممولون، القطاع الخاص والجمعيات الخيرية التي تهتم بدعم رواد الأعمال، والوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة .


بعض من فعاليات الملتقى


سيقوم الملتقى الثاني لريادة الأعمال بتقديم عدد من المحاضرات، وإقامة عدد كبير من حلقات النقاش وورش العمل، والتي تستهدف كل المهتمين بمجال ريادة الأعمال والابتكار، بهدف تشجيع المبتكرين ودعمهم من كل الفئات سواء كانوا متخصصي الذكاء الاصطناعي، أو أصحاب الأعمال، أو طلاب وطالبات الجامعات، كما وسيصاحب الملتقى معرض للجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الأهلية، التي لها علاقة بمجال ريادة الأعمال، والذي سيعمل على إتاحة الفرصة لرواد الأعمال والمبتكرين والمبدعين بعرض المنتجات والأعمال التي قاموا بها، ومساعدتهم على مقابلة المستثمرين الذين يهتمون بمثل هذه الابتكارات الجديدة .

وقد أكد المشرف العام على معهد الملك سلمان لريادة الأعمال ورئيس اللجنة التنظيمية للملتقى السيد إبراهيم بن محمد الحركان، على أن هذا الملتقى سوف ينتهي بالضرورة بعرض توصيات وحلول وبرامج مستدامة ومشتركة يقوم بتبني بعضا منها .