طريقة عمل دورة نترات النيتروجينية لحوض الاسماك

تعتبر دورة النيتروجين أو دورة النيترات هي العملية التي تحول المنتجات السامة، للمخلفات النيتروجينية في الحوض المائي  الخاص بالأسماك إلى مواد ومكونات غير مضرة أو أقل ضرراً على الأسماك.


الدورة النيتروجينية


تحتاج البكتيريا النافعة والتي تتغذى على منتجات المخلفات النيتروجينية، للنمو في نظام ترشيح

حوض الأسماك

المائي لعمل هذه الدورة، كما يمكن عند تراكم الكيماويات الخاصة بالفضلات أن أن يصيب الأسماك أو يؤدي الى قتلها.


طريقة عمل دورة نيترات نيتروجينية لحوض الاسماك


تمر هذه الطريقة بأربعة من المراحل المختلفة وهي كالتالي :


أولاً : عمل الدورة النيتروجينية بالأسماك


– يتم تأسيس الحوض المائي ونظام الترشيح للحوض ، وتجميع الحوض المائي بالكامل ثم القيام بملئه بجانب الأسماك، و تجميع الحوض ثم أضافة الركيزة و الماء و الأحجار الهوائية ومضخات الهواء ثم أضافة النباتات والصخور، ونظام الترشيح ثم أضافة السخان.

– أدخل عدد صغير من الأسماك القوية إلى الحوض وهي عملية تأهيل  وتجهيزالحوض بالأسماك التي تنتج الفضلات لكنها يمكن أن تبقى على قيد الحياة في ظل مستويات مرتفعة وعالية من السمية لقترة كبيرة.ومن أمثة هذه الأسماك الغيوم البيضاء والسمك المخطط وسمك السفاح والمخطط المزيف وسناك جرامي.

– اطعام الأسماك فمن المهم عدم الافراط  في إطعام الأسماك عندما تستخدمها لعمل دورة النيتروجين بالحوض، كما أن الأسماك التي تأكل أكثر تنتج الفضلات بشكل أكثر ما قد يسبب ارتفاع مستوى سموم حوض

أسماك الزنية

قبل أن تجد البكتيريا فرصة عمل المستعمرة فيه.ومن الممكن أن يتعفن الطعام المتبقي وينتج السموم.

– القيام بتغيير الماء باستمرار فإن استبدال حوالي 10:25% من ماء الحوض كل يومين أثناء انتظار دورة الحوض، يضمن عدم ارتفاع لمستوى السمية فلا يوجد فرصة لنمو البكتيريا كما أن تقليل الطعام يساعد على تقليل البكتريا المسببة لرفع سمية المياة، كما يجب أيضاً إضافة الكمية المناسبة من الملح البحري عندالقيام بتغييرماء الحوض ،كما يجب الحرص على معالجة ماء الحوض إذا كان من الصنبور باستخدام مزيل الكلور المناسب أو المكيفٍ للماء.

– يمكن استخدم لوحات الاختبار لمراقبة مستوى السموم، مع الأخذ في الاعتبار أن مستويات الكيماويات السامة المعروفة بالأمونيا والنتريت سترتفع بسرعة عند اضافة الأسماك إلى الحوض حيث سيقوم السمك بإخراج فضلاته في الماء، و بعد ذلك يمكن اضافة أسماك اضافية بالتدريج عندما تقترب مستويات السموم من الصفر، وسوف تستغرق عملية التدوير حوالي من ستة إلى ثمانية أسابيع. يمكنك إضافة  الأسماك الأخرى عندما تنخفض مستويات الأمونيا والنيتريت في الماء.


ثانياً عمل دورة النيتروجين بدون أسماك


– القيام بتجميع الحوض وإعداده دون الأسماك كما تعد هذه التجربةهي الأكثر رحمة حيث أنها لا تعرض الأسماك للأمونيا والنيتريت ، و بعد ذلك اضافة فتات طعام السمك في الحوض بمقدار اطعام السمك ثم الانتظار و سيبدأ الفتات بالتحلل على مدار الأيام وإفراز منتجات المخلفات والأمونيا في الماء

– بعد ذلك باستخدم لوحة اختبار أو ارسال عينة من الماء إلى متجر

الحيوانات المنزلية

لاختبار مستويات الأمونيا في الماء، محاولة الحفاظ على مستوى الأمونيا عند ثلاثة أجزاء للمليون، ثم اختبار الماء كل يومين لقياس مستويات الأمونيا، فعندما تبدأ البكتيريا النافعة بالنمو في الحوض سوف تقل مستويات الأمونيا فيجب إضافة فتات الأسماك في حالة اذا انخفض مستوى الأمونيا عن ثلاثة أجزاء للمليون.

– القيام بعمل اختبار النتريت بعد أسبوع،  فعندها تبدأ

البكتيريا

بإنتاج النيتريت وهي النوع المتوسط من الكيماويات في دورة النيتروجينيكون أقل سميةً من الأمونيا لكنه ضار بالأسماك، وعندما تبدأ استهلاك الأمونيا نقوم بعمل اختبار لقياس النتريت بعد أسبوع ويمكنك استخدام لوحة الاختبار التجارية  مرة أخرى أو أخذ عينات الماء إلى متجر الحيونات الأليفة لإجرائه.

– في حالة الهبوط المفاجئ في النيتريت وارتفاع النترات تكون الدورة قد أقربت على الانتهاء فينمو ما يكفي من البكتيريا النافعة لتحويل النيتريت إلى نترات وهو النوع النهائي من الكيماويات في دورة النترات، و بعد ذلك فيجب القيام باضافة الأسماك بالتجدريج عندما تقترب مستويات الأمونيا والنيتريت من الصفر.


ثالثاً : كيفية القيام بتسريع عملية التدوير


– اضافة مرشح من حوضٍ مكتمل الدورة فهي من أحدى  الطرق لتسريع عملية التدوير للحوض، كما أنها إحدى الطرق لإدخال بكتيريا مأخوذة من الحوضٍ الآخرالذي تمت دورته إلى الحوض الجديد.

– اضافة الحصى من الحوض  المكتمل الدورة، و اضافة النباتات الحية في الحوض المائي، و اضافة القليل من الملح الى الأحواض المائية أثناء التنظيف.


رابعاً : حل المشكلات الشائعة


القيام بمعالجة إجهاد

المونيا

خلال عملية التدوير بتغيير الماء باستمرار، فهي المسبب لمشكلة الخمول وعدم الرغبة في مغادرة قاع الحوض  وتسبب الالتهابات في الخياشيم والعين وفتحة الشرج، و استخدام سمكة ذهبية لعمل الدورة للأحواض الأسماك الذهبية.