معهد الأبحاث يطلق 29 برنامج تنموي لتحسين وضع الكويت عالميا

فوري7 نوفمبر 2023
معهد الأبحاث يطلق 29 برنامج تنموي لتحسين وضع الكويت عالميا

قام معهد الكويت للأبحاث العلمية باختيار 29 برنامجا تنمويا، وذلك بهدف تحسين وضع الكويت في مجال التنافس العالمي، رغبة من الدولة بأن تكون الكويت مركز مالي وتجاري يجذب الاستثمارات العالمية .


معهد الأبحاث يطلق 29 برنامج تنموي لتحسين وضع الكويت عالميا


أعلنت الدكتورة عفاف الناصر رئيسة لجنة متابعة برنامج عمل الحكومة بمعهد الأبحاث، أن المعهد يقوم باختيار عدد من البرامج التنموية بهدف تحسين وضع الكويت عالميا، حيث يقوم المعهد بتنفيذ برامج خاصة بالتنبؤ بالكوارث كالعواصف الترابية والغبار، والتغيرات المناخية، والتنبؤ بالأوبئة، وغيرها من الكوارث البيئية، حيث يقوم المعهد بالاستعداد لكافة الكوارث المحتملة، عن طريق تعزيز قدراته وتطويرها، من خلال تبني التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد .


المشاريع التنموية التي يتبناها معهد الكويت للأبحاث العلمية


يقوم المعهد بتبني عدد من المشاريع التنموية والمساهمة فيها، وذلك في إطار تنفيذ خطة التنمية التي وضعتها الدولة، حيث يعتمد هيكل الخطة السنوية على 7 ركائز أساسية، كل ركيزة من هذه الركائز تحتوي على عدد من البرامج، والتي بلغ عددها 29 برنامجا، وكل برنامج من هذه الرامج يشمل بدوره عدد من المشاريع، والتي يتم اختيارها حسب أهميتها وقدرتها على تحسين وضع

الكويت

في مجال التنافس العالمي، وبالتالي تحقيق رؤية الدولة 2030 والتي هدفها أن تكون الكويت مركز مالي وتجاري لجذب الاستثمارات العالمية .

والسبع ركائز التي تحتوي عليهم الخطة السنوية هم : إدارة حكومية فاعلة، اقتصاد متنوع مستدام، بنية تحتية متطورة، بيئة معيشية مستدامة، رعاية صحية عالية الجودة، رأسمال بشري إبداعي، ومكانة دولية متميزة، حيث تندرج مشاريع المعهد تحت ركيزتين من الركائز المذكورة أعلاه، فيندرج تحت ركيز الاقتصاد المتنوع المستدام 5 برامج تحتوي على 34 مشروع تنموي، وذلك بهدف تنويع القاعدة الإنتاجية، وزيادة معدل الاستثمار، أما الركيزة الثانية فهي البيئة المعيشية المستدامة، والتي يندرج تحتها 4 برامج تحتوي على 16 مشروع تنموي، بهدف توظيف الطاقات المتجددة، الذي يؤدي بالضرورة إلى تحسين مكانة الكويت في دليل استعمال الموارد والطاقة .


إحصائيات المعهد


بلغت عدد المشاريع الخاصة بالمعهد في سنة 2015 – 2016 حوالي 24 مشروع، منقسمين إلى 11 مشروع إنشائي، و 13 مشروع تطويري، أما عدد المشاريع في سنة 2016 – 2017 بلغ 21 مشروع، منقسمين إلى 10 مشاريع إنشائية، و 11 مشروع تطويري، وفي سنة 2017 – 2018 بلغت عدد المشاريع الخاصة بالمعهد حوالي 7 مشاريع، منها 5 مشاريع إنشائية، ومشروعين تطويريين .


مشاريع حالية يقوم المعهد بتنفيذها


يقوم المعهد في الوقت الحالي بتنفيذ مشاريع المبادرات الحكومية ضمن الخطة التنموية 2017 – 2018 وهم :

1- مشروع إنشائي لتصميم مرافق متخصصة، لتطوير واختبار تقنيات الإنتاج المكثف للبذور والنباتات الصحراوية .

2- مشروع إنشائي لتصميم مرافق متخصصة لأبحاث إدارة البحار ومواردها .

3- مشروع إنشائي لتصميم مرافق متخصصة، لتطوير نظم زارعية متكاملة ومتطورة لتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام .

4- مشروع إنشائي لتصميم مرافق متخصصة لأبحاث تنمية الصحراء وأنشطة التنمية الحضرية .

5- مشروع إنشائي لمجمع الشقايا للطاقة المتجددة .

6- مشروع تطويري لمساهمة مؤسسات البحث العلمي والتطوير، في دعم خطط وبرامج التطوير التكنولوجي للقطاع الخاص .

7- مشروع تطويري لدارسة وتقييم محطة أبحاث نموذجية متخصصة، لتطوير تكنولوجيا متقدمة لتحلية المياه بالطاقة المتجددة .


الأثر التنموي المتوقع للمشاريع التنموية


إن الأثر التنموي المتوقع لهذه المشاريع ينحصر في تحسين القدرات ورفع الكفاءات الخاصة بمؤسسات القطاع الخاص بالكويت، وذلك بهدف تعزيز دوره ومكانته في التنمية الاقتصادية، ومساعدته على خلق الفرص الوظيفية، كما يتوقع من هذه المشاريع أن تؤدي إلى استدامة إنتاج مياه الشرب في البلاد، عن طريق الطاقات البديلة، وكذلك المساهمة في إعادة تأهيل الأراضي الصحراوية المتدهورة، من أجل حماية النظم البيئية الصحراوية ونقلها إلى

القطاع الزراعي

والقطاع العام، وكذلك للمحافظة على التنوع الحيوي وتحسين جودة البيئة الحضرية .

جدير بالذكر أن مساهمة المعهد في مثل هذه المشاريع التنموية يساهم في توظيف مخرجات البحث العلمي، من خلال تعزيز القاعدة الإنتاجية، وتطوير التقنيات وتطويعها بما يتناسب مع الوضع الراهن، لاسيما في مجال المياه والطاقة المتجددة، والبترول، والزراعة، بجانب البيئة التي تحتم الحفاظ على مصادر الثروة الطبيعية والحيوانية والنباتية والسمكية، ويقوم المعهد في هذا الشأن بدعم الكوادر الوطنية وتأهيلها، عن طريق زيارة المراكز العالمية المتخصصة في المجالات المختلفة، من أجل مواكبة التطورات العالمية، كما يقوم بإقامة الورش والندوات واستضافة العلماء من شتى بقاع العالم في مجالات علمية مختلفة ذات أهمية وطنية كبيرة .