علاقة خثار الوريد العميق بزيادة خطر السرطان

فوري6 نوفمبر 2023
علاقة خثار الوريد العميق بزيادة خطر السرطان

تتخلص العلاقة بين السرطان وأحد أنواع

الجلطات الدموية

الذي يسمى خثار الوريد العميق في جانبين ، فإذا كنت تعاني من السرطان تزداد فرصة الإصابة بخثار الوريد العميق ، وإذا كنت تعاني من خثار الوريد العميق تزداد فرص تشخيصك بالسرطان .


لماذا يحدث تجلط الدم ؟


ربما يكون من الأشياء التي لا نفكر فيها يوميا ، ولكن القدرة على تجلط الدم ضروريا ، فإذا لم يحدث تجلط الدم فلن يتوقف أي خدش أو جرح تتعرض له عن النزيف ، ولكن تحدث المشكلة عندما يتجلط الدم في الوقت الذي لا يكون فيه الجسم بحاجة إلى ذلك .

وهذا هو

خثار الوريد العميق

، وهو تجلط عميق في الوريد يكون عادة في الساقين ، والذي يمكن أن يسبب الألم ، الدفء والتورم ، ولكن يكمن الخطر الحقيقي إذا تقطعت الجلطة داخل الدم وانتقلت إلى أجزاء أخرى من الجسم  ، فإذا انتقلت إلى الرئتين تسبب الإنسداد الرئوي ، تكون حالة مهددة للحياة .

في معظم الأحوال ، لا يقوم الجسم بوظائفه في تحقيق التوازن بالنسبة لوقت حدوث الجلطة من عدمه ، ولكن

السرطان

وعلاجه يمكن أن يعرقل هذه التوازن .


السرطان يمكن أن يسبب خثار الوريد العميق :


تقوم الخلايا السرطانية بتدمير الأنسجة داخل الجسم ، مما يسبب التورم ويحث على التجلط ، كما أن الأورام تحفز المواد  الكيميائية التي تسبب الجلطات .


أنواع السرطات التي يمكن أن تسبب خثار الوريد العميق :


– الدماغ .

– الكبد .

– الكلى .

– الرئتين .

– المبيضين .

– البنكرياس .

– المعدة .

– الرحم .

يزيد خطر الإصابة بخثار الوريد العميق في حالة سرطان الدم و

سرطان الغدد الليمفاوية

، والسرطان الذي يمكن أن ينتشر عبر الجسم (السرطان النقيلي) .

نظرا للعلاقة بين هذه الحالات ، من الممكن أن تكون الجلطة علامة مبكرة للسرطان ، يقول بعض الخبراء أن شخص واحد من بين عشرة أشخاص يتم تشخيصهم بخثار الوريد العميق مع السرطان في نفس العام ، ولكن أظهرت دراسات أخرى أن هذا الخطر يمكن أن يكون أقل .


علاج السرطان يمكن أن يسبب خثار الوريد العميق :


إن العلاج الكيميائي يكون منقذا للحياة غالبا كجزء من علاج السرطان ، ولكن بعض العقاقير الكيميائية تزيد فرص الإصابة بالجلطات ، هذه الأدوية يمكن أن تدمر الأوعية الدموية وتقلل مستوى البروتينات في الدم .


من أمثلة هذه العقاقير :


-دربيبوتين (أرانيسب)

-إبوتين (إيبوجين، إبريكس، بروكريت)

– ليناليدوميد (ريفليميد)

– تاموكسيفين (نولفاديكس، أبو تاموكس، تاموفين، تامون)، وهو — هرمون يشيع استخدامه لعلاج

سرطان الثدي


– ثاليدوميد (سينوفير، ثالوميد)


أسباب أخرى تجعل علاج السرطان يزيد خطر الإصابة بخثار الوريد العميق :


– الخضوع لعملية جراحة للسرطان خاصة حول منطقتي البطن والأرداف .

– المكوث في الفراش فترة طويلة بدون حركة حتى التعافي من المرض .

– في كثير من الأحيان أثناء التواجد في المستشفى لعمل القسطرة الوريدية المركزية في الذراع أو الصدر ( أنبوب يستخدم لإعطاء الأدوية) .

إذا كانت فكرة العلاج تسبب لك مخاوف ، يجب أن تضع في اعتبارك أن الطبيب يزن الإيجابيات والسلبيات بعناية قبل أن يقترح عليك العلاج الكيميائي .


إذا كنت تعاني من السرطان : طرق الوقاية والعلاج من الخثار الوريدي العميق


يجب التحدث مع الطبيب حول خطر الإصابة بخثار الوريد وكيفية الوقاية منه ، وفقا لنوع السرطان ، نوع العلاج والمكان الذي تتلقى فيه العلاج سواء المنزل أو  المستشفى .


إذا كان خطر الإصابة مرتفع يوصي الطبيب بالآتي :


– تناول الأدوية التي تسمى مضادات التخثر أو مخففات الدم .

– الحركة قدر الإمكان بعد الخضوع للعملية الجراحية .

– ارتداء جوارب الضغط المناسبة التي تحسن تدفق الدم .

– استخدام جهاز يسمى جهاز ضغط الهواء المتقطع للحفاظ على نقل الدم بلضغط على الساقين .

إذا أصبت بخثار الوريد العميق يتحرك الطبيب سريعا بتقديم العلاج المناسب بمخففات الدم ، وربما يحتاج المريض استخدام هذا الدواء لعدة أشهر بعد التعافي من السرطان .


إذا كنت تعاني من خثار الوريد العميق وغير مصاب بالسرطان :


لتكون في مأمن ، يقوم الطبيب بالفحص الطبي وإجراء بعض الاختبارات ، وربما يسأل عن الأعراض المبكرة للسرطان ، مثل فقدان الوزن بدون مبرر .

إن كل من السرطان والإصابة السابقة بالخثار يزيد فرص التعرض لخثار الوريد العميق ، استشر الطبيب حول حاجتك لأخذ الدواء باستمرار لخفض خطر الإصابة مجددا .

– خذ فترات استراحة للحركة وتمارين التمدد ، لا تجلس في نفس الوضع لفترة مستمرة .

– قم بممارسة التمارين الرياضية بإنتظام .

– حافظ على الوزن الصحي .

– حاول الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنا .

إذا لاحظت أعراض لخثار الوريد العميق مثل الألم أو التورم في الساقين ، اتصل بالطبيب في الحال ، وإذا كنت تعاني من أعراض تجلط الدم في الرئتين مثل صعوبة التنفس ، الألم الحاد في الصدر أو السعال المستمر اتصل بالطوارئ .