الكويت ستبدأ بزراعة الخلايا الجذعية في أكتوبر المقبل

أعلن الدكتور ميثم حسين مدير مستشفى البنك الوطني التخصصي للأطفال، أن المستشفى ستبدأ في زراعة الخلايا الجذعية بداية من أكتوبر المقبل للعام الجاري 2018 .


مستشفى البنك الوطني التخصصي للأطفال


ستبدأ مستشفى البنك الوطني التخصصي للأطفال بزراعة

الخلايا الجذعية

بداية من أكتوبر القادم، حيث أنه يتم حاليا برمجة الروبوت في وحدة الخلايا الجذعية، استعداد لتشغيله وربطه بأجهزة مراقبة المرضى، كما تستعد المستشفى حاليا للتحضير لمؤتمر خاص بالممارسات المثلى في الإدارة الصحية للمستشفيات، وهو المؤتمر الأول من نوعه لها، حيث أكد مدير المستشفى أن رؤية وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، تتوافق مع الرؤية الاستراتيجية للمستشفى في معظم جوانبها، وأعلن كذلك أن المستشفى تتعاون مع مجلس أقسام الأطفال، والأطفال الخدج، لاستحداث خدمة العناية الفائقة، ووحدة الطوارئ .


خطة المستشفى في التطوير


تشمل خطة تطوير المستشفى جانبين رئيسيين، الجانب الأول هو تأهيل المبنى الأساسي بصورة تامة، لكي يتم تحويله إلى مبنى يقدم خدمات متطورة، يضم فيها غرف للعمليات والعناية الفائقة، وتطوير وحدة الاستقبال الخاصة بالحالات الطارئة، وتطوير الأجنحة بما فيها الخدمات التأهيلية، من أجل توفير الراحة والسلامة للمرضى، لاسيما الخاضعين إلى

العلاج الكيماوي

المكثف، والجانب الثاني هو تشغبل مبنى التوسعة كاملا، بما يشتمل عليه من وحدة بنك الدم، والصيدلية التخصصية لتحضير العلاج الكيماوي، ومختبرات الخلايا الجذعية، والجناح الخاص بزراعتها، بهدف أن يكمل المبنيين بعضهم بعضا .


زراعة الخلايا الجذعية في المستشفى


تخطط المستشفى للبدء في زراعة الخلايا الجذعية في سبتمبر أو أكتوبر المقبل، حيث تسير المستشفى بناءا على خطة تدريجية، من أجل التحضير الكامل لهذه العملية، حيث أن التحضير يتطلب التعاون التام بين كلا من : الفريق الطبي، هيئة التمريض، وحدة تحضير العلاج الكيماوي، بنك الدم والمختبرات، ووحدة منع العدوى، لكي تتم الزراعة وفق الشروط والمتطلبات العالمية، حيث أن هذا النوع من العمليات شأنه شأن زراعة القلب والكبد، تتطلب تنسيق قبل العملية وبعدها، لضمان تحقيق النتائح الإيجابية للمريض، وقد أشاد الدكتور ميثم بالدور الكبير الذي يلعبه بنك الدم المركزي في دعم هذا البرنامج لتحضير وتخزين الخلايا الجذعية .


إدخال الروبوت إلى مستشفى بنك الكويت الوطني


تم إدخال الروبوت إلى المستشفى مؤخرا، ضمن الأجهزة والمعدات الطبية التي وصلت للمبنى الحديث، وتتم الآن عملية البرمجة الخاصة به في وحدة الخلايا الجذعية، ليتم تشغيله وربطه بأجهزة مراقبة المرضى في غرف العزل المختلفة، فالهدف الرئيسي من وجود هذا الروبوت هو تبادل المعلومات بين المريض والفريق الطبي، دون تردد الأطباء على المريض بصورة كبيرة، لكي يتم منع العدوى بصورة تامة .


آخر الدراسات والبحوث التي أجرتها المستشفى


قامت مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي بوضع خطة زمنية تمتد لثلاث سنوات، يتم فيها وضع قواعد جمع البيانات لكي يتم تسهيل العمل، مثل استخدامها في نشر البيانات البيولوجية والديموغرافية للأمراض التي ترصدها، ومخرجات العلاج المستخدم لكل نوع، وغيره، حيث أعلن الدكتور ميثم أنه عندما تولى الإدارة في الصيف الماضي، اكتشف أن قاعدة البيانات الأساسية غير قائمة بشكل علمي، وكذلك فإن المستشفى بصدد التواصل مع كلا من

جامعة الكويت

ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وغيرها من المؤسسات البحثية والداعمة، بهدف الاستفادة من أبحاثهم الخاصة بالسرطان .


الخدمات الترفيهية التي تقدمها المستشفى للأطفال المرضى


قامت المستشفى بالتعاون مع كلا من : الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال بالمستشفيات ” كاتش “، وإدارة العلاقات العامة والتواصل في بنك الكويت الوطني، بوضع استراتيجية عملت فيها على تحويل النشاطات الترفيهية إلى نشاطات هادفة، من خلال تقليل أثر المرض على الطفل نفسيا واجتماعيا وتعليميا، حيث أنه يوجد في كل جناح نادي لتثقيف وتعليم الطفل بطريقة مرحة عن طريق اللعب، وكذلك تثقيف الطفل للحصول على الغذاء الصحي، ونشاطات القراءة الخاصة بالقصص المسلية الهادفة، من خلال التعاون مع دار الآثار الإسلامية .

كما يتم تنظيم ليلة سينمائية كل أسبوعين في عطلة نهاية الأسبوع، يتم فيها مشاهدة فيلم يختاره الأطفال المرضى بوجود أسرهم، من أجل تعزيز مفهوم الأسرة عند الأطفال، ويتم بعد كل فعالية استطلاع رأي الأهالي لتقييم الفعالية ومدى أثرها الإيحابي على الطفل .


زيادة معدلات السرطان في الكويت وأسبابها


أعلن الدكتور ميثم أنه لا يوجد دليل على أن معدلات الإصابة ب

سرطان الأطفال

في تزايد، بل إن هذه المعدلات ثابتة، والسبب في زيادة الحالات المصابة وإقبالها على المستشفى يرجع إلى ازدياد السكان فقط .