أجمل الحكم عن أهمية الصدقة

حثنا الدين الإسلامي على الصدقة، فالصدقة هي من الأمور المستحبة فعلها، لأنها تنقي القلب، وتغير ما في النفس من مشاعر سيئة، كما تعمل على زيادة التكافل الاجتماعي، وتؤلف بين قلوب الناس، ولها الكثير من الفوائد العظيمة في الدنيا والآخرة، وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وأقوال علماء الدين والفقهاء والعظماء، التي تناولت أهمية الصدقة ودورها .


حكم عن الصدقة

يقول ابن القيم رحمه الله

أربعة أشياء تُمرض الجسم

الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير

وأربعة تهدم البدن

الهم * والحزن * والجوع * والسهر

وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته

الكذب * والوقاحة * والكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته

التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة

وأربعة تجلب الرزق

قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة

وأربعة تمنع الرزق

نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل *…

أحمد الشقيري إمتناعك عن إلقاء القمامة في الشارع يعني توفيرك إنحناءة لظهر عامل النظافة فهل من إحسان لديكم ؟!

علي بن ابي طالب     “استنزلو الرزق بالصدقة”

ارسطو     “لا تتصدق على الفرد بل على الإنسان”

جان لوبون     “لا يضيع إحسان البتة”

صالح عبد القدوس     “لو يُرزقون الناسُ حسبَ عقولهمْ … ألفَيْتَ أكثرَ من ترى يتصدقُ”

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم     “ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعة الله”

وقال أيضا رسول الله صلى الله عليه وسلم     “إذا مات الإنسان إنقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له”

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم     “لا يتصدق أحد بتمره من كسب طيب ، إلا أخذها الله بيمينه ، فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو قلوصة ، حتى تكون مثل الجبل أو أعظم”

وأيضا قال عليه الصلاة والسلام     “داووا مرضاكم بالصدقة”

وقال أيضا صلوات الله عليه وسلم     “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”

خليل مطران يا مًحْسِنون جزاكمُ المولى بما … يرجو على مَسْعَاكمُ المحمود

كم رَدَّ فضلكمُ الحياة لمائتٍ … جوعاً وكم أبقى على مَوْلودِ

كم يَسَّرَ النومَ الهنيءَ لساهدِ … شاكٍ ولَطَّفَ من أسى مكمودِ

كم ضانَ عرضاً طاهراً من ريبةٍ … ونفى أذىً عن عاثرٍ منكودِ

لويس راتسبون     “ضم اليدين أمر حسن لكن فتحهما أمر أفضل”


أقوال عن الصدقة

الامام

محمد الغزالي

“والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هي أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. فتنظيف النفس من أدران النقص والتسامي بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبي صلى الله عليه وسلم في دلالة كلمة الصدقة التي ينبغي أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة . وهذه التعاليم في البيئة الصحراوية التي عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التي رسمها الإسلام وقاد العرب في الجاهلية المظلمة إليها.”


ابن تيمية

“في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : { استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية ، على الصدقة ، فلما قدم ، قال : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بال الرجل نستعمله على العمل مما ولانا الله ، فيقول : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا ، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ، إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ، ؟ ثلاثا”

ابن الجوزي     “رأيت كثيرًا من الناس يتحرزون من رشاش نجاسة ولا يتحاشون من غيبة ويكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضة عن الوقت”