الاسعافات الاولية لكسر عظمة الانف

تعد عظمة الأنف هى أكثر عظام الوجه تعرضاً للكسر، وعادة ما تتعرض هذه العظمة للكسر، وذلك كنتيجة لتعرض الوجه للصدمات، ويتضمن ذلك بعض الأعراض من بينها آلام في الأنف، وتشوه واضح فيها، وفي بعض الأحيان يكون هناك

نزيف بالأنف

وإنكسار في الحاجز الأنفي.


الإسعافات الأولية لكسر عظمة الأنف


1- على الشخص الي تعرض لكسر عظمة الأنف لتوه أن يتنفس من خلال الفم.

2-يجب على الشخص المصاب ألا يتحرك وأن يبادر بمخاطبة أقرب مستشفى للطوارئ، فربما يكون هناك إلتواء في العنق أو الرقبة هى الأخرى.

3-إذا كان عنق الشخص بخير فيمكنه الإنحناء قليلاَ للأمام وضم فتحتي الأنف سوياً، وسيساعد ذلك في تهدئة نزيف الأنف ويمنع الشخص من إبتلاع الدماء الناتجة عنه.

4-يمكن عمل كمدات باردة للتقليل الألم والتورم في منطقة الأنف.

5-يمكن للشخص الذي تعرض للتو لإنكسار في عظمة الأنف أن يتناول أي نوع من أنواع

مسكنات الألم

المناسبة، كما ينبغي أن يخبر الطبيب بذلك عند زيارته.


متى يصبح كسر عظمة الأنف حالة طارئة


يجب على أي شخص يتعرض لإنكسار في عظمة الأنف أن يبادر بالتوجه إلى الطبيب للتأكد من أنه لا يوجد لديه مضاعافات أخرى، ويعتبر إنكسار عظمة الأنف حالة طارئة في هذه الأحوال.

1-عندما لا يمكن التحكم في نزيف الأنف أو إيقافه.

2-عندما يكون هناك صعوبة في التنفس.

3-إذا كانت هناك إصابات أخرى محتملة، مثل إنكسار في العنق أو الرقبة.

4-إذا كانت كمية السوائل “نزيف الأنف” كبيرة.

5-إذا كان هناك تجلط شديد في الدم.

6-إذا تحول لون الأنف أو الأنسجة الداخلية إلى الأسود أو البنفسجي الغامق.


كيق يمكن تشخيص كسر عظمة الأنف ؟


ربما يتفاجأ البعض من أن أشعة إكس لا يمكنها تشخيص حالة إنكسار الأنف بدقة شديدة، ولكنها تستخدم لتشخيص المضاعفات الأخرى المصاحبة لإنكسار عظمة الأنف.

وغالباً ما يعتمد الأطباء في تشخيص حالة إنكسار عظمة الأنف على مظهر الأنف الخارجي، وكذلك إذا كان المريض يواجه

صعوبات في التنفس

.


علاجات مبدئية لحالة كسر عظمة الأنف


معظم كسور الأنف لا تحتاج إلى علاج وإنما تحتاج أن تترك لبعض الوقت حتى تشفى تماماً.

عادة ما ينصح الأطباء بممارسة الأنشطة  الخفيفة وتجنب ممارسة الأنشطة التي تتطلب ممارسة مجهود زائد وذلك حتى لا تتعرض الأنف لأي نوع من أنواع الصدمات مرة أخرى وحتى يتم شفاؤها بشكل تام.

وسيتطلب الأمر التدخل الجراحي لإعادة عظمة الأنف لمكانها الطبيعي إذا كان هناك أي تغير ملحوظ في شكل عظمة الأنف، أو في حالة تأثير هذا الكسر بشكل سلبي على التنفس.

ولكن في حالة وجود حاجة لإعادة عظمة الأنف إلى مكانها الطبيعي فينبغي أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب، حيث يتم تضميد الأنف لمدة أسبوع حتى تعود إلى وضعها المعتاد.

كما يجب الحذر والإنتباه جيداً عند إصابة عظمة الأنف، حيث أن هناك بعض المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن إنكسار عظمة الأنف ، وذلك حيث يتكون تجمع دموي لدى البعض وذلك في غضون 24 ساعة كنتيجة لتعرض عظمة الأنف للكسر.

وفي هذه الحالة يصبح التدخل الجراحي ضرورة واجبة لمنع التداعيات الخطيرة لهذه المضاعفات.