الفرق بين المرض النفسي والعقلي

المرض النفسي والمرض العقلي مختلفان تمام الإختلاف، ولكن بعض الأشخاص الذين يشعرون بتعب نفسي لا يذهبون للطبيب النفسي خوفا من نظرة الأشخاص المحيطين بهم الذين لا يفرقون بين

المرض النفسي

والمرض العقلي.


أولا المرض النفسي أو العصبي


-الشخص المصاب بمرض نفسي يعاني من مشكلة معينة هي التي تؤرقه وتكون مرتبطه بصفة معينة تخص المريض، وبمجرد العلاج يصبح الشخص طبيعي وتحل كافة مشاكله.

-الشخص المصاب بمرض نفسي يستطيع التعايش مع من حوله ويستطيع التعايش مع مشكلته النفسية.

-في الغالب المشكلة النفسية تكون مرتبطة بطريقة تفكير المريض أو بعدم قدرته على التركيز وقد تكون مرتبطة بمشكلة المريض في الإدراك والتمييز بين الصواب والخطأ.

-أيا كانت المشكلة التي يعاني منها المريض النفسي فهو يكون قادر على التفاعل من المجتمع المحيط ومدرك لما يحيط به من ظروف ومتغيرات.

-يكون المريض النفسي على علم بأنه مريض ويحتاج للمساعدة وأنه من الممكن أن يخرج عن السيطرة ولا يستطيع التحكم في تصرفاته، وهذا ما يسهل علاجه، فأهم خطوة في طريق

العلاج النفسي

هي إعتراف المريض بمشكلته.

-في الغالب المريض النفسي لا يمثل أي خطورة على حياته أو على حياة من حوله، ولكن بعض الحالات النادرة من المرض النفسي يكون المريض فيها خطر حقيقي على من حوله.

-يكون السبب في المرض النفسي في الغالب وجود الشخص في جو متوتر وتحت ضغوط نفسية كثيرة والوقع الدائم في المشاكل.

-ليس لهذا المرض عمر معين للظهور فهو يظهر فجأة وبدون مقدمات.

-المريض النفسي من الممكن أن يخضع للعلاج النفسي دون الإضطرار لحجزه داخل مستشفى نفسية، فمن الممكن أن يخضع لجلسات علاج دورية ومن الممكن أن تكون هذه الجلسات فردية أو جماعية مع بعض الأشخاص المتشابهين في الحالة.

-يستطيع المريض النفسي القيام بكافة أعماله دون أي مشكلة.


ثانيا المرض العقلي


-الإضطراب العقلي يكون متحكم في نسبة كبيرة من جوانب شخصية المريض العقلي.

-لا يستطيع المريض العقلي التعامل والتكيف مع الأشخاص المحيطين به.

-الإضطراب العقلي يتضمن الكثير من صور الإضطراب فهي تشمل إضطراب فكري ويفقد قدرته على التركيز كما قد يكون غير مدرك لما يحيط به من متغيرات.

-يكون المريض العقلي بعيد كل البعد عن الواقع المحيط به ولا يستطيع التعايش مع واقعه، بل وفي بعض الأحيان يكون المريض العقلي رافض لواقعه، فيلجأ لتخيل واقع بديل ويعيش فيه ويصدقه ويرسم له كل تفاصيله داخل مخيلته.

-المريض العقلي لا يحاول طلب المساعدة من الأخرين فهو يرى بأنه إنسان طبيعي وبأن من حوله هم من يواجهون مشكلة ولا يستطيعون فهم تصرفاته وطريقة تفكيره، فهو يرى بأن مستوى تفكيره أعلى من عقول من حوله.

-بما أن المريض لا يتواصل مع الواقع المحيط به فهو بذلك يمثل خطورة على نفسه وعلى حياته، ويمثل خطورة أيضا على المحيطين به.

-يحدث المرض العقلي نتيجة لوجود خلل وإضطراب في

الجهاز العصبي

للمريض وتزداد الأمور في السوء عند التعرض لبعض الضغوطات النفسية والتواجد في محيط متوتر بإستمرار.

-يبدأ المرض العقلي في الظهور على الشخص وهو في فترة الطفولة وفي مرحلة مبكرة، ولكن في فترة الشباب تتأكد الحالة العقلية وتزداد الحالة سوء.

-المريض العقلي لابد من أن يبقى في مصحة نفسية حتى تمام الشفاء حتى يبقى تحت المراقبة بصورة مستمرة، لأنه كما سبق وذكرنا فهو يمثل خطورة على نفسه وعلى الأشخاص المحيطين به، كما أن العلاج الخاص به يتضمن بعض أنواع الأدوية الكيميائية وقد تحتاج الحالة إلى علاج بالكهربة وبعض الحالات تكون في حاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية.

-المريض العقلي شخص غير طبيعي ولا يمكنه القيام بأعماله ونشاطاته اليومية.