دراسة : تحديد اوقات الطعام تكافح عدوى الملاريا

يعد مرض الملاريا من الأمراض وهو معدي وذلك بانتقال كائن طفيلي يسمى بلازموديوم ويعد انتشار هذا الطفيل يرجع لنوع من أنواع البعوض عن طريق الدم لهذا المرض العديد من الأعراض الهامة مثل الحمى وتضخم الطحال و

فقر الدم

والكثير من الأعراض الآخرى ولكن لازال العلم يحاول التوصل لمزيد من الطرق للتخلص من هذا المرض.


دراسة تحدد أوقات الطعام لمكافحة الملاريا :


تم اكتشاف علاقة بين أوقات الطعام ومكافحة مرض الملاريا وذلك في دراسة حديثة تم نشرها مؤخرا، فقد أكد الخبراء المتخصصين أن من الممكن السيطرة على انتشار

مرض الملاريا

وذلك بالتحكم في وقت تناول الطعام لدى المرضى وهذا لتحجيم المرض والتخلص منه.

وقد أشاروا في تلك الدراسة أن بالفعل مواعيد الوجبات تساهم في زيادة المرض ونشاطه، وقد تم اختبار تلك الدراسة على عدد من فئران التجارب مع المراقبة المستمرة لمدى انتشار المرض.


تجارب انتظام مواعيد الطعام للتحكم في الملاريا :


عقب كافة الاختبارات التي تم اجراءها على الفئران المصابة وتحديد مدى انتشار الطفيليات الخاصة بالملاريا فيتم وضع الفئران كفريقين، الفريق الأول يتم انتظام مواعيد الطعام معهم والثاني تختلف مواعيد الطعام لديها ويتم بعد ذلك مراقبة الفريقين.

وعقب تلك المتابعة تم ملاحظة زيادة الطفيليات في خلايا الدم عند عدم انتظام تناول الطعام مع زيادة نسبة السكر في الدم والعكس في حالة الإنتظام.

ويؤكد الباحثون أن بناء على تلك الدراسة من الممكن التحكم في النظام البيولوجي لتلك

الطفيليات

من خلال مواعيد الطعام مع بعض العقاقير الخاصة بتحجيم مرض الملاريا.

ومع تكرار التجربة تم تحديد وقت نشاط الخلايا فيتم تحجيم المرض بالتحكم في هذا الوقت وهذا لتحديد الوقت المناسب للمساعدة في علاج المرض مع الأدوية.

يقول الدكتور كيمبرلي بريور المتخصص في مدرسة العلوم البيولوجية “لقد فوجئنا بمدى الاستجابة القوية للملاريا للتغيرات في أوقات تناول الطعام للفئران التي كانوا يصابون بها، وهذا يوفر وسيلة جديدة للعلاج إذا تمكنا من تعطيل الارتباط، ويمكن أن يقلل من تأثير وانتشار عدوى الملاريا”.


أنواع طفيل الملاريا :


1- الملاريا المنجلية :


وينتشر هذا النوع في

قارة أفريقيا

وهو أخطر الأنواع والتي تؤدي إلى الكثير من حالات الوفاه.


2- الملاريا النشيطة :


ينتشر هذا النوع في قارة أسيا وهو أقل من حيث الانتشار والإيذاء والطفيل يعمل في الكبد وتظهر أعراضه على مدار أربع سنوات فيصعب السيطرة عليه.


3- الملاريا البيضاوية :


ينتشر هذا النوع في مناطق غرب أفريقيا وقد يكون نادرا إلى حد ما ويظل الطفيل في الكبد.


4- المتصورة الملارية :


هذا النوع ينتشر في جميع انحاء القارة الأفريقية وقد يستقر الطفيل في مجرى الدم دون ظهور أي أعراض وينتقل عن طريق البعوض.

نظرا لتلك العوامل يتم العمل على توفير أمصال للوقاية خاصة في المناطق التي ينتشر بها المرض وهذا لحقن الأفراد على فترات متفرقة حسب نشاط الطفيل وقدرة العقار على السيطرة عليه.