قصة حب صلاح نظمي لزوجتة الأرمنية

صلاح نظمي أحد أشهر الفنانين في السنيما المصرية ، ذلك الفنان الرائع الذي قدم الكثير و الكثير في السنيما ، حتى أنه ترك إرثا ضخما من الأعمال الفنية الرائعة .


صلاح نظمي


صلاح نظمي هو أحد أشهر

الفنانين المصريين

، اسمه الحقيقي هو صلاح الدين أحمد نظمي ، ولد في الرابع و العشرين من يونيو من عام 1918 ، و توفي في السادس عشر من ديسمبر من عام 1991 ، و قد برع في أدوار الشر و بدأ حياته الفنية قبل تخرجه من كلية الفنون التطبيقية ، و قد قدم العديد و العديد في المجال الفني ، و تتمثل أهم مراحل حياته في تواجده في منطقة محرم بك الموجودة في مدينة الإسكندرية بمصر ، و تلقيه في هذه المنطقة تعليمه الأساسي من خلال مدارس الإرساليات الأمريكية ، و قد اشتهر في طفولته بالروح المرحة و خفة الدم ، و كانت أولى أدوار حياته في التمثيل دور قام بتجسيد السيد المسيح فيه على خشبة المسرح ، وقتها كان في الروضة ، و بعد ذلك انتقل إلى القاهرة بصحبة والدته .


حياته في القاهرة


عند انتقال صلاح نظمي إلى القاهرة كان أبيه قد توفى ، وقتها انضم لإحدى المدارس الأزهرية ، و بداخلها شارك في عدد من العروض المسرحية ، و بعد ذلك توالت أدواره الناجحة و لكنه لم يكن مشهور ، و بعد ذلك تعرف على فاطمة رشدي و طلبت منه العمل معها في فرقتها المسرحية ، و كان أول ظهور له في شاشات السنيما فيلم هذا ما جناه أبي ، و الذي تم عرضه في عام 1945 ، و توالت أعماله بعدها حتى أنه سمي جزار السنيما المصرية ، و كان من أشهر الأحداث التي مرت في حياته ، تلك الواقعة الشهيرة التي تمثلت في قضية بينه و بين عبد الحليم حافظ العندليب الأسمر .


زواج صلاح نظمي


اشتهرت حياة صلاح نظمي بزيجته الشهيرة و الوحيدة بسيدة أرمينية ، تلك الواقعة التي تعرف بأجمل قصص الوفاء في الوسط الفني ، حيث كانت فتاة أرمينية تعرف باسم أليس يعقوب ، تعرف عليها بالصدفة بينما كان يمشي في أحد شوارع مصر الجديدية ، و إذا به يقوم بمعاكستها فتقوم هي بضربه ، و هنا قرر الزواج منها بعد أن أعجب بها منذ اللحظة الأولى ، فبدأ في التودد لها و لكنها كانت تبعد عنه ، و ظل في ملاحقات مستمرة لها حتى استسلمت لهواه ، و في هذا الوقت قرر أن يطلب منها الزواج بالفعل ، و تزوج منها .


حياته مع زوجته


– على الرغم من أنه قد عرف في

السنيما المصرية

بعلاقاته النسائية المتعددة ، إلا أنه في حياته الطبيعية لم يعرف سوى علاقة واحدة و هي زيجته هذه ، تلك الفتاة التي اشهرت إسلامها و أسماها هو رقية نظمي تيمنا باسم والدته ، و كان ذلك في عام 1950 ، و شهد على عقد زواجهما الفنان شكري سرحان و أخيه ، بعد ذلك أنجب منها ابنا واحدا و أسموه حسين ، ذلك الإبن الذي أصبح فيما بعد من أهم المخرجين في السنيما المصرية ، و كان عمر هذه الزيجة ما يقرب من 40 عام ، لم يتزوج أثنائها من أي امرأة أخرى .

– بعد أن تزوج من هذه المرأة أصيبت بمرض عضال ، و أصبحت طريحة الفراش لا تتركه أبدا ، وقتها ألحت عليه أن يتزوج من أخرى ، و لكنه كان دائم الرفض لهذا الأمر نظرا لحبه الشديد لها ، و كان هذا الأمر بعد زواجهم بعشرة سنوات فقط .

– عكف صلاح نظمي على خدمة زوجته لمدة ثلاثين عاما ، و كان دائما ملازما لها حتى أنه أنفق جميع أمواله في رعايتها ، و قد توفي بعد موتها بعد أن أصابته حالة من الاكتئاب الحاد امتدت لعدة شهور .