هل الجرب معدي ؟ وماهي أضراره

الجرب واحدا من أكثر الأمراض الجلدية انتشارا، حيث يعد ثلاث أكثر الأمراض الجلدية انتشارا في العالم ، يصيب جميع المستويات والأعمار فهو مرض معدي جدا، وينتقل بشكل كبير بين الأطفال في المدارس ،أو في الأماكن المزدحمة وتبدأ الإصابة عند دخول حشرة دقيقة إلى جسم الإنسان، وتأخذ وقتا طويلا كي تظهر أعراض المرض، على الشخص المصاب، وفيما يلي معلومات مفصلة عن

مرض الجرب

وطرق انتقاله .

تعريف الجرب هو مرض جلدي يصيب طبقة الجلد الخارجية، وينتج عن إختراق بعض الطفيليات للجلد،وتعرف هذه الطفيليات باسم “القارمة الجربية”، ويظهر على هيئة بثور وغالبا ما يصيب ثنايا الجلد بين الفخذين أو تحت الإبطين أو حول السرة وهو مرض معدي وسهل الانتقال ،إذ ينتقل بسهولة بين الشخص والآخر سواء عن طريق المصافحة، أو التلامس المباشر، وفيما يلي طرق واسباب انتقال العدوى.


طرق انتقال العدوى


1- تنتقل العدوى بين المجتمعات المختلفة سواء كانت غنية أو فقيرة .

2- قد تصيب الأشخاص الذين يحرصون على نظافتهم الشخصية .

3- ينتقل المرض عن طريق السلام بالأيدي، أو المصافحة وتبادل القبلات.

4-مشاركة المريض في الفراش أو استعمال أدواته الشخصية، من ومناشف وأغطية أو ارتداء ملابسه، نظرا لأن الطفيل له القدرة على العيش خارج الجسم لمدة يومين أو ثلاث أيام .

5- تفضل الطفيليات الأماكن الدافئة، وهذا ما يجعلها تنتشر في الأماكن الحارة، وفي أجزاء الجسم المختبئة و

الأعضاء التناسلية

.

6- قلة استخدام المياه حيث ثبت من الأبحاث العلمية، التي أجريت حول المرض انه ينتشر، ويتزايد في الأماكن التي تعاني من ندرة المياه وقلتها .

7- قلة الاستحمام واهمال

النظافة الشخصية

.

8- الجهل والفقر وسوء التغذية، من أكثر العوامل التي تساعد على انتشار المرض .


الأعراض


1- الحكة الشديدة في الأماكن المصابة.

2- ظهور تقرحات وخدوش على سطح الجلد.

3- ظهور بعض البثور والخطوط الرفيعة .


مضاعفات الإصابة


1- تزايد الحكة أثناء الليل مما يحدث أرقا شديدا، وقلق أثناء النوم.

2-

حدوث تلف بعض طبقات الجلد خاصة، في مناطق الحكة المستمرة

.

3-

قد يؤدي ضعف عمل جهاز المناعة،لدى بعض المرضى إلى الإصابة بنوع من المرض أشد حدة، وهجوماً على الجلد، ويسمى «الجرب النرويجي» أو «الجرب المجلب».


4-


، ظهور قشور كثيفة جداً على الجلد، نتيجة لشدة المرض وتلف الكثير من خلايا البشرة

.

5-

الإصابة بنوع حاد من الحساسية الجلدية، وهذا ما يفسر الرغبة الشديدة في الحكة الجلدية القوية

.

6-

تصيب  الحكة الجلدية كل أجزاء الجسم ماعدا الوجه، وفروة الرأس إلا في حالات نادرة، ويمكن أن تظهر في أماكن معينة فقط، مثل المنطقة المحيطة بالخصر وفي الرسغين أو بين الأصابع، وتكون هذه الحكة أكثر قوة وحدة عند كبار السن والأطفال، ما يسبب لهم العديد من الآثار الجانبية واضحة على البشرة.


7- ظهور بعض التقيحات نتيجةللإهمال في أخذ العلاج في مواعيده


الوقاية والعلاج



1- غسل اليدين جيدا بالماء والصابون باستمرار من أهم عوامل الوقاية.



2- عزل الشخص المصاب أثناء النوم وتخصيص سرير منفصل له

.


العلاج


1- بعد إجراء الفحص المجهري للجلد، وإذا اتضح وجود طفيليات المرض على الجلد، يجب البدء الفوري في العلاج ومن أكثر الأدوية فاعلية في علاج الجرب.

1- محلول دهان بنزوات البنزيل : يدهن به الجلد كله بدأ من الرقبة وحتى القدم ، ولمدة أربعة أيام متتالية .

2- دهان البيريميثرين 5%للبالغين و2,5% للأطفال: يدهن الجسم كله قبل النوم وفي الصباح، يقوم المريض بالاستحمام جيدا، للتخلص من أثار المرهم ويستمر هذا الدواء لمدة أسبوع كامل .

3- محلول المالاثيون 0,5%

4- مستحضرات الكبريت 10%: مثالية للأطفال وتحقق الشفاء خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر وكان الرومان قد استخدموا مركبات الكبريت والقطران في علاج هذا المرض منذ عدة قرون.