تأثيرات الحلبة على صحة ثدي المرآة


الحلبة

هي عشب للطهي و العلاج تزرع في التربة الرملية الجافة في جميع أنحاء العالم ، و هو الأكثر استخدامًا في الطهي الهندي و الشرق الأوسط ، حيث يضفي نكهة حلوة شبيهة برائحة شراب القيقب على مزيج من التوابل المعقدة مثل الكاري .


تعزيز صحة الثدي


استخدام الحلبة لتعزيز صحة الثدي لم يكن مدعومًا بالدراسة الطبية العلمية ، و مع ذلك يعتقد البعض أن الحلبة هي عامل قوي لتعزيز الثدي عند تطبيقها موضعيا ، مثل المعالجة بالأعشاب و العلاج الطبيعي ، و كذلك في العلاج الطبيعي ، كما أن الأبحاث تنص على أن الحلبة تحفز على نمو الثدي عن طريق محاكاة الاستروجين ، و ذلك عن طريق تحفيز البرولاكتين ، و يمكن تعظيم آثار الحلبة على نمو الثدي عن طريق فرك المستخلص في الجلد ، حيث يمكن امتصاصه مباشرة في الأنسجة المصابة بدلا من أن يتقلص في الفعالية من خلال الهضم ، على الرغم من أن الحلبة عبارة عن عشب طهي مناسب للاستهلاك البشري كنكهة في الطعام ، و لكن لابد من استشارة الطبيب قبل استهلاك كميات كبيرة من الحلبة أو أي علاج عشبي آخر.


حليب الثدي


تحتوي الحلبة على فيتويستروغنز ، و هي مركبات كيميائية تشبه

الإستروجين

، و قد تستخدم الحلبة المستهلكة كطريقة لزيادة حليب الأم للرضاعة الطبيعية منذ آلاف السنين ، وفقًا للممرضة المعروفة سيندي كيرتس ، و هي مستشارة دولية للإرضاع معتمدة من مجلس الإدارة ، التي أسست موقع الويب الخاص بالمعلومات الرضاعة الطبيعية على الانترنت ، يتم أخذ مستخلص الحلبة بشكل شائع في شكل كبسولة لأغراض تحفيز الرضاعة الطبيعية ، و سيظهر زيادة في إنتاج الحليب خلال 24 إلى 72 ساعة بعد تناول كبسولات الحلبة ، كما تنصح كورتيس Curtis ، و يمكن إيقاف ملاحق الحلبة بعد الوصول إلى كمية كافية من الحليب ، حيث أن الاستمرار في عملية الرضاعة من قبل الرضيع سيحافظ على الإنتاج المستمر ، و لا ينبغي أن تستخدم الحلبة على الإطلاق من قبل النساء الحوامل ، و مع ذلك قد تؤدي الحلبة إلى تقلصات الرحم ، التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض ، و لذلك يمنع تناول الحلبة في الحمل بشكل مفرط.


سرطان الثدي


و قد أظهرت الدراسات العديد من الخصائص الطبية للحلبة ، وفقا لمركز السرطان ميموريال سلون كيترينج ، من بين التأثيرات الفيزيولوجية التي أظهرتها الآثار الإيجابية على كل من

الكوليسترول

و السكري ، و تذكر ميموريال سلون كيترينج ، أظهر مستخلص الحلبة خصائص مضادة للميكروبات و الديدان ، بما يتفق مع استخدامه في الطب التقليدي لعلاج الاضطرابات المعدية المعوية و مكافحة الالتهاب ، و قد أظهرت الحلبة أيضا إجراءات الوقائية ضد الخلايا السرطانية في التجارب المختبرية ، و ذلك على الرغم من الاختبارات على البشر التي لم تجر بعد ، من بين هذه الاختبارات ، يشير سلون كيترينج إلى دراسة في المختبر عام 2007 ، حيث أوقفت الحلبة تطور خلايا سرطان الثدي ، كما ان الحلبة من أهم الحبوب التي قد تحدث بعض الخلل في جسم المرأة ، و ذلك في حالة تناولها بشكل مفرط زيادة عن اللازم ، و ذلك لأنها تؤثر على طبيعة االهرمونات في جسم المرأة ، و بشكل خاص لهؤلاء اللواتي يعانين من خلل هرموني.