أنواع تشوه العظام الوراثي

هناك بعض الأطفال يكون لديهم تشوه في العظام الوراثي أو بعض التشوهات التي تنتج من عملية الولادة وهناك أنواع من

تشوه العظام

تظهر عند الولادة وأنواع أخرى من التشوه تظهر بعد عدة سنوات من الولادة وسوف نوضح الأنواع المختلفة من تشوه العظام .


أنواع تشوه العظام الوراثي


– مرض العظام الرخامي:

هو نوع من الأمراض الوراثية التي تصيب العظام وتجعلها متصلبة أكثر من العادي وتزيد من كثافتها في نفس الوقت فهذا يجعل العظام سريعة الانكسار ومعرضه للهشاشة عن العظام الطبيعية، وإذا لم يتم اكتشف المرض في المراحل الأولى منه فقد يتفاقم الأمر ويؤثر بشكل سلبي على بعض وظائف الجسم الأخرى.

ويتم علاج هذا النوع من أمراض العظام عن طريق ما يسمى زرع النقي ولكن النتائج النجاح ليست كبيرة في هذا النوع من العلاج.


– سوء التشكل العظمي أو العظام الهشة:

هذه أحد أنواع الأمراض التي تصيب العظام بسبب العامل الوراثي وينتج عنه عظام تتميز بالهشاشة وقابلة للانكسار بسرعة وذلك بسبب نقص عنصر

الكولاجين

في العظام ووجود خلل في الوليف الأحيائي للعظام.

وإذا كان نقص الكولاجين بنسبة كبيرة جدًا قد يؤدي ذلك إلى وفاة الطفل حديثي الولادة.

ويعالج هذا التشوه في العظام في سن مبكر في الكثير من المراكز العلاجية ولكن يجب أن يكون في مرحلة مبكرة لأن بعد ذلك قد يصعب علاج ذلك التشوه.


– سوء التصنع الترقوي القحفي:

هو أحد أمراض العظام الذي ينتج عن تشوه في الترقوة أو تأخر في التحام التوافيخ العظمية، ويظهر هذا المرض بتشوه في الكتفين أو الفكين وهذا النوع من التشوه يؤدي إلى تأخر ظهور  الأسنان الدائمة للطفل.

وللأسف هذا النوع من الأمراض لا يوجد له علاجات وكل ما يستطيع الطب عمله هو السيطرة على منع تفاقم المرض في أجزاء عديدة من الجسم ولكن يصعب التخلص من الوضع الحالي للمرض.


– المرض الهيكلي العظمي:

هذا النوع من الأمراض ينتج عن نقص الفسفاتاز وهو ناتج عن سبب وراثي أيضًا، ومادة الفسفاتاز إذا نقصت في العظام تؤدي إلى تشوه في شكل العظام ويظهر ذلك في التشوه الهيكلي للطفل، وهذا ينتج عن نقص المعادن في الجسم مما يؤثر بشكل أساسي على العظام في المقام الأول. وهذا المرض يجعل العظام تبدو ضعيفة وهشة وقابلة للكسر.


تشخيص نوع تشوه العظام


هناك الكثير من الأنواع من تشوه العظام الوراثي تكتشف عند الولادة مباشرة، وهناك أنواع أخرى تكتشف بعد مرور سنوات قد تصل إلى

سن البلوغ

.

ويتم تشخيص المرض عن طريق عمل إشاعات وتحاليل وراثية لمعرفة نوع التشوه وتحديد المتلازمة وهل يمكن أن تكون بسبب وراثي أم هناك أسباب أخرى وما هو تأثيرها على أجزاء الجسم في المستقبل.

ويتم بعد ذلك علاج الطفل عن طريق جراحة العظام عن طريق وضع خطة للعلاج للتخلص من تشوه العظام في مرحلة مبكرة.

كما أن الآن يوجد نوع جديد من العلاجات يعتمد على الهندسة الوراثية وهو مفيد في كثير من الحالات مثل العظام الزجاجية ولكن هذا النوع من العلاج لا يزال يخضع للتجربة والتطور إلى الآن.

كما أن تشوهات العظام الناتجة عن الوراثة تنشأ أكثر نتيجة

زواج الأقارب

وانتقال تلك الجينات الوراثية إلى الطفل.

وقد تكون هذه التشوهات التي تحدث للطفل قد تكون بسبب الولادة أو المشاكل التي قد يتعرض لها الجنين في وقت الولادة.