مخاطر جراحة عملية رفع الثدي

تكون المرأة معرضة لحدوث هبوط في الثدي لأسباب كثيرة، منها التقدم في العمر و منها حدوث تمدد في الثدي، و الحمل الذي يقوم بعمل تمدد في جلد الجسم كله، و يؤدي لهبوط الثدي و تمدده، و تلجأ المرأة في هذا الوضع لعمل الجراحات ل

رفع الثدي

مرة أخرى و استعادة شكله الطبيعي، و لكن هذه العملية لها مخاطر كثيرة يمكنها أن تجعل المرأة تلجأ لعمل عملية أخرى لتصحيح العملية الأولى و تصحيح نتائجها .


سبب ترهل الثدي


– يحدث ترهل في ثدي المرأة بسبب بعض العوامل، فالثدي عند المرأة يكون منتصب و مرفوع طبيعياً بسبب وجود الألياف الداعمة، و عندما يتقدم عمر المرأة يبدأ الترهل في الحدوث، لأن هذه الأنسجة يحدث فيها ثقل، بجانب الترهل الذي يحدث في الألياف الداعمة و خضوعها لقوة الجاذبية، و بسبب ذلك يحدث ترهل في الثدي و يبدأ وزن الثدي في الزيادة.

و يحدث له تمدد تدريجي و لا يحدث ذلك في الثدي فقط، بل تتأثر هالة الثدي أيضاً و تبدأ هي الأخرى في التمدد و يهبط الثدي، و تصبح حلماته منخفضة في شكلها، و التمدد الذي يحدث للجلد بسرعة أثناء فترة الحمل، يمكنه أن يؤثر و يؤدي لتمزق ألياف

الكولاجين

.

– و أثناء الحمل تكون نسبة التغييرات التي تحدث في جسد المرأة كبيرة، فيتأثر الثدي هو الآخر أثناء هذه الفترة، و كل ذلك يحدث بسبب تأثير الهرمونات التي تقوم بعمل مرونة في أنسجة منطقة الثدي، و أنسجة منطقة البطن عند الحوامل، و أكثر التغيرات التي تحدث للمرأة تكون خلال فترة حملها الاول و فترة حملها الثاني بالتحديد، كما أن فترة

الرضاعة

بعد الولادة، تساهم في حدوث هبوط في الثدي و ذلك بسبب الوزن الثقيل، و الثدي الممتلئ بالحليب بداخله، و قد تزيد تأثيرات التمدد أثناء الرضاعة و تتواصل التغييرات التي تحدث في الهرمونات .


مخاطر عمل جراحة رفع الثدي


١- عندما يحدث هبوط شديد في ثدي المرأة يكون ابرز الحلول امامها، هو عمل جراحة لإعادة رفع الثدي و إعطائه شكل بارز و جميل مثلما كان قبل حدوث الهبوط، و لكن هذه الجراحة يكون لها آثار جانبية كثيرة و مخاطر على المرأة .

٢- ابرز المخاطر التي تحدث هو النزيف الذي يتسبب في قيام الطبيب بحرق

الأوعية الدموية

في الجراحة لكي يتوقف، و في بعض الحالات يستمر وجود النزيف بعد الجراحة، و اذا حدث ذلك تكون المرأة في حاجة لعمل جراحة أخرى لكي يتم وقف النزيف و الحفاظ على صحتها .

٣- قد يحدث عدوى للمرأة بعد الجراحة، و تكون ناتجة عن التعقيم قبل العملية و قيام الطبيب بإعطاء السيدة المضادات الحيوية أثناء التعقيم، و لكن العدوى يمكن أن تتطور و تشكل خطراً عليها .

٤- قد تكون المرأة معرضة لحدوث اضطرابات في تدفق الدم، و قد يحدث خطأ ما أثناء العملية يضطر المرأة لعمل جراحة أخرى للتصحيح و الحفاظ على صحتها .

٥- بعد معظم الجراحات التجميلية تظل بعض الندب على الجسم، و في جراحة رفع الثدي يحدث بعض الندبات البارزة عند النساء، و تزيد نسبة حدوثها في حالة كانت السيدة لديها ميل وراثي لحدوث الندبات بشكل بارز و غير مخفي، او قد يكون بسبب تضخم الندبات في جسدها بعد الجراحة، و يمكن لبعض المراهم و الكريمات التخلص من آثار هذه الندبات .

٦- في بعض الحالات قد تحدث إصابة في العصب الذي يوفر الاحساس للحلمة، و يتسبب في فقدان الإحساس و قد يكون هذا الفقدان مؤقت و لكنه وارد الحدوث مرة أخرى بعد اختفائه خلال السنتين بعد عمل الجراحة .

٧- قد يحدث عدم توازن في حجم الثديين مع بعضهم البعض، و قد يكون تغير حجم كل منهما بسيط و غير ملحوظ، و اذا كانت السيدة تملك توازن جيد بين الثديين قبل الجراحة سيتم المحافظة عليه بعدها، و لكن في حالة عدم وجود هذا التوازن من الأساس قبل الجراحة، سوف يحاول الجراح عمل هذا التوازن بينهما أثناء العملية، و في حالة ملاحظة عدم التوازن بشكل كبير يمكن اجراء عملية أخرى للتصحيح .

٨- في بعض الأحيان قد تكون النتائج للجراحة غير مرضية للمرأة، و هي بذلك تضطر لعمل جراحة أخرى لتصحيح نتائج الجراحة الاولى، فعند اختيار الطبيب الجراح يجب اختيار الطبيب ذو الخبرة و السمعة الجيدة، لتجنب ظهور أي نتائج غير مرضية للجراحة .