5 حالات يساهم فيتامين د في علاجها

فوري5 نوفمبر 2023
5 حالات يساهم فيتامين د في علاجها

يقوم الجسم بإمتصاص

فيتامين د

بطريقة مختلفة عن باقي المكملات الغذائية ، ويقول الخبراء أن فيتامين د يمكن أن يساعد القلب ، العضلات والعقل ، فهو فيتامين فريد من نوعه .

بداية ،  أفضل طريقة للحصول لإمتصاص الفيتامين هي أشعة الشمس الطبيعية ، كما أنه لا يوجد في العديد من الأطعمة ، باستثناء الأسماك الزيتية ، صفار البيض ، أو المنتجات المدعمة بفيتامين د ، وفي الحقيقة العديد قد يجادل  أن فيتامين د ليس لديه الكثير من القواسم المشتركة مع الفيتامينات الأخرى لأن الجسم يصنعه .

وقال الدكتور تود سونتاج ، الطبيب المتخصص في طب الأسرة في مستشفى أورلاندو الصحي في فلوريدا ، لصحيفة “هيلث لاين”: ” يعتقد بعض العلماء أن وظائفه تشبه الهرمونات أكثر من الفيتامينات الأخرى ، لأننا نمتلك العديد من مستقبلات فيتامين في جميع أنحاء الجسم كله ، وجزء كبير من جهاز المناعة لديه مستقبلات فيتامين د .

على الرغم من ذلك يصعب تثبيته ، ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر الفوائد العديدة لفيتامين د لكل من العظام والعضلات ، قال سونتاج ، أعتقد أنه فيتامين عظيم ، فهو أحد القلائل التي لديها بالفعل بعض الفوائد المشروعة ، فهناك العديد من الفيتامينات التي يتم تسويقها دون العلم بمصدرها وفوائدها .

تجدر الإشارة إلى أن

فيتامين D-3

(الإصدار الطبيعي لفيتامين D) مدرج في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية ، وهي قائمة بالأدوية اللازمة لكي يكون النظام الصحي آمنًا وفعالًا، وفي الوقت نفسه ، لا توصي فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالولايات المتحدة حتى باستخدام الفيتامينات المتعددة .


اقترحت الدراسة أن فيتامين أشعة الشمس يمكن أن يكون فعالا في مجموعة من الأمراض أيضا :


1- سكري النوع الثاني :

في دراسة نشرت في PLOS ، وجد أن الأشخاص الذين لديهم نقص في فيتامين د يمكن أن يزداد لديهم خطر الإصابة ب

سكري النوع الثاني

، قام الباحثون بدراسة الكبار من البالغيين الذي لا يعانون من السكري أو ما قبل السكري ، على مدار 12 عام ، فوجد أن  العديد من المشاركين قد تطور لديهم هذه الحالات .

ووجد من بين هؤلاء المشاركين أن نقص فيتامين د كان مؤشرا قويا إلى أي المشاركين الذي يمكن أن يتطور لديه هذه المضاعفات ، في النهاية ، وجد أن الذين لديهم مستويات فيتامين (د) أكثر من 30 نانوجرام في المليلتر لديهم ثلث خطر الإصابة بالسكري ، في حين أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من 50 نانوجرام في المليلتر لديهم خمس المخاطر.


2- قوة العضلات :

نشر الباحثون في جامعة برمنجهام أن ارتفاع مستوى فيتامين د يمكن أن يساعد في تحسين قوة العضلات ، وقام الباحثون بقياس مستوى فيتامين د النشط وغير النشط ، إلى جانب الصحة العامة للجسم مثل دهون الجسم والكتلة العضلية .

ووجد أن الذين لديهم مستوى من فيتامين د النشط ، يمكنه تعزيز وتقوية العضلات ،و أخبر Healthline  زكي حسن سميث ، دكتوراه ، مؤلف دراسة رئيسي ومحاضر سريري في معهد الأيض وأنظمة الأبحاث في جامعة بيرمنغهام في المملكة المتحدة ، في بريد إلكتروني في العام الماضي : وجدنا أن المستقبل الذي يعمل خلاله فينتامين د كان يظهر في

العضلات

لدى المشاركين ، لاحظنا أيضا ارتباطات بين مستويات فيتامين د في المصل وعدد من الجينات التي تشارك في وظيفة العضلات.


3- الإكتئاب :

نظرا لأن ضوء الشمس يوفر فيتامين د ونظرا لأن العديد من الناس يشعرون بالإكتئاب أكثر خلال أشهر الشتاء ، فمن المنطقي أن هناك علاقة بين فيتامين د والإكتئاب .

وجدت دراسة في 2008 أن زيادة مستوى فيتامين د يقلل أعراض الإكتئاب لدى الأشخاص الذين لديهم وزن زائد أو سمنة ، وفي دراسة حديثة وجدت أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د ، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالإكتئاب .


4- صحة الأوعية الدموية :

في دراسة في حديثة في جامعة أوهيو، استخدمت تقنية نانو سينسيور ، لتحليل العلاقة بين فيتامين د وصحة القلب ، مكنت هذه التقنية الباحثين من ملاحظة الخلايا البطانية المغلفة للأوعية الدموية ، وساعدت على تنظيم الدورة الدموية وصحة الأوعية الدموية .

الأمراض الخطيرة التي تصيب نظام الأوعية الدموية مثل

ارتفاع ضغط الدم

والسكري ، يمكن أن تدمر هذه الخلايا البطانية ، وهذه الخلايا التالفة تؤدي إلى مخاطر الإصابة بنوبات القلب ، ولكن هذه الدراسة وجدت فيتامن د3 يمكن أن يجدد الصحة ويقوي هذه الخلايا .

في حين أن المؤلفين يعترفون بأن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث ، إلا أنهم يشيرون إلى أن فيتامين D-3 رخيص ، ويمكن الوصول إليه ، وقد يكون قادراً على القيام بالمهمة بشكل أفضل من أي دواء آخر متوفر حاليًا .


5- الديمنتا والألزهايمر :

درست دراسة عام 2014 العلاقة بين نقص فيتامين D وعوامل الخطر لأنواع مختلفة من الخرف ، بما في ذلك مرض الزهايمر.

نظر الباحثون في أكثر من 1600 من كبار السن الذين لم يكن لديهم الخرف عند بدء الدراسة.

في حين لم يكن فيتامين (د) عقارًا عجيبًا في الوقاية من الخرف ، فقد خلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) لديهم فرصة أكبر بنسبة 53٪ في الإصابة بالخرف مقارنةً بالذين يعانون من مستويات طبيعية.

بين المشاركين الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين (د) ، كان الفرق أكثر مدعاة للإعجاب ، مع هذه المجموعة لديها خطر زيادة بنسبة 125 في المئة.

وقد وجد أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة بنسبة 70 بالمائة لتطور مرض الزهايمر على وجه التحديد.