قصة نضال نيلسون مانديلا

نيلسون مانديلا أول رئيس أسود البشرة لدولة

جنوب افريقيا

والمناضل الأفريقي الأشهر على الاطلاق ،المناهض للعنصرية والداعي للمساواة في الحقوق بين السود والبيض، أفنى مانديلا حياته مدافعا عن هذه القضية، وكان ذلك سببا في اعتقاله أكثر من مرة وفيما يلي نبذة مختصرة عن حياته وقصة نضاله.


نيلسون مانديلا

–  هو نيلسون روليهلاهلا مانديلا ولد في يوليو عام 1918 في قبيلة الهوسا للعائلة المالكة تيمبو

– درس

نيلسون مانديلا

القانون في جامعة فورت هير وجامعة ويتواترسراند

– عاش في جوهانسبورغ وانخرط في السياسة المناهضة للاستعمار

-أصبح عضوا مؤسسا لعصبة الشبيبة التابعة للحزب

– تزوج بالناشطة “مانديلا باي فلين ماس”، وهي تنتمي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي وتعمل ممرضة في Engcobo، ترانسكاي.


نشاطه السياسي

– برز على الساحة في عام 1952، في حملة تحد من حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، بعد وصول الأفريكان القوميين من الحزب الوطني، إلى السلطة في عام 1948

-انتخب رئيس لفرع حزب المؤتمر الوطني ترانسفال، وأشرف على الكونغرس في عام 1955.

-ألقي القبض عليه العديد والعديد من المرات، لنشاطه المناهض للعنصرية.

-حكم علبه مع قيادة حزب المؤتمر، في محاكمة الخيانة وكانت المحاكمة ما بين 1956 حتى 1961 .

-تم تبرئته بعد ذلك.

– كان يدعو على الاحتجاج الغير عنيف، شارك في تأسيس منظمة رمح الأمة المتشددة، في عام 1962 بالتعاون مع الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا .

-تم ألقاء القبض عليه واتهم بالاعتداء، على أهداف حكومية .

-تم إدانته بالتخريب والتآمر لقلب نظام الحكم ، في عام 1962.

-حكمت محكمة ريفونيا عليه بالسجن مدى الحياة.

-مكث في السجن 27 عاما.


حياة مانديلا داخل السجون المختلفة


أولاً في جزيرة روبن

– بقي هناك لمدة 18 سن.

– تم عزله تماما عن السجناء غير سياسيين في القسم B.

– كنت زنزانته رطبة بمقاس 8 أقدام في 7 أقدام، تغلف أرضها حصيرة من القش للنوم عليها.

-عانى كثيرا من المضايقات الجسدية واللفظية، من قبل الكثير من حراس السجن البيض.

– كان سجناء محاكمة ريفونيا يقضون يومهم في كسر الصخور في المحاجر،

-حتى نقل في يناير 1965 إلى العمل في محجر الجير.

– في البداية، منع على مانديلا على ارتداء النظارات، ما تسبب في أضرار دائمة في بصره بسبب الجير.

– كان يقوم بالتحضير لشهادة ليسانس الحقوق في، ومنعت عنه الصحف، وكان يعاقب بالحبس انفراديا لحيازته قصاصات أخبار مهربة.

– صنف كسجين  الدرجة D وهي أدنى درجة مراقبة ،لذا لم يكن مسموحا له إلى بزيارة واحدة ورسالة واحدة كل ستة أشهر،تحت رقابة صارمة مع كل بريدة.

– كان هناك اهتمام دولي في محنته ومعاناته بداية من يوليو عام 1978،عندما احتفل بعيد ميلاده الستين.

– حصل على دكتوراه فخرية في ليسوتو.

– جائزة جواهر لال نهرو للتفاهم الدولي في الهند في عام 1979

– جائزة الحرية ل

مدينة غلاسكو الأسكتلندية

في عام 1981.[15

– رفع الصحفي Qoza  Percy في مارس 1980، شعار “الحرية لمانديلا”


ثانيا سجن بولس مور

– في أبريل عام 1980 تم نقل مانديلا الى سجن بولس مور

-كانت الأوضاع في بولسمور أفضل مما كانت عليه في جزيرة روبن

– استطاع أن ينشئ علاقة جيدة مع مأمور السجن والحراس فسمحو له ببناء حديقة فوق سطح الزنزانة

-حصل على الدكتوراه الفخرية


ثالثا سجن فيكتور فيرستر

-أصيب مانديلا بمرض السل وتدهورت حالته الصحية بسبب الوضع في زنزانته حيث كانت رطبة وباردة ولا يدخلها الشمس

-تم نقله إلى سجن فيكتور فيرستر بالقرب من مدينة بارل

-هناك كان الوضع أفضل بكثير حيث كان السجن في شكل منزل واسع تحت الحراسة مع وجود طباخ شخصي

-استطاع أن يحضر للحصول على شهادة الحقوق

–  سمح له بالزيارة فكان يزوره الكثيرين

– انتشرت حملة دولية عملت على الضغط من أجل إطلاق سراحه، الأمر الذي تحقق في عام 1990 وسط حرب أهلية متصاعدة

نيلسون مانديلا رئيسا لجنوب افريقيا

-شغل منصب رئيس جنوب أفريقيا 1994-1999.

– كان أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا، انتخب في أول انتخابات متعددة وممثلة لكل الأعراق.

– انتخب رئيساً وشكل حكومة وحدة وطنية في محاولة لنزع فتيل التوترات العرقية.

– قام بتأسس دستوراً جديداً ولجنة للحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي

– استمر شكل السياسة الاقتصادية الليبرالية للحكومة،

قامت ادارته بعرض تدابير لتشجيع الإصلاح الزراعي ومكافحة الفقر وتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية. . امتنع عن الترشح لولاية ثانية، وخلفه نائبه تابو إيمبيكي، ليصبح فيما بعد رجلاً من حكماء الدولة،

– ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية.


نشاطه السياسي الدولي

– شغل منصب رئيس المؤتمر الوطني الأفريقي في الفترة من 1991 إلى 1997.

-شغل منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز بداية من عام  1998 وحتى 1999.

– قاد المفاوضات مع الرئيس دي كليرك لإلغاء الفصل العنصري وإقامة انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994

– توسط بين ليبيا والمملكة المتحدة في قضية تفجير رحلة بان آم 103.

– وأشرف على التدخل العسكري في ليسوتو.

-ركز على العمل الخيري في مجال مكافحة الفقر وانتشار الإيدز من خلال مؤسسة نيلسون مانديلا.


التكريمات والجوائز التي حاز عليها


نيلسون مانديلا يتمتع بالاحترام العميق من العالم عامة، وفي جنوب أفريقيا خاصة، لذا غالبا ما يشار إليه باسمه في عشيرته ماديبا أو تاتا ، وفي أحيان كثيرة يوصف بأنه “أبو الأمة الافريقية”.

-تلقى مانديلا الكثير من الشهادات الدولية، نظرا لمواقفه المناهضة للاستعمار والتمييز العنصري كان أهمها جائزة نوبل للسلام في عام 1993، ومن أهم الجوائز التي حصل عليها أيضا:

–وسام الحرية الرئاسي عام 1999

-جائزة سفير الضمير المرموقة في عام 2006

-جائزة مو إبراهيم للحكم الرشيد في إفريقيا عام 2007

ميدالية موتا جوزيبي (2006

جائزة سفير الضمير الم

-وسام الحرية الرئاسي

– قلادة ترتيب إيزابيلا الكاثوليكية عام 1999

– وسام صليب القديس أولاف من رتبة فارس أعظم 1998

– وسام سيرافيم  عام 1997

– وسام فرسان الفيل عام 1996

– وسام الحرية فيلادلفيا.

– جائزة القذافي لحقوق الإنسان.

– جائزة سخاروف لحرية الفكر عام 1988

– جائزة أميرة أستورياس للتعاون الدولي، عام 1992.

– جائزة فيليكس هوفويت-بواني للسلام عام 1991.

-جائزة لينين للسلام  عام 1990.

– وسام لينين  عام 1990.

– جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، عام 1988.

– جائزة جواهر لال نهرو  .

– قلادة النيل العظمى.

– ميدالية الكونغرس الذهبية .

– وسام الصداقة الروسي.

جائزة برونو كرايسكي لحقوق الإنسان.

– حصل على الجنسية الكندية الفخرية.