قنبلة هيروشيما هي تلك الكارثة التي تسببت في خسائر كبيرة على مر سنوات وعقود إلى جانب الكثير من الأضرار الانسانية التي تعد بمثابة كارثة مروعة وغير إنسانية على الاطلاق، فنظرا للأهمية الصناعية والعسكرية ل

مدينة هيروشيما

فقد قامت السلطات الأمريكية بإلقاء قنبلة نووية تسببت في دمار شامل لها وما حولها من مدن.


نبذة عن قنبلة هيروشيما :


تقع مدينة هيروشيما بجزيرة ” هونشو ” وتتميز بموقعها المميز لأنه قد تم بناءها على ستة جزر وتطل على نهر ” أوتا ” ، وقد تعرضت في عام 1945 م لقنبلة نووية تم إلقاءها من خلال طائرة أميركية وهي ” إينولا غاي ” وذلك بواسطة الكولونيل ” بول تيبيتس ” ، وقد أكدت الكثير من الدراسات أن عدد الضحايا لتلك القنبلة حوالي 140000 ضحية وبهذا هي أول مدينة تتعرض لهذا الجرم النووي وتلك الخسائر.


أهم المعلومات عن قنبلة هيروشيما :


1- تزن قنبلة اليورانيوم التي تم إلقاءها على مدينة هيروشيما حوالي 4.5 طن والطول 3 أمتار وكانوا يطلقون عليها إسم ” ليتيل بوي ” وقد تم إلقاءها على ارتفاع 1980 قدم وقد إمتدت ألسنة اللهب من مكان قذفها حتى 3 أميال.

2- تعد تلك القنبلة هي نهاية الحرب العالمية الثانية التي كانت على مدار 6 سنوات من الحرب والخسائر وقد كانت

هيروشيما ونجازاكي

المنطقتين الهامتين لهزيمة اليابان.

3- عقب إلقاء تلك القنبلة تم توقيع وثيقة الاستسلام وذلك في 1945 م لأن بعد 3 أيام من إلقاءها تم رفع علم الولايات المتحدة بطوكيو.

4- تعد تلك القنبلة هي بداية مرحلة تاريخية لا يوجد بها قوى عظمى سوى الولايات المتحدة الأمريكية و

الاتحاد السوفيتي

ولكنهما كانا خصمين يبدأن مرحلة جديدة.


أبرز الخسائر التي سببتها قنبلة هيروشيما :


1- انفجار تلك القنبلة قد تسبب في قتل حوالي 70000 انسان في لحظة إلقاءها وقد تزايدت أعداد القتلى مع مرور الوقت وحالات الحروق نظرا لحرارة الاشعاعات وأضرارها النووية.

2- تم دفن كافة معالم المدينة وتساوت بالأرض وفقدت أي ملامح للحياة من أبنية وحيوانات ونباتات وغيرهم.

3- تسببت القنبلة في حرائق ضخمة كانت تبتلع أي مظاهر طبيعية في طريقها قد استمرت حتى 11 كيلو منر مكعب.

4- تسبب الاشعاع الناتج عن قنبلة هيروشيما في تدمير أنسجة جسم وإنتشار أخطر الأمراض وأهمها

مرض السرطان

هذا إلى جانب التشوهات الخلقية على مدار كل تلك السنوات الماضية وتظهر مع الوقت في العديد من الأجنة في عصرنا الحالي.

لقد سجل التاريخ تلك الكارثة الغير إنسانية كعلامة لتجنب استخدام القنابل النووية وحظر عدد كبير من الدول التي كانت تنتجها وأصبح إنتاجها تحت معايير قانونية يتم تناولها بحذر شديد وهذا لما سببته تلك الكارثة من خسائر بشرية واقتصادية ظلت اليابان تعاني منها على مدار عقود متتالية، وقد أصبح العلم الحديث يتجه لاستغلال تلك القوى النووية في العديد من السلمية وأبرزها مجالات الطب كنوع من أنواع استغلال تلك الطاقة الشديدة لخدمة البشرية وليس لتدميرهم.