قصة هارون الرشيد

هارون الرشيد هو أشهر خلفاء

الدولة العباسية

، وترتيبه الخامس بينهم، اسمه بالكامل أبوجعفر بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، أمه اسمها الخيزران بنت عطاء وهي أم ولد يمانية جرشية  ولد في عام ١٤٩ هجرية في مدينة الري وتوفي في عام ١٩٣ هجرية في مدينة طوس، تم مبايعته لخلافة المسلمين عام ١٧٠هجريا في نفس الليلة التي توفي فيها موسى الهادي أخوه، كان عمر هارون الرشيد عندما تولى الخلافة اثنان وعشرون عاما





–  تم ذكر

هارون الرشيد

في العديد من المصادر الأجنبية حيث ذكر في عهد الإمبراطور الألماني شارلمان باسم رون في الحولايات الألمانية .


–  تم ذكره فبإسم لون في الحوليات اليابانية والصينية





–  وامتزجت قصص هارون الرشيد في المصادر العربية ببعض الخيال بسبب كثرة الاستفاضة في حياته مثل كتاب ألف ليلة وليلة


صفات هارون الرشيد :



–  كان هارون الرشيد من خير الخلفاء المسلمين فكان يقضي حياته بين الحج والغزوات يغزو عاما ويحج عاما آخر .


–  كان يصلي في الليلة الواحدة مائة ركعة حتى وفاته .


كان يتصدق بألف ويحب التقرب من العلماء الصالحين ، ويعظم المحرمات التي حرمها الله على المسلمين ويكره كثرة الكلام والجدل ، وكان كثير الخوف والخشية من الله فيبكي على لهوه وذنوبه وعلى نفسه وخصوصا عند الوعظ .


–  قام بفتح عدد كبير من البلدان حيث زادت رفعة الإسلام في عهده وتميز عهده أيضا بالأمن والأمان والرخاء والخير الكثير الذي لم يراه المسلمون من قبل  .


–  قيل أن هارون الرشيد كان رجلا حسن السيرة والسريرة





–  كان هارون الرشيد أثناء خلافته حذرا جدا فيقوم بإرسال الجواسيس بين الناس حتى يعرفوا أمور حياتهم ومشاكلهم ، بل وكان في بعض الأحيان يقوم بالتنكر والطواف بنفسه .


–  تميز عصر خلافة هارون الرشيد بالازدهار الديني والثقافي والفنون والموسيقى .


–  قام هارون الرشيد بتأسيس المكتبة الأسطورية في

بغداد

في بيت الحكمة .


–  أثناء حكم هارون الرشيد أصبحت بغداد مركز هام للعلوم والمعارف والثقافة والتجارة .


أعمال هارون الرشيد بعد توليه الخلافة :



– قام باصدار عفو عن كل الهاربين أو المستحفين باستثناء بعض الزنادقة .





_ كانت الرقة عاصمته بين عام ٧٩٩ وعام ٨٠٠ .


–  قام بإنشاء بيت الحكمة في مدينة بغداد وأضاف فيه عدد كيير من المؤلفات والكتب من معظم أنحاء العالم .


–  كان بيت الحكمة يحتوي على العديد من الغرف التي تتخللها أزقة طويلة، بعض منها تم تخصيصه للكتب والبعض الآخر لإقامة المحاضرات ، وأماكن أخرى خاصة بالمترجمين والناسخين والمجلدين .


–  تم ترجمة كتاب الأصول في الهندسة والعدد لإقليدس في عهد هارون الرشيد .


– خلال فترة خلافة هارون الرشيد تطورت الفيزياء وظهرت العديد من الاختراعات الهامة مثل الساعة المائية كما حدث تطورات هامة في الفيزياء التقنية والفلكية .


–  تم إنشاء أول  مصنع للورق عام ٧٩٥ في بغداد د، وبعد ذلك أصبح هذا المصنع سوق كبير للوراقين  ويحتوي على عدد من الحوانيت التي تبيع الأوراق الفاخرة حيث كان ورق بغداد من أغلى أنواع الورق في العالم


كانت بعض المصادر البيزنطية تطلق على الورق اسم صحف بغداد Bagdat Nixo


–  كان هارون الرشيد مهتما بعمل العديد من الإصلاحات الداخلية فقام ببناء العديد من المباني الكبيرة الفخمة مثل المساجد والقصور


–  تم استخدام القناديل في الإضاءة خصوصا إضاءة المساجد والشوارع  في عهد هارون الرشيد





–  كان مهتما بالزراعة وتأسيسها بطريقة صحيحة فبنى الجسور والجدرات التي توصل بين الأنهار ومصادر المياه.


– قام بتأسيس ديوان خاص الأعمال الإصلاحية في البلاد .


–  قام بحراسة الطرق وشجع فكرة التبادل التجاري بين الولايات


–  قام بإنشاء مدين الواقفة بجوار مدينة الرقة على ضفة

نهر الفرات

بهدف جعلها مقر صيفي له .


قصة تولى هارون الرشيد الحكم :



–  كان أبوه الخليفة محمد المهدي ، الذي كان واليا على مدينة الري حينما ولد هارون الرشيد


– تربي هارون الرشيد مع أبناء الخلفاء والأمراء


–  كان عالم النحو علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي الكوفي يقوم بتربيته وتعليمه .


–  عادت أسرته إلى بغداد وأصبح والده وليا العهد


–  تولى محمد المهدي الخلافة بعد وفاة أبو جعفر المنصور .


–  عندما كبر هارون الرشيد عينه والده في منصب قيادة الجيش وكان عمره في هذا الوقت حوالي خمسة عشر عاما .


–  خرج في أراضي الروم وانتشر فيها في عام ١٦٣ه‍ وحاضر قلعة سمالو الرومية وفتحها بعد حصار دام ثمانية وثلاثون يوما .


– كافأه والده بتوليته أذربيجان وأرمينية .


–  قام بالعديد من الفتوحات والانتصارات التي جعلت أبوه مسرورا منه وأطلق عليه لقب الرشيد وعينه ولي العهد الثاني بعد أخيه موسى الهادي


–  طلبت والدته الخيزران من والده أن يعين هارون الرشيد ولي العهد الأول بدلا من الهادي وأراد المهدي تنفيذ رغبتها ولكنه توفى .


–  أرسل هارون الرشيد خاتم الخلافة إلى أخيه وهنأه لها ولم ينازعه على الخلافة ولكن الهادي أراد عزل هارون من ولاية العهد وظل ينتقده .


–  توفي الهادي في عام ١٧٠ هجرية وتم مبايعة هارون الرشيد للخلافة في نفس الليلة