هذه الظاهرة منتشرة بين الناس و يجهلون سببها، و قد توصل العلماء إلى أن هذه الظاهرة لها اسم و هو متلازمة اتشو، و نسبة حدوث هذه المتلازمة تكون إصابة شخص واحد من كل أربعة أشخاص بها، فهي منتشرة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، و هناك أكثر من نظرية حول هذه المتلازمة تساعد في تفسير السبب وراء
العطس
عند النظر إلى الضوء، كنا يجب العلم ان هذه المتلازمة مجرد رد فعل يقوم الجسم بعمله بشكل غير ارادي، فلا يمكن التحكم به أو معالجته و معاملته كمرض عادي .
أسباب العطس عند النظر إلى الضوء
النظرية الأولى حول متلازمة اتشو
– هذه النظرية تعبر عن العطس أثناء النظر إلى الشمس أو الضوء بشكل عام، و هي منتشرة في العالم و من كل أربعة أشخاص يصاب شخص واحد بها، كما أن الوراثة لها عامل كبير في انتقالها و الإصابة بها، و النظرية الاولى تقول إن متلازمة اتشو تحدث بسبب وجود خلل في واحد من الأعصاب الرئيسية في منطقة الرأس، و أن هذا العصب له ثلاثة أفرع رئيسية، و هي عبارة عن الفرع السفلي و الفرع العلوي و الفرع الأوسط داخل الرأس .
– و أثناء حدوث هذه المتلازمة يبدأ الخلل في الحدوث عند توصيل الرسائل العصبية، في فرعين أساسيين من الفروع و هما فرع الفك العلوي و فرع العيون، و عند حدوث ذلك يقوم العصب الخاص بفرع العيون، باستقبال الضوء الساطع و الذي قد يقوم بعمل تهيج، و بسبب وجود الخلل أو التهيج في
الاعصاب
يتدخل الفرع العلوي، داخل عملية التفاعل و هناك اعتقاد أن هناك مهيج في الأنف، و أنه يؤدي في النهاية الى حدوث العطس عند النظر إلى الضوء الساطع او النظر إلى أشعة الشمس .
النظرية الثانية عن المتلازمة
– تشير هذه النظرية الى وجود خلل في جهاز عصبي ذاتي للجسم، و هذا الجهاز يتحكم في وظائف الجسم التي لا يمكن للإنسان التحكم بها، كما أن أحد مكونات هذا الجهاز العصبي هو الجهاز العصبي نظير الودي، و عند حدوث اي تنشيط لجزء من الجهاز العصبي نظير الودي، يحدث تفعيل في أجزاء أخرى من نفس النظام .
– و عند عملية تسليط اي ضوء يحدث تقلص في حدقة العين، و يكون ذلك عبارة عن رد فعل طبيعي للجهاز العصبي نظير الودي، و الذي قد يقوم بعمل تأثير غير مباشر على جزء آخر من الجهاز العصبي نظير الودي، و بذلك قد يحدث بعض الإفرازات و الاحتقان داخل الأغشية المخاطية الانفية، و يترتب على ذلك حدوث العطس في معظم الوقت عند التعرض الى الضوء .
– كما أن جميع ردود الأفعال تحدث بسرعة كبيرة جدا لا يستطيع الإنسان التحكم بها، و قد نضرب مثال آخر على ذلك هو عندما يقوم الإنسان بتناول بعض الأطعمة الحارة، و التي ينتج عنها حدوث سيلان الانف بشكل لا ارادي، و يجب معرفة انه ليس هناك علاج لهذه المتلازمة لأنها تكون ردة فعل طبيعية يقوم بها الجسم عند التعرض للضوء، فهي ليست مرض لكي يكون له أحد العلاجات للشفاء منه .