عنصر الليكوبين و الوقاية من سرطان البروستاتا

البروستاتا هي عضو يقع تحت المثانة ، و ينتج هذا العضو السائل المنوي ، و وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها (CDC) ، سرطان البروستاتا هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال ، و خطر الإصابة بسرطان البروستات يتزايد تدريجياً مع تقدم العمر.


الليكوبين و الأطعمة الحمراء


الطماطم و البطيخ و الأطعمة الحمراء الأخرى تضم مضاد أكسدة قوي يدعى الليكوبين ، و تشير الدراسات إلى أن الرجال الذين يستهلكون هذه المنتجات التي تعتمد على الطماطم و الفاكهة يكونون أقل عرضة للإصابة ب

سرطان البروستاتا

من أولئك الذين لا يستهلكونها ، و تشير النتائج الأخرى إلى أن الليكوبين يجعل من السهل على الجسم مقاومة السرطان ، و هو مركب طبيعي موجود في النباتات ، يعطي الفواكه و الخضروات اللون و الرائحة .


تأثير الليكوبين علي سرطان البروستاتا


في الدراسات المختبرية ، و العلاج مع الليكوبين يدمر خلايا سرطان البروستاتا ، مما تسبب النمو بشكل أبطأ ، كما تظهر دراسات أخرى ان مزيجا من الليكوبين و العقاقير المقاومة للسرطان ، توقف نمو و انتشار سرطان البروستاتا بشكل أكثر فعالية .

– و قد وجدت هذه الدراسات ان كميات عالية من الليكوبين يرتبط بانخفاض خطر الاصابة بسرطان البروستاتا لدي الرجال ، و قد وجد استعراض 2013 ان الرجال الذين يأكلون الكثير من الطماطم النيئة أو المطبوخة لديهم خطر اقل من سرطان البروستاتا ، و خاصة إذا كان لديهم تاريخ عائلي سابق للمرض.




و في دراسة أقيمت على عدد من الرجال المصابين ، تبين أن استهلاك اطباق من صلصة الطماطم خفضت مستويات سرطان البروستاتا ، و ذلك على عكس الرجال الذي لم يعتادوا تناول الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين ، و من الممكن الاعتماد على تناول الليكوبين عن طريق تناول بعض المكملات ، للحصول على المزيد من هذا العنصر ، و ذلك لابد أن يتم تحت اشراف طبي .


نصائح للوقاية من سرطان البروستاتا


– هناك العديد المغذيات و الفيتامينات الموجودة في

الفواكه و الخضروات

قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، حيث تحتوي الخضروات الخضراء على مركبات تساعد الجسم على تكسير المواد المسببة للسرطان ، و التي تسمى المواد المسرطنة ، و النظام الغذائي الغني بالمغذيات قد يساعد أيضا في إبطاء انتشار السرطان ، عن طريق تناول الفواكه و الخضروات على مدار اليوم .




كذلكالأحماض الدهنية و المعروفة باسم

أوميجا 3

التي تتواجد في الأسماك ، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، و قد تم العثور على أوميجا 3 في بعض الأسماك بما في ذلك سمك السردين و التونة و الماكريل و السلمون المرقط ، و قد وجد أن تناول حمية قليلة الدسم ، تساعد على إبطاء نمو خلايا سرطان البروستاتا ، و من الأسهل علاج السرطان الذي لم ينتشر بعد خارج البروستاتا.




كذلك تم ربط المغذيات التي تسمى الايسوفلافون بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، تم العثور على الايسوفلافون في التوفو المصنوع من فول الصويا ، و كذلك الحمص و العدس و براعم البرسيم و الفول السوداني ، و قد أظهرت بعض الدراسات أن الرجال الذين يشربون الشاي الأخضر ، أو يتناولون مستخلصات الشاي الأخضر ، لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان البروستاتا من أولئك الذين لا يتناولونه.