أفضل 6 تمارين رياضية تساعد في خفض نسبة الكوليسترول

إلى جانب تحسين النظام الغذائي يعد التمرين من أكثر التغييرات الفعالة في نمط الحياة التي يمكن إجراؤها للمساعدة في خفض نسبة الكوليسترول بشكل طبيعي، وربما كان أول ما يخطر على البال عند ذكر التمارين هو الجري، وهذا الأمر الذي يجعل الكثيرين يتراجعوا عن الأمر، إلا أن الجري ليس السبيل الوحيد لتحسين الصحة، ليس هناك شك بالطبع في أن الجري من

التمارين الهوائية

الفعالة، ولكن هناك العديد من الخيارات الجيدة الأخرى التي يمكن أن تساعد في التصدي للتأثيرات السلبية التي تؤثر على الصحة بسبب ارتفاع نسبة الكولسترول .


أفضل 6 تمارين رياضية تساعد في خفض نسبة الكوليسترول


لقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنه قد يكون ” كم ” ما نمارسه أكثر أهمية من نوع التمارين نفسها، وهذا يعني أنه ينبغي زيادة كم التمارين اليومية على قدر الاستطاعة، حيث يمكن المشي خلال ساعة الغداء، وصعود الدرج بدلا من المصعد الكهربائي، والوقوف عند الرد على المكالمات الهاتفية، أو الاحتفاظ بحبل القفز دائما على المكتب، وبالإضافة إلى ذلك يجب محاولة دمج ما لا يقل عن 30 دقيقة من تمارين structure كل يوم، وبالطبع أي تمرين يكون أفضل من لا شيء على الإطلاق، ولكن الأنواع الستة التالية أظهرت فعاليتها في الحد من مستويات الكوليسترول في العديد من الدراسات .


1- الركض


إذا كان الشخص يتمتع بمفاصل جيدة ويحب الركض فهو محظوظ، لأن هذا تمرين رائع لخفض الكوليسترول ولإدارة الوزن، ففي دراسة أجريت عام 2013 نشرت في مجلة ” أرشيف الطب الباطني “، أفاد الباحثون أن العدائين لمسافات طويلة أظهروا تحسينات أفضل بكثير في مستويات الكولسترول HDL من عدائين المسافات القصيرة ( أقل من 10 أميال في الأسبوع )، كما رأوا تحسينات أفضل في ضغط الدم لديهم .


2- القيام بنزهة سريعة


ما إذا كان المشي جيدا مثل الجري للصحة القلبية الوعائية لطالما كان موضوعا للنقاش، وقد أبلغ الباحثون عن أخبار جيدة حول هذا في عام 2013 في مجلة Arteriosclerosis ،Thrombosis، حيث قارنوا عشرات الآلاف من العدائين إلى عدد متساو من المشاة، وأظهرت النتائج مقدار متساوي من الفوائد عند الأشخاص الذين مارسوا نفس المستوى من الطاقة سواء كانوا يسيرون أو يركضون، وشملت الفوائد انخفاض خطر ارتفاع نسبة الكولسترول وانخفاض خطر ارتفاع ضغط الدم .


3- ركوب الدراجة الهوائية


ركوب الدراجات له نفس طاقة الركض، ولكنه أسهل على المفاصل، وهذا أمر مهم لكثير من الناس مع تقدمهم في السن، فقد أظهرت الدراسات بعض الفوائد الإيجابية للدراجة، حيث ذكر علماء في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن الأشخاص الذين قاموا بالذهاب بالدراجة إلى العمل كانوا أقل عرضة لتطور

ارتفاع الكوليسترول

من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، ووجدت دراسة ثانية نشرت في مجلة الدورة الدموية أن ركوب الدراجات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومجموعة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 – 65 الذين قضوا فترات منتظمة في ركوب الدراجات، كان لديهم نسبة 11 – 18 % أقل من النوبات القلبية خلال فترة 20 سنة من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك .


4- السباحة


من المحتمل أن تكون السباحة هي أكثر التمارين الرياضية التي يمكن القيام بها، ففي دراسة أجريت عام 2010 قارن الباحثون السباحة بالمشي عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 70 سنة، ووجدوا أن السباحة تحسن وزن الجسم، وتوزيع الدهون في الجسم، ومستويات الكوليسترول ” LDL ” أفضل من المشي .


5- رفع بعض الأوزان


حتى الآن كنا نتحدث في الغالب عن التمارين الرياضية، وهذا هو نوع من التمارين الأكثر شيوعا الموصي بها للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن بعض الأبحاث تشير أن تدريب المقاومة مفيد للغاية بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، وقد نشرت مجلة Atherosclerosis دراسة تبين أن أولئك الذين شاركوا في تدريب المقاومة، تمكنوا من إزالة مستويات الكوليسترول LDL من مجرى الدم بشكل أسرع من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك، ويمكن أن يساعد تدريب المقاومة على حماية صحة القلب والأوعية الدموية، ففي BMC Public Health أفاد العلماء بأن الجمع بين تمارين المقاومة والتمارين الهوائية ساعد الناس على فقد الوزن أكثر، وزاد من لياقة القلب والأوعية الدموية .


6- اليوغا


بعد كل هذا الحديث عن التمارين الرياضية ورفع الأثقال، قد يبدو من الغريب أن تظهر اليوغا في القائمة، ومع ذلك تشير الدراسات إلى أن اليوغا قد تقلل من خطر الإصابة ب

أمراض القلب

، وفي بعض الحالات قد تؤثر بشكل مباشر على مستويات الكوليسترول، وقد أفاد باحثون في مجلة ” هارت نيوز ” الهندية، أن برنامج اليوغا لمدة ثلاثة أشهر ساعد على الحد من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، كما أنها حسنت مستويات الكولسترول الجيد في مرضى السكري الذين مارسوها لمدة ساعة في اليوم، وفي دراسة كبيرة نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، أظهرت أن أولئك الذين يمارسون اليوغا بانتظام لديهم تحسنا كبيرا في الكوليسترول LDL، والكولسترول الجيد، وضغط الدم، على أولئك الذين لم يمارسوها .