العلاقة بين مرض أكل اللحم وتغير المناخ

يبحث العلماء في هذه الآونة كثيرا عن علاقة ارتفاع درجة الحرارة وبين مرض اكل اللحم المنهك في الجسم، يعاني كثير من الأشخاص بمرض الليشمانيا، ومع ارتفاع معدل الاحتباس الحراري في الجو، يعتقد العلماء ان معدل نسبة انتشار المرض ستزيد بشكل ملحوظ، ويعد مرض الليشمانيا هو مرض يتم إصابة الشخص به يجعله يأكل اللحم الحي وأحيانا الميتة.


مرض الليشمانيا :


وقد أثبت الدراسة أن

مرض الليشمانيا

يعد من الامراض الخطيرة التي تصيب الانسان، ويعتقد العلماء ان نسبة الإصابة به سترتفع كثيرا إذا استمر الاحتباس الحراري بهذا الشكل وأصبحت الحرارة ترتفع باستمرار.

كما يعمل العلماء في جامعة هال على تحسين نوع العلاج لمرض اكل اللحم، والذي يتضح انه في ارتفاع بسبب درجة حرارة الأرض المرتفعة، ويقول العلماء انه إذا استمر الاحتباس الحراري بهذا الشكل من المتوقع ان المرض سينتشر بشكل كبير مما يؤدي الى انهيار العالم.

وكما يقول الخبراء ان مرض الليشمانيا هو نتاج عن طفيلي ينتقل عبر لدغات ذباب الرمل، والتي لا تتواجد عادة الا في المناخات المدارية والمناطق ذات درجات الحرارة العالية، وقد أصبحت عدد الدول التي تطير فيها ذبابة الرمال في تصاعد مستمر، وهو يتحرك شمالا وأيضا عبر أوروبا.


السفر والسياحة :


تزداد نسبة المرض بسبب السفر والسياحة المستمرة في تلك البلدان، وقد تعرض الكثيرون من العساكر الموجودون في العراق وأفغانستان بمرض الليشمانيا، وذلك بسبب درجة حرارة هذه البلدان.

وقال الدكتور روس بويل وهو كبير الباحثين في المشروع في جامعة هول، ان

الاحتباس الحراري

الموجود في دول مثل العراق وأفغانستان يزيد من نسبة انتشار المرض بشكل كبير وخاصة في هذه الفترة عن أي وقت مضى.


عدد مصابون المرض :


حسب الاحصائيات الموجودة والتي تقول ان نسبة مرضى الليشمانيا قد تجاوز حوالي 12 مليون شخص في جميع انحاء العالم، أي حوالي 2 مليون شخص كل عام.


أنواع المرض :


وقد أكدت الدراسة أن هذا المرض يتم توصيفه على ثلاث طرق مختلفة، يوجد اول نوع على انه مرض جلدي له قرح كبيرة ولكنه اقل حدة، وهو يهاجم عادة الاغشية المخاطية والتي تتغذى عادة على هياكل مثل الشفتين والانف ، أما والنوع الثاني والذي هو أخطر بكثير، فهو يهاجم أجزاء الجسم الداخلية والتي تؤدي الى الوفاة في غضون بضعة أشهر.


العلاجات الحالية :


و بقا لهذه الدراسة فإن العلاجات الحالية لها كثير من الاثار الجانبية، لذا يتجه البعض الى العلاجات البديلة، وذلك لعلاج ومقاومة الطفيليات ، كما يحرز الكيميائيون في الجامعة من استخدام العلاج الضوئي لإيقاف آثار داء الليشمانيا، وقد اكدت كلية الطب ب

جامعة هارفارد

في الولايات المتحدة، ان لديها البرنامج الرئيسي الوحيد في العالم الذي يستخدم العلاج الضوئي، الذي يستخدم عادة لعلاج السرطان، لعلاج داء الليشمانيا.

ولكن بعد سنوات من البحث، قام الكيميائيون الطبيون في هال بتخليق جزيء القلب الأساسي الذي يمكن أن يؤدي إلى علاج لداء الليشمانيا الجلدي والمخاطي الجلد، ويخلص الدكتور روس بويل إلى أنه من المثير حقا أن تشارك في الأبحاث التي يمكن أن تحسن حياة الملايين من الناس الذين يعانون من آثار هذه العدوى المميتة.