كمية الملح المسموح بها يوميا

الملح هو أحد المكونات الغذائية التي تكسب الطعام نكهته المميزة وتوضح مذاقه، وإذا غاب الملح فإن الطعام يصبح غير مستساغ على الإطلاق، ولكن للأسف فإن المكون الأساسي للملح هو

الصوديوم

والذي يعد أحد العناصر الضارة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، وذلك حيث يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كما أنه أحد العوامل التي تسبب الإصابة بالسكتة القلبية.

ما هو مقدار الملح المسموح به يوميًا

تنصح الجمعية الأمريكية للقلب بألا يزيد المعدل اليومي لمقدار الملح المسموح به داخل الطعام عن 2300 مللجم، وقد تغيرت هذه النسبة لتصل إلى الحد الصحي والذي ينبغي ألا يتجاوز 1500 مللجم  كحد أقصى على مدار اليوم، ويساعد تقليل كمية

الملح

على ضبط معدلات ضغط الدم، وتحسينه بوجه عام، وهذه هى الكميات المسموحة لكل شخص حسب فئته العمرية:

البالغين: 6 جم أي ما يعادل ملعقة صغيرة.

الأطفال من عمر 1-3 سنوات: 2جم من الملح أي ما يعادل 0.8 مللجم من الصوديوم.

الأطفال من عمر 4-6 سنوات: 3 جم من الملح أي ما يعادل 1.2 مللجم من الصوديوم.

الأطفال من عمر 7-10 سنوات: 5جم من الملح أي ما يعادل 2 مللجم من الصوديوم.

الأطفال من عمر 11 عام وما فوق : 6 جم من الملح أي ما يعادل 2.4 مللجم من الصوديوم.

ويجب التنويه إلى أن الكثيرون لا يعيرون مقدار الملح الإهتمام اللازم، ولكن الأمر في غاية الخطورة ويجب الإنتباه إليه كما يجب الانتباه إلى الأطعمة الجاهزة والتي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، وهناك الكثير من أشكال الملح والتي توجد بأسماء مختلفة من بينها  (ملح طعام ، صوديوم، بنزاوت صوديوم، أحادي جلوتومات الصوديوم، الخ … ).

معلومات غذائية عن الصوديوم

بالإضافة إلى الأسماء التجارية والعلمية المختلفة التي يندرج تحتها الملح داخل أنواع الطعام المصنعة فهناك عدد من المعلومات الغذائية يجب الإنتباه إليها عند شراء الطعام لتحديد مقدار الصوديوم الموجود بداخله، وهذه أبرز المعلومات التي يجب التعرف عليها:


خالي من الصوديوم:

أي أن المنتج يحتوي على أقل من 5 مللجم من الصوديوم للعبوة الواحدة، كما أن هذا المنتج لا يحتوي على كلوريد الصوديوم.


صوديوم قليل جدًا:

يحتوي هذا المنتج على 35 مللجم أو أقل من الصوديوم للوجبة الواحدة “العبوة”.


صوديوم قليل:

يحتوي هذا المنتج على 140 مللجم أو أقل من الصوديوم.


صوديوم لايت:

يتم وضع هذه العبارة عند تقليل نسبة الصوديوم بمقدار 50 % عن المعدل الطبيعي.

وبذلك يمكن للشخص أن يقوم بحساب كمية الملح التي تدخل إلى جسمه بسهولة شديدة بشكل يومي وأن يقوم بإجراء التغيرات التي تناسبه من أجل تحسين صحته بوجه عام وتجنب التعرض للمخاطر الصحية الناتجة عن زيادة كمية الملح عن الحد المسموح به.

هل يؤدي تقليل الملح إلى مشكلات صحية

أحيانًا ما يقلق البعض بشأن عدم حصولهم على القدر الكافي من الملح اللازم لهم على مدار اليوم، ولذلك يمكن القول بأن الجسم يحتاج على الأقل إلى 500 مللجم أي ما يعادل ربع ملعقة صغيرة من الملح وذلك ليقوم بوظائفه الحيوية بنجاح، كما سيساعد ذلك الكلى على القيام بوظائفها الحيوية بنجاح.

كما أن هناك قلق بشأن

إنخفاض ضغط الدم

الناتج عن تقليل الملح ولكن نسبة الانخفاض نفسها نسبة بسيطة ولا تدعو للقلق، وخاصة بالنسبة لأصحاب الضغط المرتفع، فهؤلاء الأفراد سيصل ضغطهم إلى المعدلات الطبيعية، أما أصحاب الضغط المعتدل فربما ينخفض الضغط بنسبة بسيطة.

وفي الحقيقة فإنه لا توجد أمراض أو مشكلات طبية معروفة تتعلق بتقليل تناول الملح عن الحدود المعروفة، لذلك لا داعي للقلق ولكن يجب الإعتدال، مع الالتزام بتعليمات الطبيب حيث تختلف بعض الحالات المرضية في إحتياجاتها اليومية لذلك فإننا ننصحهم بإتباع الإرشادات الخاصة بهم.