لماذا بشر العشرة المبشرين بالجنة ؟

العشرة المبشرين بالجنة هم عشرة أشخاص من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد بشرهم سيدنا محمد بدخول الجنة دون حساب ولا سابقة عذاب، ولذلك فيعتبر هؤلاء الصحابة من أكثر عباد الله تعالى حظا ، حيث يوجد الكثير من الأشخاص الذين يفعلون الكثير من الخيرات والطاعات ولكنهم في النهاية لا يضمنون دخول الجنة .


حديث العشرة من المبشرين بالجنة

وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء

العشرة المبشرين بالجنة

في حديث واحد وهو حديث صحيح لا خلاف عليه .

في (مسند أحمد)، و(سنن الترمذي) عن عبدالرحمن بن عوف عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة)).وإسناده صحيح .


أسباب تبشير العشرة المبشرين بالجنة


أولا أبي بكر الصديق

هو أول من صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال وأول من آمن بالله تعالى ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي بكر الصديق أنه لو وضع إيمان أبي بكر في كفة وإيمان البقية في كفة لرجحت كفة

أبي بكر الصديق

، وذلك لشدة ايمانه ولتصديقه لجميع ما يقوله رسول الله .


ثانيا عمر ابن الخطاب

هو أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين ، وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدهم في دين الله هو

عمر بن الخطاب

لأنه لا يخشى في الله لومة لائم ، وقد اشتهر عمر بورعه وخوفه من الله وزهده ودفاعه عن الإسلام .


ثالثا عثمان بن عفان

هو ثالث الخلفاء الراشدين ولقب بذي النورين ، وقد عمل عثمان بن عفان على جمع القرآن في مصحف واحد ، وجهز جيش العسرة من أمواله ، وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنّ لكلّ نبي رفيق ، ورفيقي في الجنّة عثمان .


رابعا على ابن ابى طالب

اول من أسلم برسول الله صلى الله عليه وسلم من الصبية، وتزوج من السيدة فاطمة ابنة رسول الله، وهو رابع الخلفاء الراشدين حيث تولى الخلافة بعد وفاة عثمان بن عفان ، وقد عرف على بن أبي طالب بصفاء النفس والحياء ، وكان بجانب رسول الله في جميع الغزوات.

.

قال عنه الرسول صلّى الله عليه وسلّم الكثير حيث قال له الا تحب ان تكون لى بمنزلة هارون لموسى وقال له أنا منك وانت منى و قال ايضاً اقضاهم فى دين الله على فهو خير قاضى فى الإسلام


خامسا الزبير بن العوام

أحد أصحاب الشورى لرسول الله، أمه هي عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبد المطلب

قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏عنه “‏ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ ‏”‏ ‏ .‏

سادسا سعيد بن زيد

كان من أقرب صحابة رسول الله وشارك معه في معظم الغزوات .

سابعا سعد بن ابى وقاص

أسلم سعد بن أبي وقاص في السابعة عشرة من عمره، وكان شديد الخشية من الله تعالى وكثير البكاء لله ،


ثامنا طلحة بن عبيد الله


طلحة بن عبيد الله

رضي الله عنه ، يوم أحد قال عنه الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن طلحة هو الخير في غزوة ذي العشيرة طلحة الفياض ويوم خيبر طلحة الجود، شارك في جميع غزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم .  وتزوج من بنت أبي بكر “أم كلثوم” .


تاسعا عبد الرحمن بن عوف

أحد أصحاب الشورى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مستجاب الدعوة ، وقد شارك في الكثير من الغزوات والفتوحات ورفع راية الاسلام.


عاشرا أبو عبيدة بن الجراح

هو فاتح الديار الشامية .اشتهر بحلمه وتواضعه وقد قتل أباه المشرك في

غزوة بدر

.