قصائد نزار قباني التي تم غنائها

نزار توفيق القباني، هو الشاعر المعروف باسم نزار قباني، ولد في 21 مارس 1923، أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان قالت لي السمراء، بلغت دواوينه خلال نصف قرن 35 ديوانًا، تنوعت قصائدها ما بين السياسي والعاطفي، وتميزت بسهولة اللغة والإيقاعات، وهو ما جعل مطربين كبار يطلبون غناءها، وقد غنت له

أم كلثوم

، فيروز، نجاة الصغيرة، عبد الحليم حافظ، فايزة أحمد، ماجدة الرومي، وكاظم الساهر الذي غنّى له أكثر من 20 قصيدة.

أم كلثوم.. أصبح عندي الآن بندقية

غنت أم كلثوم من أشعار نزار قباني قصيدة وطنية هي أصبح عندي الآن بندقية كتبها نزار بعد هزيمة عام 1967 واحتلال إسرائيل لكامل فلسطين، ك غنت له قصيدة أخري كانت مرثية فى الزعيم الراحل

جمال عبد الناصر

بعد رحيله.

أصبح عندي الآن بندقية

إلى فلسطين خذوني معكم

إلى ربىً حزينة

كوجه المجدلية

إلى القباب الخضر

والحجارة النبيَّة

عشرين عاماً وأنا أبحث عن أرضٍ وعن وهوية

أبحث عن بيتي الذي هناك

عن وطني المحاط بالأسلاك

أبحث عن طفولتي

وعن رفاق حارتي

عن كتبي

عن صوري

عن كل ركن دافئٍ

وكل مزهرية

إلى فلسطين خذوني معكم يا أيها الرجال

أريد أن أعيش أو أموت كالرجال

أصبح عندي الآن بندقية

فيروز.. لا تسألوني ما اسمه حبيبي

غنّت فيروز لنزار قباني، ثلاث أغاني هم وشاية، موال دمشقي، وكانت الأغنية الثالثة هي الأشهر وهي لا تسألوني ما اسمه حبيبي.

لا تسألوني ما اسمُهُ حبيبي أخشى عليكم ضَوْعَةَ الطُيُوبِ

والله لو بُحْتُ بأيِّ حرفٍ تكدّسَ الليلَكُ في الدروبِ

تَرَوْنَهُ في ضحكةِ السَوَاقي في رفّةِ الفراشةِ اللعوبِ

في البحر في تنفُّس المَرَاعي وفي غناءِ كلّ عندليبِ

في أدْمُعِ الشتاءِ حينَ يبْكي وفي عطاءِ الديمةِ السَكُوبِ

لا تسألوني ما اسمه كَفَاكُمُ فلن أبوحَ باسْمِهِ حبيبي

نجاة الصغيرة .. أيظن

أما نجاة الصغيرة فقد غنت من قصائد نزار قباني خمس قصائد هي ماذا أقول له، أيظن، متى ستعرف كم أهواك، أسألك الرحيل، سيد الكلمات.

أيظن أني لعبة بيديه.

أنا لا أفكر في الرجوع إليه

اليوم عاد كأن شيئا لم يكن

وبراءة الأطفال في عينيه

ليقول لي : إني رفيقة دربه

وبأنني الحب الوحيد لديه

حمل الزهور إلي .. كيف أرده

وصباي مرسوم على شفتيه

ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي

كيف التجأت أنا إلى زنديه

خبأت رأسي عنده .. وكأنني

طفل أعادوه إلى أبويه

حتى فساتيني التي أهملتها

فرحت به .. رقصت على قدميه

عبد الحليم حافظ .. رسالة من تحت الماء

تعتبرا قصيدتي رسالة من تحت الماء، وقارئة الفنجان من أجمل وأشهر أغاني نزار قباني التي غناها

عبد الحليم حافظ

.

إن كنت حبيبـي ساعدنــي كـي أرحـل عنـك

أو كنت طبيبـي ساعدنــي كـي أشـفـى منـكً

لو أني أعرف أن الحب خطيـر جداً ما أحببت

لو أني أعـرف أن البحر عميق جدّاً ما أبحرت

لو أني أعرف خاتمتي مــا كـنـت بـدأت

اشتقــت إليــك فعلمني أن لا أشـتاق

علمنـــي كيف أقـــص جـــذور هــواك من الأعماق

ماجدة الرومي .. يسمعني حين يراقصني

غنّت ماجدة الرومي رائعة نزار بيروت ست الدنيا، كما غنت لنزار أيضا قصيدة كلمات، التي تعد من أشهر أغنياتها، وغنت له أيضا مع جريدة، طوق الياسمين، أحبك جداً، وعدتك.

يسمعني حين يراقصني

كلمات ليست كالكلمات

يأخذني من تحت ذراعي

يزرعني في إحدى الغيمات

والمطر الأسود في عيني

يتساقط زخّات زخّات

يحملني معه يحملني

لمساء وردي الشّرفات.

وأنا كالطّفلة في يده

كالرّيشة تحملها النسمات

كاظم الساهر .. مدرسة الحب

غني

كاظم الساهر

ما يقرب من 20قصيدة من قصائد نزار قباني، من أبرزها زيديني عشقاً، إنّي خيّرتك فاختاري، أشهد ألاّ امرأة، مدرسة الحب، حبيبتي والمطر، قولي أحبك، ممنوعة أنت، الحب المستحيل، كل عام وأنت حبيبتي.

يـدُكِ التي حَطَّـتْ على كَتِفـي

كحَمَامَـةٍ نَزلَتْ لكي تَشـربْ

عنـدي تسـاوي ألـفَ مملَكَـةٍ

يـا ليتَـها تبقـى ولا تَذهَـبْ

تلكَ السَّـبيكَةُ.. كيـفَ أرفضُها

مَنْ يَرفضُ السُّكنى على كوكَبْ

لَهَـثَ الخـيالُ على ملاسَـتِها

وانهَارَ عندَ سـوارِها المُذْهَـبْ

الشّمـسُ.. نائمـةٌ على كتفـي

قـبَّلتُـها ألْـفـاً ولـم أتعَـبْ