كيف تضع خطة استراتيجية

قبل البدء في أي مشروع لابد من وضع خطة استراتيجية له ، فتلك الخطة تساهم في تحديد رؤية و مهام المشروع ، كما تساهم الخطة في تحقيق أهداف المشروع .


نبذة عن الخطط الاستراتيجية


الخطيط الاستراتيجي

هو إحدى أهم المهارات لإتمام عملية القيادة في أي مؤسسة أو منظمة ، و يمكن وصف الخطة الاستراتيجية بأنها الإرشارد إلى طريقين أساسيين و هما ؛ أين نحن الآن ؟ ، و أين نرغب أن نكون في المستقبل و كيفية تحقيق ذلك ، و تعد الخطط الاستراتيجية من أهم عناصر النجاح داخل أي مؤسسة .


أهمية الخطط الاستراتيجية

1- تعمل الخطة الاستراتيجية على توضيح أسباب وجود المنظمة أو المؤسسة .

2- تقوم بتدعيم إدارة المؤسسة أو المنظمة بشكل عام ، كمل تقوم بتحديد أولوياتها .

3- تعمل الخطط الاستراتيجية على إدارة أزمات المؤسسات و الشركات بشكل جيد و فعال و سليم ، و الالتزام بالمشاركة .

4- تعمل الخطط الاستراتيجية على دعم الإدارة للاستمرارية في تحقيق القيادة الفعالة لكافة مكونات المؤسسة أو الشركة ، و ذلك من خلال فرض السيطرة على العمل ، و توقع مصيره في المستقبل .

5- كما تهتم الخطط الاستراتيجية بالمشاركة في وضع المعايير العامة ، و البرامج المناسبة التي من الممكن تطبيقها على جميع الموجودات في نظام العمل .


مراحل الخطة الاستراتيجية


مرحلة جمع البيانات و المعلومات

في بداية عمل الخطة الاستراتيجية يتم جمع البيانات و التي تنقسم إلى بيانات أولية و بيانات ثانوية ، فالبيانات الأولية تهتم بجمع المعلومات عن المشروع ، و تحديد شكله و أهميته ، و طريقة تنفيذه ، و يتم الحصول عليها من خلال المقابلات الشخصية و الاستبيانات ، أما المعلومات الثانوية ؛ فهي المعلومات الدقيقة و العلمية ، و يتم جمعها من الكتب ، و الإحصاءات و المراجع .


مرحلة تحليل البيانات

يتم تحليل البيانات عن طريق دراسة المعلومات و البيانات التي تم جمعها ، و تحديد أهداف المشروع قريبة المدى التي يسعى إلى تحقيقها في الوقت القريب ، كما يتم توضيح الأهداف بعيدة المدى التي يجب تحقيقها بعد بضع سنين من تنفيذ المشروع ، و توضح أيضًا أسلوب التعامل مع الموارد ، و التعامل مع المخاطر و التهديدات .


خطوات وضع الخطة الاستراتيجية

1- الخطوة الأولى في وضع الخطط الاستراتيجية هي تحديد رؤية و رسالة الموضوع ، و تلك المرحلة هي حجر الأساس للخطة ، و تحديد الأنشطة الخاصة بالموضوع ، و يجب أن تتميز تلك الخطوة بالوضوح و السهولة ، و تركز على أهداف المشروع المستقبلية .

2- الخطوة الثانية هي تطبيق الخطة الاستراتيجية ، و في هذه المرحلة يتم تحويل أهداف المشروع إلى عمل واقعي ، و ذلك من خلال مجموعة من العمليات و النشاطات ، من أجل تطبيق الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها ، و يتم التركيز في هذه المرحلة على اختيار البرامج التنفيذية اللازمة للعمل بتخصص كل برنامج بتحقيق هدف معين للمشروع ، و ينتهي البرنامج فور تحقيق هذا الهدف .

3- الخطوة الثالثة هي الرقابة و التقييم ، بحيث يتم متابعة سير العمل ، و معرفة الأخطاء و كتابة الملاحظات ، و معرفة العقبات التي تواجه المشروع ، و إيجاد حلول لها ، هذا بالإضافة إلى تقييم إنتاجية العمل و معرفة الأرباح ، و وضع الاقتراحات اللازمة لتطوير العمل .


صياغة الخطة الاستراتيجية

– عند البدء في صياغة الخطط الاستراتيجية ، فإن الخبراء يقومون بجمع كافة الوقائع و المقترحات الخاصة بالعمل ، و الحلول الناتجة عن تلك التوقعات ، و إعادة صياغتها بدقة كبيرة ، و لذلك يتم وضع تلك الخطط بواسطة أشخاص ذوي الاختصاص و أصحاب الخبرة المهنية في هذا المجال .

– و بمجرد الانتهاء من صياغة تلك الخطط يقومون بعرضها مرة أخرى في اجتماع ، يكون به خبراء و علماء و مدراء تنفيذيين ، و بعض من المفكرين للنظر في الوثائق التي تم جمعها ، بواسطة خبراء التخطيط الاستراتيجي ، و بعد الاتفاق الجماعي عليها يتم نقلها و توثيقها .