لماذا سميت الحجاز بهذا الاسم

الحجاز هو أحد المناطق التاريخية التي شهدت العديد من العصور والأزمنة في

التاريخ الإسلامي

بدايةً من العهد النبوي وحتى العهد السعودي الحالي، وقد اختلف المؤرخون في سبب تسمية هذا الإقليم بالحجاز إلا أن السبب الأشهر المنقول عنهم أنها سميت بالحجاز لأنها تحجز ما بين غور تهامة ونجد


إقليم الحجاز

تصل مساحة إقليم الحجاز إلي 438.400 كيلو متر مربع، كما أن عدد سكانه يصل إلى 078.611مليون نسمة، وينقسم الإقليم إلى أربع مناطق وهي

منطقة تبوك

ومنطقة المدينة المنورة ومنطقة مكة المكرمة ومنطقة الباحة، وتعتبر

المدينة المنورة

هي أكبر مدن إقليم الحجاز، كما أن أشهر المدن بها هي مدينة جدة ومكة  والطائف وتبوك وينبع.

يتواجد بالحجاز العديد من الوديان المعروفة مثل وادي النعمان ووادي الليث، ووادي بدعة ووادي بيشة وغيرهم، كما تحتوي الحجاز على العديد من السهول والمناطق الزراعية، حيث تكثر نسبة الزراعة بالحجاز، ويرجع ذلك لتوافر المياه اللازم للزراعة سواء من حيث التربة أو المناخ.


سبب تسمية الحجاز بهذا الإسم

تم تسمية هذا الإقليم باسم إقليم الحجاز بسبب كونه الحاجز الفاصل ما بين إقليمين وهم التهامه ونجد، كما أنه قام بالفصل ما بين إقليمي اليمن والتهامه، وهناك مسمى آخر لإقليم الحجاز وهو “الجلس” وذلك الاسم يعني المنطقة أو المكان العالي من الأرض، تتواجد الحجاز بالمملكة العربية السعودية، ولكن المملكة لا تتواجد مدنها بمنطقة واحدة، فإذا نظرنا إلى مكة فنجدها بالقرب من إقليم تهامة، لذلك

مدينة مكة

هي من المدن التهامية، أما بالنسبة للمدينة المنورة فهي تتواجد بالقرب من إقليم الحجاز، لذلك المدينة المنورة هي مدينة حجازية.


أين يقع الحجاز

تنقسم شبه الجزيرة العربية إلى عدة أقاليم مختلفة وهي إقليم نجد، والحجاز، والعروض، وبلاد اليمن، وتهامة، والأحقاف، وعدن، وعمان،و يقع إقليم الحجاز في الناحية الغربية والجنوبية والشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية، ويمتد من شمال صعدة وينتهي عند معان وجبال مدين ، و يبدأ إقليم الحجاز من مدينة الباحة وتنتهي عند مدينة تبوك، ويضم إقليم الحجاز أكثر من مدينة مختلفة في المملكة وهم المدينة المنورة وفدك وذو المروة وخيبر ودار أشجع ودار جهينة ودار مزينة وسليم وهوازن وحرة ليلى وهلال ودار بلى وشغب.


المعالم الجغرافية لإقليم الحجاز

– تضم الحجاز سلسلة كبيرة من الجبال وهي جبل إبراهيم وجبل دكا، الشفا، أثرب، القرينبط، رد، حيرة، أدقس، بالإضافة العديد من الوديان والسهول الموزعة على مساحة الإقليم بالكامل مثل وادي العقيق، وادي أضم ، وادي إبراهيم ، وادي فاطمة، وادي رضوى

– تشهد أراضي الحجاز واحدة من أهم الكوارث الطبيعية المعروفة في العالم ، وهي

البراكين

، والتي ساهمت بشكل مباشر في تكوين أكثر من منطقة وهم حرة خيبر وحرة عويرض وحرة ليلى وحرة النار وحرة أشجع وحرة رهاط ، بالإضافة إلى العديد من الحرات الأخرى مثل حرة شوران وحرة واقم وحرة بني سليم وحرة كشب وحرة أوطاس وحرة السراة وحرة بس وحرة نواصف البقوم.

– وهناك أيضًا العديد من المناطق في الحجاز تحتوي على ثروات من الطبيعة وتلك المناطق هي سراة غامد وسراة زهران وسراة الطائف وسراة بجيلة، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى، وهذه الثروات تتمثل في

الذهب

والفضة والنحاس والحديد والرصاص والجبس والصلصال، بالإضافة إلى كل ذلك فيمتاز إقليم الحجاز بمناخه المعتدل.