كلمات حزينة عن الشهداء
يعتبر الجهاد من أسمى الاعمال فهناك الكثير من
الشهداء
قتلوا في سبيل الدفاع عن الأرض والوطن، وللشهداء منزلة عظيمة أعدها الله لهم .
الشهداء
هم الاشخاص الذين قتلوا في سبيل الله دفاعا عن الارض أو العرض أو الدين أو الوطن، وهي في منزله رفيعة وقد خصه الله برحمته ومغفرته، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم “وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا أتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ”.
بعض الكلمات الحزينة عن الشهداء
– يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي.. فقال له
رسول الله صلى الله عليه وسلم
: (نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر).. (الشهداء خمسة: المطعون والمبطون (الذي مات بمرض داخلي من أمراض البطن)، والغريق، وصاحب الهدم (من مات تحت الأنقاض في مكان تداعى وتهدم)، والشهيد في سبيل الله).
– كل كلمات العالم وصراخ ونحيب من فقدوا أشخاص مقربين إليهم لا يستطيع ان يمثل ذرة مما تشعر به أم فقدته أبنها في مظاهرة خرج فيها دفاعا عن حقه او في وقفة احتاجيه فتتبدل ملامحها إلي ملامح حزينة فهي كانت من تنتظر أن يقوم هو بتوديعها ودفنها.
– أهدي سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة، وتحيةً تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن.
– يقوم الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله، وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس.
– حين يبذل الشهيد روحه طواعية، حين يثبت في مواجهة الموتِ، حين يسمو على الحياة التي نحرص عليها بغريزةٍ أساسيةٍ (مثلنا مثل سائر المخلوقات).. تهربُ القطَّة حين نفزعها، يطير العصفور حين نقترب منه، كلنا نحرص على الحياة، مهما ضقنا بها، حتى لو تمنينا الموت بطرف اللسان، تكذّبنا جوارحنا، لأنه حين يقترب الخطر، أو توشك أن تدهمنا سيارة، نقفز إلى الرصيف المجاور، بسبب الرعب، رغم أننا كنا- منذ دقيقة واحدة – نتحدث عن ضجرنا بالحياة.
– أيكون الشهيد هو الإنسان الكامل الذي أسجد الله له الملائكة.. الإنسان الأسمى الذي حلم به أفلاطون.. الإنسان السوبر الذي ضل عنه نيتشه.
– ما من عبد يموت، له عند الله خير، يحب أن يرجع إلى الدنيا وان له الدنيا وأن له الدنيا وما فيها، غلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى.
– إنك تأتي قوما من
اهل الكتاب
، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم اطاعوك لذلك فأعلمهم ان الله تعالى افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم اطاعوا لذلك فأعلمهم ان الله تعالى افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم اطاعوا لذبك فإياك وكرائم اموالهم وأتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.
– نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً أهذا جزاء الشهيد.. أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة.. أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، إن الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم.
– الشهيد هو رمز الإيثار، فكيف يمكن لنا أن لا نخصص شيئاً لهذا العظيم فأيام الدنيا كلها تنادي بأسماء الشهداء وتلهج بذكر وصاياهم، فأنّا لنا أن لا نصغي لها.
– الشهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق، وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات، فهذا هو الشهيد.
– كلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء وكل أم ما زالت على الباب تنتظر اللقاء.
– لا تبكه فاليوم بدء حياته.. إن الشهيد يعيش يوم مماته.
– خير المطالع تسليم على الشهداء.. أزكى
الصلاة
على أرواحهم أبدا.. فلتنحن الهام إجلالا وتكرمه.. لكل حر عن الأوطان مات فدى.
– يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي.. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر).. (الشهداء خمسة: المطعون والمبطون (الذي مات بمرض داخلي من أمراض البطن)، والغريق، وصاحب الهدم (من مات تحت الأنقاض في مكان تداعى وتهدم)، والشهيد في سبيل الله).
– ما من عبد يموت، له عند الله خير، يحب أن يرجع إلى الدنيا وان له الدنيا وأن له الدنيا وما فيها، غلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى.
شعر في الشهداء
صعب علينا أن نرى بدراً هوى ونرى التراب على سناه مهيلاً
صعب بأن نجد الذي حمل الهدى أمسى على أعناقنا محمولاً
صعب علينا أن يباعد بيننا هذا التراب فلا نراه طويلا
يا من ضربت لنا المثال مضحياً وأريتنا صور الجهاد الأولى.
حييت في ظل العقيدة ثابتاً وأبيت إلّا أن تموت أصيلاً
قد كان آخر ما نطقت بذكره “الله أكبر ” رتلت ترتيلاً
ألقوك في ظلم السجون وظلمها فأضأت في ظلماتها قنديلاً
وصبرت صبر الأنبياء كأنما تلقى ثباتك من يدي جبريلا
يا مؤمناً كانت حياتك قدوة ستظل روحك في الطريق دليلاً
نم يا زكي الدين إنّك خالد ما كان ذكرك يا أخي ليزولا
نم يا شهيد الحق مسروراً فقد كان المنام عليك قبل ثقيلاً
وأنعم بلقياك الرسول محمداً وبوجه ربك راضياً مقبولاً
وإذا لقيت أمامك البنا فلا تنسى السلام عليه والتقبيلا
أبلغه أن جنوده بعرينه لن يتركوه وإن لقوا عزريلا