ما أهمية المدرسة

هناك العديد من أنواع المدارس المتاحة ، و التي تتراوح من القطاع الخاص إلى العام إلى التعليم المنزلي ، و توفر الأكاديميات عبر الإنترنت و عدد من

البرامج المدرسية

العامة و الخاصة ، كما إن تعليم الشخص يكون دائما أكثر فعالية مع التعزيز الإيجابي من الوالدين أو الأوصياء.

أهمية المدرسة

تعزيز الثقة بالنفس

يمكن أن يساعد التعلُّم بالمواضيع الجديدة و البراعة في مهارة الطفل في النمو بشكل كبير ، و بشكل خاص إذا كانت المدرسة لا تدعم فقط

المناهج الدراسية

و انما للفنون الجميلة ، و تعمل هذه المدارس على زيادة الثقة لدى الطلاب بمقدار عشرة أضعاف لأنهم يتمكنوا من الوصول إلى الفصول و المدرسين و الإداريين الذين يدعموا حبهم للفنون ، كما توفر لهم مجتمعات داعمة.

التنشئة الاجتماعية الجيدة

البشر حيوانات اجتماعية و نحن بحاجة إلى أشخاص من حولنا من أجل البقاء ، و يمكن أن تكون المدرسة ، طريقة ممتازة لبناء شبكة من

الأصدقاء

و مجتمع مشابه للتفكير ، هذا فضلا عن وجود أشخاص لتقديم المشورة و الدعم فيما يتعلق بالمهام و المشاريع ،كما أن الأصدقاء في مختلف المراحل العمرية تكون لهم نفس التفاصيل الحياتية تقريبا ، و بالتالي الأصدقاء من هذه الفترة قد يعانوا من صراعات و نجاحات مماثلة مما يوسع دائرة مداركهم ، و هذا يساعدهم كثيرًا في الأوقات الصعبة في مسيرتهم المهنية فيما بعد.

العمل الجماعي

الصداقات ليست العلاقات الهامة الوحيدة التي يمكن بناؤها من خلال المدرسة ، حيث توفر البيئة المدرسية للطلاب فرصة تعلم العمل مع الآخرين ، و هي مهارة مهمة جدًا في “العالم الحقيقي” ، و من خلال الألعاب و المشاريع و حتى المشاركة في رياضات ما بعد المدرسة ، يمكن للأطفال تعلم أهمية إقامة علاقات مع بعضهم البعض ، و يمكن أن تساعدنا هذه الأنشطة أيضًا في تعلم كيفية إدارة المواقف الصعبة و التعامل مع مختلف الشخصيات ، و إيجاد طريقنا كقادة ، و فهم أفضل للطريقة التي نعمل بها كأفراد ، كما توفر لنا هذه الدروس تجارب قيمة نستخدمها كل يوم كبالغين ، و من بينها العمل مع الآخرين و إيجاد طرق لجعل اليوم العملي أكثر سلاسة ، و مزيد من المعلومات حول بناء الفريق و إنشاء فريق ممتاز.

جمع المعلومات

و لعل أحد أهم أسباب الحضور في المدرسة هو ثروة

المعرفة

و المعلومات المقدمة في إطار المدرسة ، حيث توفر المدرسة ملاذاً آمناً لنشر الأفكار ، و غالباً ما تتيح لنا الوصول إلى الموضوعات و الأفكار التي لا نجدها بانتظام في منازلنا أو مع أصدقائنا ، و على سبيل المثال ، غالبًا ما يتم تعلم لغة جديدة في حدود البلد الأصلي للغة ، و معظم الناس لا يملكون وسائل قضاء السنوات العديدة التي سيأخذون بها العيش في بلد أجنبي لتعلم لغة أخرى ، و يمكن للمدرسة في كثير من الأحيان أن تتيح الوصول إلى أولئك الذين أتيحت لهم الفرصة بالفعل لدراسة لغة ثانية أو ثالثة ، و يمكن لأولئك المعلمين أن يقدموا نصيحة مباشرة حول النطق ، الثقافة ، هيكل الجملة. و غيرها.

الإلهام و الانجاز

المدرسة لم تساعد فقط في تطوير صداقات مدى الحياة ، و انما استراتيجيات العمل ، و الأهداف المهنية ، بل تعتبر واحدة من وسائل الإلهام الأساسية ، و ذلك لأنها بيئة خصبة يمكن من خلالها مساعدة الفنانين و أصحاب

المواهب

و الحرف من الأطفال و المراهقين.