أين ولد ابن الرومي

ابن الرومي واحد من بين الشعراء والأدباء الذين لهم الكثير من الأشعار وقد عرف أيضا بإسم أبو الحسن ولكن اسمه الحقيقي هو علي بن عباس بن جريح.


في اي مكان ولد ابن الرومي

يعد ابن الرومي مزيج من

الفرس

والروم حيث أن أجداده قد نزحوا إلى عاصمة الدولة العباسية وقد سكنوا بها مع بني عباس وقد كانت بداية حياتهم قاسية إلى حد كبير، حيث قد كان المجتمع الذي تواجد به غريب الأطوار بين

الخوف

والأوهام وكان دائما يتوقع حدوث الأسوء وقد كانوا أكثر عرضة في ذلك الوقت إلى الاستهزاء من قبل الآخرين وقد ابتعد عنه في بداية الحياة الكثير من الناس وقد أصبح بالطبع ناقم على المجتمع والحياة ويهجو كل شخص يؤذيه.


نبذة عن حياة ابن الرومي

1- ولد

ابن الرومي

بمدينة بغداد خلال عام 221 هجريا 836 ميلاديا وقد نشأ مسلم الديانة وتعلم على يد الكثير من الشيوخ من بينهم الشيخ محمد بن حبيب.

2- وقد عمل تعلم تنظيم الشعر فيما بعد ونتيجة طبيعية لما شهده ابن الرومي من كوارث منها الحروب و

الكوارث الطبيعية

لم يكن هناك في حياته من يدعو إلى التفاؤل.

3- أضاع جزء كبير من الأموال التي تخص والده في اللهو وما زاد من الأمر سوء توفى كل من والده وأخيه وخالته وبعد أن تزوج توفيت زوجته وأولاده الثلاثة أيضا.

4- وقد عانا من الخوف والاضطرابات بشكل كبير خلال فترة حياته نظرا لما يعاني منه من فقدان وحرمان من الأهل والأقارب والأولاد.

5- وقد عاصر ابن الرومي الكثير من الشعراء من بينهم

البحتري

والحسين بن الضحاك.

6- وعن الأغراض الشعرية التي كانت يتم تنظيمها والتي تهدف إلى الوصول كانت تتضمن المدح ووصف الطبيعة أيضا والهجاء والرثاء والكثير من الأغراض الأخرى.

7- ومن بين أهم الآثار الشعرية التي قد تركها هي ديوان شعري كبير لكنه غير مرتب وقد عمل على تجميعه

أبو الطيب

بالإضافة إلى ما تم روايته من خلال الكثير من الأشخاص من بينهم الصولي والمسيبي.

8- وقد عمل الكثير من الأدباء على وصفه نظرا لتميزه الكبير في

البلاغة

والأسلوب الذي تميز به عن غيره وقد كان يميل إلى الله عز وجل في شعره ومن بين أهم الكتاب الذين كتبوا عن ابن الرومي الكاتب الراحل طه حسين وقد وصف كل ما مر به ابن الرومي خلال فترة الحياة وعن كره الناس فيه والكثير من الأمور التي تتعلق به، كما عمل ابن خلكان على وصفه بالشاعر العجيب وأنه يتطرق إلى المعاني النادرة وأنه لا يترك المعاني إلا بعد أن يستوفيها.

9- وقد ظل ابن الرومي على قيد الحياة حتى انتهت خلافة

المعتضد

إلا أن احدى الروايات الأخرى اكدت أن ابن الرومي قد مات مسموما نتيجة وضع السم له من قبل وزير المعتضد في ذلك الوقت، حيث أن قاتله هو القاسم بن عبيد الله الوهبي، حيث قد كثر الكلام في ذلك الوقت عن علاقتهم مع بعضهم البعض فكثير من الناس قد أكدوا على أنه كان يخاف لسانه كشاعر حيث أنه يعد ظالم ومضطهد له وقد عمل على سمة من خلال بث السم له في قطعة من الحلوى التي قام ابن الرومي بتناولها ولقي حتفه على الفور، ويذكر أنه قد دار حوار بين كل من ابن الرومي والوزير قبل الوفاة حيث قد سألة الوزير إلى أين تذهب ليرد عليه ابن الرومي إلى الموضع الذي بعثتني من أجله فيرد الوزير سلم على والدي ويرد ابن الرومي ما طريقي إلى النار.