فوائد الشعير في الطب النبوي

عن

عائشة رضي الله عنها

وأرضاها ” أنها كانت إذا مات الميت من أهلها فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقنا إلا أهلها وخاصتها، أمرت ببرمه (قدر من حجارة أو نحوها ) من تلبينه فطبخت ثم صنع ثريد ( خبز يفتت ثم يبل بمرق) فصبت التلبينه عليها، ثم قالت كلن منها فإني سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول التلبينه مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن ( أي تريح القلب وتزيل عنه الهم وتنشطه).    أخرجه مسلم في السلام.


ما هو نبات الشعير

نبات عشبي ويشبه نبات

القمح

وعرفته البشرية منذ القدم، وفي القرن السادس عشر كان الشعير مصدر الدقيق الذي يصنع منه الناس الخبز الغذاء والدواء والوقاية للأفراد لأنه يحتوي على العناصر الغذائية العديدة المساعدة في حفظ الصحة من الأمراض كالسكر وارتفاع ضغط الدم و

تصلب الشرايين

.


ما معنى التلبينه


هي شراب أو حساء يصنع من الشعير بالنخالة والماء ويتم من خلال وضع ملعقتين من الشعير الناعم بنخالته على كوب من الماء ويرفع الخليط بقدر على النار لمدة لا تزيد عن 5 دقائق كي ينضج ثم نقوم بوضع كوب من اللبن وقد يضاف عليه ملعقة من العسل، وتكون من المشروبات المفيدة جداً لأن

الشعير

المطحون فائدة عظيمة وأفضل بكثير من الشعير الصحيح المغلي بالماء.

عرفت التلبينه بهذا الاسم لأنها شبيهة باللبن في البياض والرقة، وروي عن السيدة عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أوصى بالتداوي بالتلبينه قائلاً ( التلبينه مجمة لفوائد المريض تذهب ببعض الحزن ).


فائدة الشعير من خلال معرفتنا بالطب النبوي

الطب النبوي ـثبت منذ زمن بعيد الفوائد العديدة لنبات الشعير وجاء الطب الحديث وأكد ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وأوصى بتناول الشعير كغذاء يومي لأنه يعالج كل من

الاكتئاب

والسكر وارتفاع ضغط الدم وخفض نسبة الكولسترول في الدم، ويحمي القلب من تصلب الشريان التاجي،كما أن الشعير مهدئ وملين للقولون ويقي الإنسان من سرطان القولون، ونجد أن الشعير من النباتات الواقية من نقص التروية وآلام الذبحة الصدرية وتضخم عضلة القلب.

ولكن إذا كان الفرد مصاب بالفعل بأي من هذه الأمراض فالتلبينه تخفف من الوجع والألم وتقلل من حدة المرض وزيادته وهذا ما أكده الطب النبوي وخاصة للقلب كما تم ذكره في الحديث أعلاه.


كيفية علاج الشعير للسرطان والمساعدة في تأخر الشيخوخة

فيتامين E، A يعدا من المكونات الأساسية لنبات الشعير وهما

مضادات للأكسدة

التي تمنع وتصلح أي تلف بالخلايا التي تكون مؤشر لوجود ورم خبيث، وبالتالي تلعب دور في حماية الجسم من تدمر خلاياه وتدمر الحمض النووي، وهو ما يؤدي إلى حدوث السرطان وأمراض القلب وحتى عملية الشيخوخة يؤدي الشعير إلى تأخرها.

هناك العديد من الأطباء يؤيدون دور مضادات الأكسدة في محاربة الأمراض وحفظ الأغشية الخلوية والبطء في إظهار الشيخوخة وتأخر مرض الزهايمر أو انعدامه.

علاوة على وجود مادة

الميلاتونين

الطبيعي بالشعير وهو الهرمون الذي تفرزه الغدة الصنبورية الموجودة خلف العينين بالمخ، وعندما يتقدم الإنسان في العمر يقل إفراز هذا الهرمون ويعد هو الواقي الطبيعي من أمراض القلب وخفض مادة الكولسترول في الدم وخفض ضغط الدم، كما يقي الأفراد من الشلل الرعاش وخاصة كبار السن ويزيد من مناعة ووقاية الجسم وينظم هرمون الميلاتونين النوم والصحو ويعمل على تأخر أعراض الشيخوخة.


كيفية علاج الشعير للاكتئاب

الطب النفسي يعتمد على نظريات وتحليل نفسي لتشخيص

الأمراض النفسية

ولكن اليوم ومع التقدم العظيم في كافة تخصصات الطب يضع العلماء النفسيين تفسير للاكتئاب على أنه خلل كيميائي وأن هناك بعد المواد المخففة والمعالجة لشدة الاكتئاب ومنها مضادات الأكسدة و

الماغنسيوم

، البوتاسيوم وهى المواد الموجودة في الشعير التي أوصى بها النبي الكريم الذي لا ينطق عن الهوى.