صفات المرأة السيكوباتية

تعتبر

الشخصية السيكوباتية

من الشخصيات التي تتميز بالصفات الشريرة والتي يمكن أن يقال عليها أيضاً شخصية تتميز بالجنان، لأنه شخص سيء جداً يتصف بالكثير من الصفات السيئة مثل الأنانية والانتهازية و

الحقد

والكراهية للغير والحب لنفسه فقط، ولكن نجد أن حقيقة الاسم، يعني الشيطان.


صفات المرأة السيكوباتية وطرق علاجها

الشخصية السيكوباتية أو ما يعرف بالشخصية العدوانية تميز بإتباع الأساليب العدوانية في تعاملاتها مع الأخرين دون الاهتمام بالنتائج ، وتتسم هذه الشخصية بالخبث و

الذكاء

الشديد الذي يجعله يصل إلى مراده بمنتهى السهولة، وذلك بإتباع الأساليب الرخيصة في الوصول لهدفه ومبتغاه، كذلك تتميز هذه الشخصية بمقدار كبير من

الأنانية

والذاتية ولا يهمه أي شخص سوى نفسه فقط، ولا يتحمل أي مسؤولية،.

كما أنه كثير الشجار مع الغير و تتسم هذه الشخصية بالبعد عن المعايير والتصرفات الجيدة الاجتماعية حيث تظهر هذه الشخصية شذوذ في الأعمال والتصرفات، وهي من الشخصيات التي تؤثر سلباً على الأخرين ولا تتجاوب مع الأخرين، وهي شخصية لا تتقبل النصح والإرشاد أو التوعية أو التوجيه ولا تستفيد من التجارب المحيطة،  والسيكوباتي شخصية إجرامية على عكس المصابين بالنيروز  مثلاً لان النيوروزي ممكن أن يرتكب جنحة ويندم عليها، لكن السيكوباتي لا يندم على أعماله السيئة بل وقد نمنحه المتعة، ولا يهتم إذا تم القبض عليه  ويستمر في تدبير أعمال سيئة كالسرقة الاختلاس والتعدي على الأخرين و

الاغتصاب

والكثير من الأعمال الإجرامية


أنواع الشخصية السيكوباتية


الشخصية السيكوباتية شخصية غريبة الطباع ولها صفات تتميز بالذاتية و

حب الذات

دون مراعاة الإضرار بالأخرين، كذلك تتميز بأنها شخصية انتهازية ووصولية، وللشخصية السيكوباتية أنواع وهي :


أولاً : الشخصية السيكوباتية العدوانية

وهي تلك الشخصية التي لا تتحمل أي مسؤولية ولا يهمه سوي نفسه فقط،  وتتميز كذلك بأنها كثيرة الشجار مع الأخرين، ومن أهم صفات هذه الشخصية التمتع بالذكاء والذي يصله إلى تحقيق مراده بمنتهي السهولة ، ويتميز كذلك بالعدوانية ولا يفكر في النتائج.


ثانياً : الشخصية السيكوباتية المتقلبة

وهو ما يطلق علية الساهي وهو الذي يتسم بالنفاق وتبدو عليه مظاهر الطيبة والسعي لمصادقة الجميع في الوقت الذي يعمل على تدمير صديقه، وتتميز هذه الشخصية بكثرة الكذب  ويكره نجاح الأخرين لأنه يشعر دائماً بالفشل، كما يتميز بالانانية ولديه حب الذات المطلق.


صفات المرأة السيكوباتية

المرأة السيكوباتية هي مرأة تتمتع بالأنانية وحب الذات وهي شخصية مريضة  محبة للذات  ولا تشعر بالذنب اتجاه الأخرين ولا تشعر بالتعاطف، وكثيراً ما يطلق على تلك الشخصية الشر المتجسد في شكل إنسان،  ولهذه الشخصية القدرة على

الكذب

وارتكاب الفواحش والمحرمات دون الشعور بأي ذنب، بالرغم من وعي هذه الشخصية التام وفهمها للخطأ والصواب، ومن الممكن لهذه الشخصية ان تسرق دون احتياجها للأموال، كما تتميز الشخصية السيكوباتية بالعديد من الصفات والتي من أهمها :

1-  تتميز هذه الشخصية بكثرة اللامبالاة والاستهتار والهروب من تحمل المسئولية

2- التباهي عند حدوث المشاكل

3- عدم القدرة علي توطيد العلاقات حتي مع أقرب الناس له كالزوجة

4- التصرف بطيش واستعلاء والتكبر على الأخرين

5- الهروب من تنفيذ القوانين

6- التصرف يطيش والاستعلاء والتكبر والتطاول على الأخرين

7-  حب تناول المشروبات الكحولية و

الإدمان

8- الإخفاق في التوازن عند التعرض لبعض الانفعالات

9- الابتعاد عن تطبيق واحترام القواعد الاجتماعية

10- هذا الشخص يتميز بأن لديه  انخفاض في أغلب الاستجابات الرئيسية الوجدانية

11- لا يملك هذا الشخص صفة

الصدق

والإخلاص

12- التعامل بشكل رسمي مع الأشخاص الأخرين

13- الهروب من المنزل أو المدرسة

14- لديه ضعف في الحكم  وتشك الشخصية

15- تتميز هذه الشخصية السيكوباتية بغياب الضمير وليس

16-الاختلاف دائماً مع أصحاب الإدارة في العمل

17-  عدم المقدرة علي التخطيط للمستقبل


كيفية التعامل من الشخصية السيكوباتية

من الضروري أن نفهم أن هذه الشخصية تعاني من مرض عقلي وينبغي عدم الثقة في هذا الشخص لأنه لا يتحمل المسؤولية، كما ينبغي عدم الثقة في أقواله وأفعاله،  وينبغي الحذر المطلق في التعامل مع هذه الشخصية .


طرق علاج المرأة السيكوباتية

من عيوب هذه الشخصية والتي لا تعطي صعوبة في علاجها أن هذه الشخصية لا تتيح لمن أمامها أن يعطي النصيحة الايجابية للمساعدة في العلاج، ومن الهام أن يودع هذا الشخص المريض في مؤسسات خاصة ليتم العلاج، ومدة علاج هذه الشخصية تعتبر طويلة نسبياً والتي قد تصل إلى عدة شهور.

ومن الأفضل علاج هذه الشخصية في شكل جماعي  وهي وسيلة ناجحة للعلاج، أما العلاج بالعقاب فهي من أفشل الطرق والتي لا تؤدي إلى العلاج، وينبغي العلاج النفسي والسلوكي والديني لهذه الشخصية حتي نتمكن من العلاج والوصول لأن تكون شخصية سوية  منتجة مفيدة للمجتمع، ونجد الطب وقف أمام هذه الشخصية عاجز، لآنها ترفض أي نصيحة  إيجابية لمساعدتها.

فنجد لكي نوفر جو ملائم للعلاج، ولكي نوفر المكانيات لذلك، لابد أن يتم  إيداع الشخص في مؤسسات خاصة ، لأن مدة العلاج  لهذه الشخصية، بتكون طويلة  ولا تقل عن ستة أشهر.