فوائد المر الحجازي


المر الحجازي

هو المادة الصمغية التي يتم استخراجها من لحاء شجر البيلسان الموجود في

بلاد الحجاز

، كما أن الشجر يكثر في عمان واليمن وتنمو الشجر حتى تصل لارتفاع ثلاثة أمتار .

استخدامات المر الحجازي

ويستخدم المر الحجازي في صناعة الأدوية ، لعلاج عصم الهضم والقرحة ونزلات البرد ، و

السعال

والبرد واحتقان الرئة وآلام التهاب المفاصل والسرطان والجذام والتشنجات والزهري كما أنه يستخدم كمنشط لزيادة تدفق الطمث ، يوضع المر بشكل مباشر في الفم لعلاج اللثة الملتهبة وعلاج القروح وتسكين ألم الأسنان ، كما يستخدم موضعيًا لعلاج البواسير والتقرحات والجروح والدمامل ، ويمكن وضعه على الطعام لإعطاء النكهة ، كما أنه يدخل في صناعة

البخور

الحجازي ويدخل في صناعة مستحضرات التجميل ، يمكن أن يساعد المر الحجازي على تقليل التورم المصاحب للالتهابات ويقتل البكتيريا ، ولكن هنالك حاجة لمزيد من الأدلة العلمية حول هذه الاستخدامات فمازال العلماء والباحثون في تجارب مستمرة .

فوائد المر الحجازي

كما سبق الذكر للمر الحجازي العديد من الاستخدامات المختلفة والفوائد منها :

علاج التهابات الجهاز التنفسي

يخفف المر من التهابات الأجزاء العلوية في الجهاز التنفسي مثل التهابات الجيوب الأنفية وكما أنه يعالج البرد والزكام وترشيح الأنف والتعب والإجهاد كما أنه له خواص للتخلص من بحة الصوت وتنقيته .

مضاد حيوي فعال للجسم

يعمل المر الحجازي كمضاد حيوي يعالج الجروح والحروق ويمنع من الالتهابات كما يساعد في تطهير الجسم وإزالة السموم ويمكن استخدامه في حالات النفاس والدورة الشهرية ، كما أنه يقتل البكتيريا الضارة ويعالج حالات التهاب المثانة والبواسير وتقرح الجلد .

المحافظة على صحة الجهاز الهضمي

يحافظ المر على صحة الجهاز الهضمي ككل بداية من الفم واللثة وحتى الأعضاء الداخلية في الجهاز الهضمي فهو يقيء من تقرحات الفم والمعدة والأمعاء ، ويعالج

مشاكل القولون

ويقضي على الغازات ، ويعالج حالات النحافة لأنه فاتح للشهية .

الاستخدام التجميلي

يمكن استخدام المر الحجازي في العلاج التجميلي للبشرة فهو يساعد على ترطيب البشرة وتنعيمها ، ويعالج الخطوط الدقيقة ويساهم في التخلص من الحبوب و

البثور

ويقضي على الروائح الكريهة خاصة في مناطق تحت الإبط .

طريقة استخدام المر الحجازي

يتم نقع المر مع الماء الساخن وشرب المنقوع على مراحل خلال اليوم الواحد ، كما أنه يعالج الالتهابات المختلفة يتم التمضمض بالمنقوع لعلاج حالات التهابات اللثة ، ويمكن أيضًا نقعه مع زيت اللوز وتركه مدة أسبوعين واستخدام في أغراض التجميل وترطيب البشرة .

الآثار الجانبية والسلامة

إذا تم تطبيق المر على الجلد من الممكن أن يسبب الطفح الجلدي ، وإذا تم تناوله عن طريق الفم من الممكن أن يسبب الإسهال ، والجرعات الكبيرة قد تكون آمنة ، يمكن لجرعة المبالغ فيها من 2-4 جرام أن تسبب تهيج الكلى وتغيرات في معدل ضربات القلب ، لذلك يجب أخذ الحذر والاحتياطات اللازمة :


الحمل

والرضاعة الطبيعية : التناول عن طريق الفم غير آمن تمامًا على الحامل أو المرضعة ويجب تجنبه لأنه يحفز من زيادة الطمث ويؤدي إلى الإجهاض ، ولا توجد أي معلومات كافية عن استخدام المر على الجلد أثناء فترة الحمل ولذلك من الأفضل تجنب الاستخدام ، ويجب على الأمهات اللاتي يلتزمن بالرضاعة الطبيعية تجنب استخدام المر .

داء السكري : يعمل المر على خفض نسبة السكر بالدم وهنالك قلق بشأن استخدامه مع أدوية السكر ، فقد ينخفض مستوى السكر تمامًا .

الحمى : يمكن المر مع الحمى سيئ جدًا يجب تجنب استخدامه في حال الإصابة بالحمى .

مشاكل القلب : يمكن أن تؤثر الكميات الكبيرة من المر على معدل ضربات القلب فإذا كنت تعاني من مشاكل في القلب عليك استشارة الطبيب المعالج لك قبل بدء استهلاك المر الحجازي .

الجراحة : قد يؤثر المر على مستويات الجلوكوز في الدم وهنالك قلق بشأن التحكم في الجلوكوز أثناء الجراحة ، لذلك يجب التوقف عن استعمال المر قبل الجراحة بأسبوعين .

نزيف الرحم : يمكن استخدامه قبل

الدورة الشهرية

لتحفيز الطمث ولكن إذا كنت تعاني من نزيف الرحم فيجب تجنب استخدامه تمامًا لأن الحالة قد تتضاعف لديك وتسوء .

التفاعلات

-يتفاعل المر مع أدوية السكر ، فالمر يقلل من نسبة السكر في الدم وانت تستخدم أدوي السكر لخفض نسبة السكر في الدم وتناول المر قد يسبب انخفاض كبير في مستوى سكر الدم لذلك يجب منعه تمامًا مع الأدوية التالية : Amaryl, glyburide (DiaBeta, Glynase PresTab, Micronase), insulin, pioglitazone (Actos), rosiglitazone (Avandia), chlorpropamide (Diabinese), glipizide (Glucotrol), tolbutamide (Orinase .

-إذا كانت تتناول أدوية

تخثر الدم

مثل Warfarin فإن المر يقلل من كفاءة الدواء ويعمل على إبطاء تخثر الدم .

الجرعات المناسبة

تعتمد الجرعة المناسبة من المر على عدة عوامل منها عمر المتناول ، والصحة ، كما أنه في هذا الوقت لا توجد عوامل محددة نتيجة لعدم وجود معلومات علمية محددة بشأن الجرعات ، ولكن ضع في اعتبارك أن المنتجات الطبيعية ليست آمنة تمامًا والإكثار منها يضر أكثر مما يفيد ، وعليك إتباع تعليمات الطبيب أو خبير

الأعشاب

أو استشارة المتخصصين في مجال طب الأعشاب بشأن حالتك الصحية .