مقتطفات من كتاب الامير ميكافيلي


نيقولا ميكافيلي

كاتب إيطالي الجنسية ولد في فلورنسا 3 مايو عام 1469 ، كان والده يعمل محامياً متوسط الحال ، في عام 1498 حصل ميكافيلي على وظيفة بسيطة في حكومة فلورنسا ، و بعدها ترقى في الوظائف و البعثات الحكومية ذات الأهمية في الحكومة ، و بعد ذلك عُين المستشار الثاني للجمهورية.

و في عام  1512م إستولت أسرة مديتشي على الحكم ، و سجن و نفي في العام التالي لأنه كان معارضاً لهم ، عاش نيقولا حياة التقاعد في الريف بجوار

مدينة فلورنسا

و تفرغ للكتابة و التأليف ، و توفي في فلورنسا في 21 يونيو عام 1527 ، يعتبر ميكافيلي من أشهر الفلاسفة و المفكرين الإيطاليين في

عصر النهضة

، و كان الشخصية الرئيسية و المؤسسة للتنظير السياسي الواقعى ، و تعتبر كتبه مرجعاً هاماً للمهتمين بالعلوم السياسية .

نبذة مختصرة عن كتاب الأمير

– نشر كتاب الأمير في عام 1532 ، و كان ميكافيللي قد كتب هذا الكتاب من أجل أن يرشد فيه أحد الملوك ، في تلك الفترة و كان هذا الملك يسمى لورنزو ابن بيرو دي ميديشي ، يناقش الكتاب الإدارة و الاسس القائمة عليها و كيفية استرداد

ايطاليا

من البرابرة ، فضلا عن العديد من النصائح و الآراء و الأفكار السياسية المحنكة ، و لكن معظم أفكار الكتاب كانت ممزوجة و مختلطة بعدد كبير من الأخلاق السيئة و الخبيثة .

– كم ان كتاب الأمير يعتبر من الكتب السياسية الواقعية ، و منذ أن كتب ميكافيللي هذا الكتاب و قد تم اعتباره مرجعاً اعتمد عليه كل ديكتاتور ، حيث يحكم بموجبه حتى الآن عدد كبير من قادة و رؤساء الدول.

– الكتاب مهم جدا بالنسبة للدارسي العلوم السياسية ، حيث انه يعد تلخيص لموضوع سيطرة الدولة و ضمان استمراريتها ، وهو واحد من أكثر الكتب التي تتسمم بالجرأة في العالم ، و قد كان رأي كافة نقاده أن الأخلاق الشريرة الواردة في الكتاب مناسبة فقط للطغاة والأشرار من الحكام.

فصول كتاب الأمير

– انواع الممالك.

– الاستعمار طريق الأمان.

– مقارنة بين (الأتراك)و(الفرنسيين).

– الخراب, أوالجزية.

– ميكافيللي والعراق.

– لم يكن سيئاً جداً.

– إذا قتلتم فأحسنوا القتلة.

– الدولة الدينية.

– التسلح وبناء الجيوش.

– لتدوم في الملك, فكِّر بالحرب.

– أمير شحيح,مهاب,خائن.

– الأمير : ثعلباً, وأسداً.

– الكراهية والاحتقار, أعظم ما يسقط الدول.

– رعاية المتميزين, وإقامة المهرجانات.

– إختيار الوزير وإختباره.

مقتبسات من كتاب الأمير

– الخطر المتمثل في القوات المرتزقة يكمن في جبنها و تخاذلها عن القتال لكن القوات المتعاونة خطرها يكمن في شجاعتها.

– ينبغي للامير ان لا تكون له غاية أو فكرة سوى الحرب.

– الامراء يفقدون ولاياتهم عندما يفكرون في مظاهر الترف أكثر من تفكيرهم في الاسلحة.

– لن نرى رجلا مسلحا يطيع رجلا اعزل ولن نرى اعزل سالما بين مسلحين.

– من المستحيل ان يحترم الجنود اميرهم الذي يجهل الامور الحربية.

– على الامير الحكيم ان لا يخلد في زمن السلم الى الكسب ابداً.

– من يريد الخير لن ينعم ابداً اذا كان حوله الكثير من الاشرار.

– كلما زاد كرم المرأ فانه يفقد القدرة على المزيد منه فيتحول الى فقير حقير او جشع مكروه يتحاشى الفقر.

– ينبغي على الانسان ان يكون محبوباً ومهاباً في نفس الوقت.

– البشر يترددون في الاساءة الى من يحبون أقل من ترددهم في ايذاء من يهابون.

– استخدام المهابه والخوف من العقاب طريقة صحيحة لا تفشل ابداً.

– على الامير ان لا يعدم اي شخص حتي يتأكد من المبررات الكافية لذلك ويوضح الاسباب.

– من أراد أن يطاع فعليه أن يعرف كيف يأمر.

– إذا كان لا مفر من أذية أحد فلتؤذه بقسوة تجعلك لا تخاف من انتقامه.

– لا يمكن تفادي الحرب، بل يمكن تأجيلها لمصلحة الطرف الآخر.

– أول طرق تقدير ذكاء الحاكم أن تنظر لمن يحيطون به.

– حيث يكون الاستعداد عظيماً لا يمكن أن تكون الصعوبات عظيمة.

– ينسى الناس أنهم فقدوا آبائهم بأسرع مما ينسون فقدانهم لنصيبهم في الميراث.

– أعتقد أنه من الممكن للمرء أن يمدح دون خوف أي شخص بعد موته، حيث أن كل مسببات التزلف قد انتفت.

– يجلب كونك أعزلا الكثير من الشرور، من ضمنها أنك تكون محتقرا.

– من واجب الأمير أحياناً أن يساند ديناً ما ولو كان يعتقد بفساده.

– إن الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الحكومة من السيطرة على الناس.

– الغاية تبرر الوسيلة.

– من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك.

– ولدت فقيراً فتعلمت الحاجة قبل المتعة.

– من يحسب أن الاحسان الحديث يمحو أثر الإساءة السالفة من نفوس العظماء .. فقد أخطأ.

– عندما يطلب أحدهم من جاره أن يأتي للدفاع عنه بقواته، فهذه القوات تسمى قوات معاونة، وهي عديمة النفع مثل القوات المرتزقة…لأنها إذا خسرت المعركة فإنك تكون قد هزمت أما إذا كسبتها فإنك ستبقى أسيراً لتلك القوات.