أعراض فتح العمليه القيصريه من الداخل

هناك بعض الحالات التي يتم بها اللجوء للولادة القيصرية، ويكون الهدف منها هى المحافظة على سلامة الأم والجنين أيضًا، ولكن يجب الإنتباه بأن

الولادة القيصرية

يترتب عليها الكثير من المخاطر والأثار الجانبية الشديدة والتي تتمثل أهمها في حدوث التهابات شديدة في مكان الجرح، وسوف نتعرف من خلال المقال على أهم أعراض فتح العلمية القيصرية.

أعراض فتح العملية القيصرية من الداخل

من الداخل من الجدير بالذكر أنه قد يترتب في بعض الحالات حدوث التهابات شديدة بجرح العملية القيصرية من الداخل، وهذا الإلتهاب عبارة عن عدوى تحدث عادة عقب الولادة القيصرية والتي يطلق عليها في بعض الأوقات بإسم الولادة البطنية أو الولادة القيصرية، ويكون السبب وراء هذا الإلتهاب في الكثير من الحالات حدوث عدوى بكتيرية في منطقة

الجرح

بالتحديد، ومن أعراض هذا الإلتهاب في الجرح الداخلي هى مايلي:

1- إرتفاع شديد بدرجات الحرارة والإصابة بالحمى حيث تصل درجة الحرارة في هذا الوقت لحوالي 38 درجة مئوية أو 39 في بعض الحالات.

2- حساسية شديدة في منطقة الجرح مع الإصابة بإحمرار شديد بها وتورم في الوقت نفسه.

3- آلام شديدة ومستمرة في منطقة البطن وبالتحديد في منطقة الشق الجراحي.

4- الشعور بألم عند

التبول

، بالإضافة لوجود إفرازات من المهبل ذات رائحة كريهة.

5- التعرض لنزيف حاد حيث سرعان ما تمتليء الفوط الصحية بالدم الغزير في خلال ساعات بسيطة.

6- ألم في منطقة الساق بالإضافة لتورم شديد بها.

أنواع التهابات العملية القيصرية من الداخل

عادة ما تنقسم التهابات العملية القيصرية من الداخل لنوعين وهما التهاب النسيج الخلوي وكذلك حدوث خراج كبير في مكان العلمية القيصرية بالتحديد، ويصاحب هذه الإلتهابات التعرض للكثير من المشاكل الكبيرة في منطقة الجلد والدم وكذلك بالأنسجة الداخلية أيضًا، وسوف نتناول أنواع هذه الإلتهابات بالتفصيل:

1-

التهاب النسيج الخلوي

وهذا الإلتهاب ينتج عن التعرض لبكتيريا يطلق عليها بكتريا المكورات العنقودية أو يطلق عليها أيضًا اسم البكتيريا العقدياتية، ويصاحب هذا الإلتهاب في النسيج الخلوي التهاب شديد بالأنسجة التي تكون مصابة تحت الجلد، ويصاحب هذا الإلتهاب أيضًا إحمرار وتورم كبير من منطقة الشق الجراحي وحتى الجلد القريب منها، ونلاحظ دائمًا أن الجلد المصاب والملتهب يكون دائمًا دافيء ومؤلم بدرجة كبير.

ويكون طريقة العلاج من هذا الإلتهاب هو تناول المضادات الحيوية المختلفة، حيث تلعب

المضادات الحيوية

دور هام في التخلص من بكتيريا

المكورات العنقودية

وكذلك البكتيريا العقدية، وعادة ما يتم علاج أي عدوى للجروح في المستشفي من خلال المضادات الحيوية المختلفة عن طريق الوريد.

2- الإصابة بخراج شديد في مكان العملية القيصرية، حيث من الملاحظ أن السبب وراء الإصابة بهذا الخراج هو نفسه البكتيريا التي تؤدي للإصابة بإلتهاب النسيج الخلوي، وغيرها من أنواع البكتيريا الأخرى، كما يصاحب العدوى أيضًا في مكان الشق الجراحي حدوث إحمرار وألم وورم كبير في منطقة الجرح، كما أن الصديد يتجمع عادة في منطقة تجويف الأنسجة التي تنتج عن العدوى البكتيرية، ويتم تسريب هذا الصديد في مكان الشق الجراحي، وأما عن الأماكن التي يتكون بها الخراجات فتكون في منطقة شق الرحم، وكذك في منطقة الأنسجة الندبية والمبايض، بالإضافة للأنسجة الأخرى والأعضاء الأخرى المجاورة.

ويتم علاج هذا الخراج من خلال تناول المضادات الحيوية المختلفة مع ضرورة أن يلزم الرعاية الجيدة، وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بفتح منطقة الشق في جميع الإتجاهات المختلفة للمنطقة المصابة ويقوم بعد ذلك بالتخلص من جميع أماكن الصديد المختلفة، ويتم غسل المنطقة بطريقة جيدة، كما يجب أن يتم فحص منطقة الجرح بشكل جيد وسليم عقب عدة أيام من إجراء العملية القيصرية، مع ضرورة أن يتم تناول المضادات الحيوية والعناية بالجرح بطريقة جيدة، كما يجب أن يتم العناية بالخراج وذلك لأنه قد يترتب عليه حدوث التهاب شديد ببطانة الرحم.

ماهو التهاب بطانة الرحم وأهم أعراضه

يحدث التهاب

بطانة الرحم

عادة عقب العملية القيصرية، ومن أهم الأعراض المصاحبة لهذا الإلتهاب هى مايلي:

1- ألم ونزيف مستمر وبصورة غير طبيعية.

2- تورم شديد والإصابة بحمى شديدة.

أهم حالات العدوى عقب العملية القيصرية

1- مرض القلاع ويحدث هذا المرض نتيجة فطر

الكانديدا

والذي يوجد بجسم الإنسان، وهذه الفطريات تحدث العدوى في جميع الأشخاص التي تتناول المنشطات أو المضادات الحيوية، وكذلك أيضًا في الأشخاص التي تعاني من ضعف شديد بالجهاز المناعي، ومن الممكن أن يترتب على هذه الفطريات أيضًا حدوث عدوى فطرية مهلبية شديدة.

2- التهابات شديدة ب

المثانة

البولية ويحدث الإصابة بهذا الإلتهاب نتيجة نوع من البكتيريا يطلق عليهاا E. coli ، ويتم علاجها من خلال المضادات الحيوية .