طريقة التعامل و التخلص مع ” عقدة النقص “

عقدة النقص، هي تعرف بأنها بعض التصرفات الغريبة التي يفعلها عدد من الأشخاص وتكون غريبة بعض الشيء وأيضا غير متوقعة على الإطلاق، وعادة ما تكون تلك الأفعال من الأفعال السلبية وردودها شديدة الحدة، حيث إن الأغراب من الممكن أن تلاحظ تلك التصرفات بشكل كبير، ويصنف البعض تلك التصرفات عادة ما تعرف باسم عقدة النقص.


ما هي عقدة النقص



تعرف

عقدة النقص

على أنها بعض ردود الأفعال العنيفة والتي يتم تصنيفها عادة على أنها عقدة نقص، حيث أن الشخص يقوم بردود بعض الأفعال بشكل حاد للغاية تصل الى الشخص الآخر على انها تلك العقدة البشعة.

فهناك بعض الأشخاص الذين يتباهون بجمالهم، او حتى اناقتهم دون أي مبرر لذلك، ويمكن ان يكون يشكل إحراج لبعض الأشخاص الموجودين، فتلك الحالة يتم تصنيف الشخص على انه مصاب بعقدة النقص.

تعرف عقدة النقص او ما تعرف باسم الدونية في

علم النفس

على انها أحد أنواع الشعور بالعجز الاجتماعي او العضوي او حتى العجز النفسي وهو يأتي بطريقة يمكن ان تؤثر على سلوك الفرد وردة فعله.

حتى ان هناك عالم نمساوي اسمه الفريد ادلر، قال ان عقدة النقص هي التي تحرك الإنسان عادة وتكون هي سبب ردة فعله الاولى، وقال انها عادة ما تكون ردة الفعل من عقدة النقص.

عادة ما تتجه حالات عقدة النقص الى أحد الاتجاهين حتى يستطيع ان يتجاوز تلك الأزمة، واحد منها هي التجاوز، أي ان الإنسان يحاول بشتى الطريق ان ينجح في أكثر من مجال حتى يتم التعويض عن ذلك الشعور بالنقص.

الحل الأخر وهو ان يغرق الشخص في التعصب والشعور بالنقص الذي يشعر به، ويكون هو السبب في خروج تلك

الطاقة السلبية

، ولكن عادة ما يكون ذلك الحل أحد أسباب العنف والجريمة الموجودة.




كيفية التخلص من عقدة النقص



هناك عدد كبير من الأشياء التي يمكن عملها حتى تتخلص من عقدة النقص او معرفة ما إذا كنت مصاب بعقدة النقص ام لا هي.

1_ اول خطوة يمكن عملها حتى تحدد ما هو الفارق بين عقدة النقص او بين وجود نقص في الإنسان نفسه، هو ان لا يؤثر ذلك على مجريات حياته، فعقدة النقص عادة ما تكون سبب كبير في منع الإنسان من التقدم في حياته بشكل ايجابي، ويعمل على وجود إعاقة كبيرة لا يمكن حلها بسهولة.

2_ ان اكتشاف الشخص ان الذي يمر به هو احد مركبات النقص، مثل لون البشرة مثلا يكون مانع له من ان يخرج من المنزل، او حتى طول الشخص او وزنه وغيرها من الأشياء التي لا يتقبلها الفرد في نفسه وذاته، وانه لا يوجد أي مانع مقنع في ذلك ويكون بسبب انه قام احد ما بإحراجه والتحدث بشكل سيء على ملامحه او على الاختلافات التي بينهم في الأذواق، فهي من الأشياء الغير مقبولة لدى الشخص الغير واثق في نفسه.

3_ أيضا انتقادات الشخص المتكررة وشعوره الدائم بالفشل والإحباط، وتحول ذلك الشعور الى عيب ذاتي به غير مقبول إطلاقا، فيقوم العقل الباطن للإنسان بتضخيم تلك العيوب بشكل كبير حتى يصبح ذلك الشعور حائل بينه وبين العيش بطريقة سليمة، ولذلك فانه على الإنسان ان يقوم دائما بمدح الذات وتذكيرها بكل الصفات الحميدة التي تمتلكها من وقت الى اخر حتى

تعزز الثقة بالنفس

.

4_ عليك ان تتذكر دائما ان هناك الكثير من المعايير حتى تتقبل ذاتك، وان تلك المعايير مختلفة عن المعايير في عيون الاخرين، فعلى الشخص ان يكون واضح وصريح مع الآخرين وان يكون مرح ويبرز كل الصفات الحسنة التي يحبها الناس، تلك الصفات عادة ما تكون كافية حتى يتقبلك الناس بكل حبن وستجد ان كل الصفات السيئة التي كنت تمتلكها قد اختفت واحدة تلو الأخرى وأصبحت الصفات الحميدة وحدها هي الموجودة.


كيفية التعامل مع الشخص المصاب بعقدة النقص



1_ اول خطوة يجب القيام بها هي تحديد نوع المرض النفسي الذي يصيب الشخص، كما يجب تحديد في أي مرحلة من المراحل قد وصل المريض اليها، ثم بعد ذلك نقوم باستشارة الطبيب المختص حتى يقوم بتحديد هل المريض يحتاج الى علاج نفسي ام انه يحتاج الى مجرد دعم خارجي فقط.

2_ يجب أيضا معرفة ما هي عقدة النقص التي تخص المريض وهل هي أمور جسدية ام نفسية، وما هي طريقة علاجها.

3_ يجب ان يقوم الشخص بتقديم التغذية السليمة للمريض، وامتناعه عن أي اكل او شرب أشياء من الممكن ان تضره أكثر.

4_ يعتبر الدعم النفسي من اكثر الأشياء الإيجابية التي يجب على الشخص عملها.