كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة

كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة

  • السرعة في نقل علوم الشريعة
  • قلة التكاليف و المجهود
  • المناقشات المستمرة لرد الشبوهات
  • التبادل الثقافي
  • كتب PDF للشريعة الاسلامية
  • التواصل السهل مع الاخرين


السرعة في نقل علوم الشريعة :

اصبحت الان قادر من خلال ضغط زر واحدة على ارسال خطاب ديني او درس في الشريعة الى اي مكان في العالم في ثواني معدودة ، و نحن الان في عصر السرعة و لكذلك كان على علوم الشريعة ان تواكب هذه السرعة في الانتقال من شخص لاخر خاصة وفي ظل تروج دعوات الالحاد و الكفر على الانترنت .


قلة التكاليف و المجهود :

قديما كان لابد ان يقوم الشخص المتعلم لعلوم الشريعة بالسفر لعدة شهور لكي يتمكن من الوصول الى وجهته كي يقوم بنقل العلم الشرعي الى المقمين هناك و هذا الامر يتطلب مجهود كبير و كذلك نفقة عالية للسفر ، الان انت ليست في حاجه الى ذلك فليس هناك مجهود في نشر المعلومات و ارسالة عبر شبكة الانترنت .


المناقشات المستمرة لرد الشبوهات :

اصبح الان المختصصون في علوم الشريعة قادرون على الدخول في مناقشات عبر وسائل الاعلام لتصل الى ملاين و مليارات الاشخاص في العالم و ذلك بغرض دفع الشبهات التي يروجها الاخرين لمواجهة الدين الاسلامي .


التبادل الثقافي :

لكل منطقة في كوكب الارض ثقافتها التي تخلف عن منطقة اخرى و اذ كنت انت احد ناشري علوم الشريعة سيكون من الصعب عليك التعامل مع اشخاص دون ان تتعلم ثقافاتهم اولا، الان من خلال وسائل الاعلام و شبكة الانترنت و التلفاز بامكانك الاطلاع على المتسوى الثقافي و الفكري لغير المسلمون و بذلك ستتمكن من التعامل معهم بشكل افضل .


كتب PDF للشريعة الاسلامية :

كتب الشريعة الاسلامية التي كتبها السابقون و السلف الفاهمين لدين الله لا يمكن ان تغني عنها محاضرة او مقطع فيديو مروج على

مواقع التواصل الاجتماعي

، لذلك فقد اصبحت الان عبر الشبكة المعلوماتية امكانية التقاط صور للكتب الاسلامية و تحويلها الى ملف PDF و يمكن لاي احد في اي مكان بالعالم تحميل كتاب يصل الى اكثر من 400 صفحة خلال عدة ثواني و ايضا يمكنه قرائه باي وقت يريد .


كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة


التواصل السهل مع الاخرين :

هناك العديد من المشايخ المتواجدون على الشبكة المعلوماتية من اجل الرد على الاستفسارات ، كما يوجد مواقع مخصصة لاهل الفتوى و التي من خلالها سيكون هناك اجماع على الرأي في فتوى ما لضمان صحتها .

التطور العلمي يدفعنا دائما لمواكبته حتى لا نظل في الطرق القديمة لنشر

علوم الشريعة

، منذ ان ظهرت الصحف و المجالات التي واكبها مقالات عن الشريعة الاسلامية ثم الانتقال الى محطات الراديو لبث اذاعات

القران الكريم

ثم التلفاز لمشاهدة البرامج الدينية اليومة للثورة المعلوماتية المتوفرة حاليا و التي تمثلت في الحواسيب و الهواتف الذكية و شبكة الانترنت .

ظهرت حاليا براماج القران الكريم و تطبيقات التفسيرات و القنوات الدينية على

اليوتيوب

و انتشار مقاطع التوعية الاسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يكون نشر علوم الشريعة مواكب للتطور التكنولوجي .

كيفية وصول علوم الشريعة قبل الانترنت

قديما كانت الطرق الاساسية في نقل علوم الشريعة هي الاكثر تطبيقا و التي تمثلت في وجود المعلم و المتعلم في مكان واحد لتلقي العلم ثم نشره و كذلك عبر خطب الجمعة و الدروس الدينية و الكتاتيب و المدرسة و غيرها ، و لكن يبقى هذا الامر محدود بالمكان و لم يكن هناك قدره على النقل السريع للشريعة و لكن بعد بدأ عصر الثورة المعلوماتية عبر وسائل

الانترنت

و التلفاز اصبح افضل في النقل .

بداية دخول علوم الشريعة الى الثورة المعلوماتية

عندما بدأ عالم الكمبيوتر و الانترنت في الظهور لم يكون هناك اهتمام بشكل كبير باللغة العربية حيث كانت البداية بالاعتماد على اللغة الانجليزية و لكن خلال فترة الستينيات بدأت اللغة العربية بالتوافر في بعض الاجهزة و مع التطور اصبحت حروف

اللغة العربية

ذات اهمية كبيرة في الاستخدام و بعد ذلك بدأت تظهر برامج القران الكريم سواء المسموع او المرئي خلال فترة الثمانينيات و تطورت بعد ذلك هذه البرامج لتصبح برامج مفسرة للقران و غيره من العلوم الشرعية .