معلومات عن كوكب اورانوس

اورانس اول كوكب يتم اكتشافه من خلال التلسكوب، حيث اعلن وليام هرشل عن اكتشافه في 13 مارس سنة 1781، وسمي بهذا نسبة الى الإله اورانس اليوناني في الميثولوجيا الاغريقية، واورانوس سابع كوكب بعدا عن الشمس ورابع كوكب من حيث الكتلة، وثالث اضخم كوكب في

كواكب المجموعة الشمسية

.


تركيبة اورانوس الداخلية


كوكب اورانوس

يبلغ حوالي ستون ضعفا من حجم الارض، وهو عبارة عن كتلة مضغوطة من الغازات السامة، وهي الامونيا وغاز الميثان، وكبريتيد الهيدروجين.

حيث ان كوكب اورانوس يتكون من ثلاث طبقات، وهي نواة صخرية في المركز، والثانية، طبقة من الدثار الجليدي في الوسط، والثالثة، طبقة من غازي الهيليوم والهدروجين في الخارج.

وكوكب اورانوس تبلغ كثافته 1.27 غ /سم مكعب، وبذلك يعتبر ثاني اقل كوكب من حيث الكثافة وذلك بعد كوكب زحل، وهو يكون اقل الكواكب العملاقة من حيث الكتلة.


مدار اورانوس ودورانه

كوكب اورانوس يبعد عن

الشمس

بحوالي ثلاثة مليارات كم، وانه يدور حول الشمس دورة واحدة كل 84 سنة ارضية، كما ان فترة الدوران الذاتي له حوالي سبع عشر ساعة واربع عشرة دقيقة.


اقمار كوكب اورانوس

الاقمار التي تدور حول كوكب اورانوس تبلغ 27 قمر، وهذه الاقمار تم تسميتها بأسماء مستمدة من أعمال

شكسبير

والشاعر الكسندر بوب.

وهذه الاقمار تتكون من كتل صخرية تكون حوالي 50%، و50% كتل جليدية، وهذه الكتل الجليدية تتكون من الامونيا، وثاني اكسيد الكربون، ومن اسماء اكبر هذه الاقمار ميراندا، واربيل، وتيتانيا، واوبيرون، واومبريل.


درجة حرارة اورانوس الداخلية

يعتبر كوكب اورانوس من الكواكب التي تتميز بدرجة حرارة منخفضة وذلك بخلاف الكواكب الاخرى العملاقة، وان اقل درجة حرارة تم تسجيلها للكوكب كانت حوالي 42 كلفن، فهو بذلك يعتبر  من ابرد الكواكب في المجموعة الشمسية.


غلاف اورانوس الجوي

كوكب اورانوس يتكون من ثلاث طبقات جوية وهي:

1ـ طبقة التربوسفير، وهي يبلغ الضغط فيها  بين 100 الى 0.1 بار، ويمتد ارتفاع هذه الطبقة بين 50 الى 300 كم.

2ـ  طبقة الستراتوسفير، وهي تمتد على ارتفاع ما بين 50 الى 4000كم.

3ـ  طبقة الثيرموسفير، وهي تمتد بين 4000كم الى 50000كم.


حلقات كوكب اورانوس

حيث ان كوكب اورانوس يحيط به نظام كامل من الحلقات، ويكون في المرتبة الثانية بعد النظام الحلقي ل

كوكب زحل

، وان عدد الحلقات حول كوكب اورانوس هي ثلاثة عشر حلقة، وان هذه الحلقات تكونت عن طريق تحطيم عدد من الاقمار او قمر  من اقمار اورانوس، ويكون هذا التحطيم نتيجة الاصطدام عالي السرعة، ويكون ابرز هذه الحلقات حلقة ابسلون، وهي اكثر الحلقات ظهورا وسطوعا، وان هذه الحلقات تدور باتجاه عقارب الساعة.


المميزات الفيزيائية لكوكب اورانوس

بسبب وجود الميثان في

الغلاف الجوي

فان لون اورانوس ازرق مخضر، كما انه يدعى بالعملاق الجليدي، وذلك لان 80% من كتلته او اكثر تتكون من خليط سائل من الميثان والماء وجليد الامونيا.

كذلك نجد انه يختلف عن باقي الكواكب في انه منحرف، ويظهر ذلك عند دورانه حول الشمس فهو يدور من جانبه، وان محور دورانه يشير تقريبا للنجم.

حيث من الممكن  ان يكون سبب هذا التوجه بسبب تصادمه مع جسم بحجم كوكب، او من الممكن عدد اجسام صغيرة، وذلك بعد مدة قصيرة من تشكيله.

وكذلك يسبب هذا الانحراف  لوجود فصول قاسية، وتكون مستمرة الى ما يقرب لعشرون عاما، وهذا يعد ربع السنة في كوكب اورانوس والتي تعادل 84 سنة ارضية، فالشمس عليه تسطع مباشرة فوق كل قطب، وانها تاركة للنصف الاخر يكون في شتاء بارد مظلم طويل.

وكذلك يتسبب هذا الانحراف يؤدي الى حقل مغناطيسي غريب وغير متوازن لأورانوس.


مناخ كوكب اورانوس

انه بسبب ميلان الكوكب يكون مميز بطقس غير اعتيادي، حيث انه عند وصول ضوء الشمس لبعض المناطق  التي تستطع عليها للمرة الاولى منذ اعوام، فالغلاف الجوي يسخن، الذي يعمل على تحفيز نشوء عواصف ربيعية ضخمة والتي يتقارب حجمها حجم

امريكا الشمالية

.، ويعد اورانوس الكوكب المكروه  بين كواكب المجموعة الشمسية، ولم  يتم ارسال اليه اية رحلات استكشافية فضائية حتى الان من بعد الرحلة الوحيدة عام 1781.


اسباب اهمال كوكب اورانوس

ـ أي سفينة فضاء لكي تصل لكوكب اورانوس قد تستغرق خمسة عشر عاما، وذلك لان الكوكب يبعد عن الشمس بحوالي ثلاثة مليارات كيلو متر، وهي تعتبر عشرين مرة ضعف المسافة بين الأرض والشمس.

ـ وانه بسبب هذه المسافة فان ضوء الشمس يكون ضعيف جدا، وان أي سفينة فضائية تحتاج لمفاعل نووي لكي تتولد الطاقة، وهو الامر لا يكون سهل بناؤه وتشغيله.

ـ كما ان بعد المسافة تؤدي لصعوبة التواصل او الحصول على اية معلومات من سفينة الفضاء، وهذا يتطلب تزود السفينة بصحن هائل كي يبث الموجات، او يلزم توفير جهاز استقبال ضخم على الارض.

ـ وكذلك يهمل الكوكب بسبب طول المدة التي تستغرقها الرحلة، فيجب لذلك المحافظة على فرق الهندسة، وكذلك التشغيل العاملة في هذه المهمة الفضائية، طول عقد من الزمن او اكثر، وذلك بداية من انطلاق السفينة وحتى ان تصل لكوكب اورانوس.