متى يمكن المشي بعد الاكل ؟

المشي أفضل وسيلة رياضية نحصل بها على الجسم المثالي والصحي، ولكن لكل وسيلة مفيدة معايير خاصة للاستفادة منها، وذلك هو موضوعنا والذي يهتم بفكرة (الموعد المناسب للمشي بعد تناول الطعام)، حتى نتجنب أي أعراض جانبية غير مرغوب فيها خاصة وأن هذه الرياضة ضرورية لصحة الجسم ورشاقته.


أهمية ممارسة رياضة المشي


تساعد رياضة المشي في تحقيق الكثير من النفع لجسم الإنسان، ويمكننا توضيح أهم تلك الفوائد من خلال الآتي :

– يساهم المشي في الحفاظ على مرونة الجسم و

اللياقة البدنية

، كما يساعد أيضا على حرق الدهون الزائدة في منطقة الخصر والبطن والساقين.

– يساعد المشي على التخلص من نسب

الكولسترول

المرتفعة في الجسم والدم، كما انه يقوي عضلات الساقين ويحميها من الإصابة بالخشونة وهشاشة العظام.

– يساعد المشي على تنشيط الدورة الدموية والحد من الشعور بالتوتر والقلق الناتج عن الاضطرابات الجسمانية أو النفسية، ولذلك ينصح الأطباء النفسيين بممارسة المشي ساعة على الأقل يوميا للحد من المشاكل النفسية والعصبية وتأثيرها على الصحة العامة للجسم.

– يساعد المشي في الحصول على جسم ممشوق ورياضي، بالإضافة إلى تجنب

علامات التمدد

والترهل التي تظهر في مختلف مناطق الجسم.

– يساهم المشي لمدة ساعة يوميا في خفض ضغط معدل الدم المرتفع، حيث انه ينظم ضربات القلب ويعمل على ضخ الدم لباقي أجهزة الجسم بمعدلات طبيعية.



فوائد المشي بعد الأكل


يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من مشاكل الجهاز الهضمي، حيث يصعب هضم الأغذية بسهولة، ولذلك يعتبر للمشي دور كبير في تسهيل الهضم، ويمكننا توضيح أسباب مشاكل عصر الهضم ودور المشي في حلها من خلال الآتي :


أسباب عسر الهضم

– السبب الرئيسي في

عسر الهضم

هو تناول كميات غير مناسبة لاحتياجات الجسم، مما يعمل على صعوبة الهضم، بالإضافة غلى الشعور بالتوعك وعدم القدرة على الحركة والتركيز.

– ويأتي من بعده عدم تناول كميات كافية من المياه، مما يعمل على إصابة الجسم بالجفاف، وبالتالي يبدأ الإنسان في المعاناة بسبب الإصابة بالإمساك لفترات قد تدوم لأيام، مما يؤدي إلي الشعور بالتعب والصداع المستمر وشدة التوتر.

– تناول الأطعمة النيئة الغير ناضجة، حيث يتسبب 1لك في تواجد البكتيريا الضارة والغير نافعة داخل الجسم، مما يتسبب في إصابة المعدة بالأمراض المعوية المختلفة، التي تقلل من نشاط وكرة الجسم.


المشي علاج لعسر الهضم

– يساعد المشي اليومي على التخلص من مشكلة عسر الهضم، حيث انه يساعد في حرق مخزون الطعام الموجود في المعدة، وبالتالي تبدأ أجهزة المعدة بالعمل بشكل طبيعي، ولذلك يشعر الإنسان بالنشاط بمجرد مشيه أكثر من نصف ساعة.

– السبب الجوهري لعسر الهضم هو وجود نسب كبيرة من الكلسترول والدهون في منطقة البطن، وهناك يأتي دور المشي، حيث يقوم بحرق كل تلك الدهون المتواجدة حول منطقة المعدة والموجودة داخل الأمعاء.

– يساعد المشي على انتقال الطعام من المعدة وتسهيل حركته، حتى يصل للمستقيم، وبالتالي ستصبح عملية الإخراج سهلة، مما يقي الجسم من مشكلة الإمساك المزمنة لدي بعض المرضي.


متى يمكننا المشي بعد الأكل ؟

يفضل المشي بعد مرور ساعة كاملة على تناول الطعام، حيث يكون الجسم بالكامل مؤهل لعملية الحرق، وتكون المعدة قد بدأت من الانتهاء من عملها، فمن الممكن أن لا يتقبل الجسم والمعدة فكرة المشي ويبدأ الإنسان في الشعور بالرغبة في التقيؤ.

لذلك يفضل المشي لمدة ساعة بعد مرور ساعة كاملة على تناول الطعام، وإذا رغب الإنسان في الجري فيفضل أن يكون بعد مرور ساعتين من موعد تناول الطعام.



متى يصبح المشي خطرا بعد الأكل ؟

بالرغم من تعدد فوائد المشي للجسم، ولكن له شروط ومواعيد لا يجب الإغفال عنها، حتى نحصل على الفائدة المطلوبة، ولذلك يضع بعض خبراء التغذية جداول مرتبة ومنظمة بمواعيد المشي والجري لمرضاهم، لتجنب الأخطار الصامتة التي لا يشعر بها الإنسان وتكاد تكون كارثة على صحة مرضي الضغط والسكر.

يصبح المشي خطر على صحة الإنسان إذا كان بعد تناول الطعام مباشرة، حيث انه يعمل على تنشيط الدورة الدموية بشكل كبير، مما يؤدي إلى ضخ القلب الدم بكميات وفيرة إلى المعدة و

الجهاز الهضمي

، مما يشكل ضغط كبير على المعدة، وبالتالي يبدأ الإنسان في الشعور بعسر الهضم والمعاناة من أعراضه التي ذكرناها مسبقا والتي من أهمها الشعور بألم في أجزاء المعدة، بالإضافة إلي الإصابة بالإمساك.

ولذلك يفضل تجنب المشي نهائيا بعد تناول الطعام مباشرة، حتى نعطي المعدة الوقت الكافي لتبدأ في العمل التي خصصت من اجله، وبالتالي سيحصل الجسم على الفائدة كاملة.