واجهات بيوت سيراميك

السيراميك في كل مكان حولنا، وتشمل هذه الفئة من المواد أشياء مثل البلاط والطوب والألواح والزجاج و

المراحيض

، ويمكن العثور على السيراميك في منتجات مثل الساعات (شوكات ضبط الكوارتز – أجهزة حفظ الوقت في الساعات)، والطائرات، واعتمادا على طريقة تكوينها يمكن أن تكون السيراميك كثيفة أو خفيفة الوزن، وعادة سوف تظهر خصائص قوة وصلابة ممتازة، ومع ذلك فهي في كثير من الأحيان هشة في الطبيعة، ويمكن أيضا تشكيل

السيراميك

ليكون بمثابة مواد موصلة كهربائيا، أو أشياء تسمح للكهرباء بالمرور عبر كتلتها أو مواد عازلة، وتمنع تدفق الكهرباء بعض السيراميك مثل الموصلات الفائقة، وتعرض أيضا خواص مغناطيسية .

المنازل المصنوعة من السيراميك

هي عبارة عن مباني مصنوعة من خليط أرضي غني بالطين، وتم إطلاقها لتصبح من السيراميك، وقام المهندس المعماري الإيراني نادر خليلي بتطوير عملية بناء هذه المنازل وإطلاقها في أواخر السبعينيات، وسماها جيلفتان “جل” يعني “الطين”، و “قفطان” ويعني “الطين والخبز، والنسيج”، واشارت أبحاث خليلي في إنشاء المنازل المصنوعة من السيراميك إلى فكرة أن المنازل الدائمة المقاومة للماء و

الزلازل

يمكن أن تبنى من خلال تطبيق العناصر الأربعة، وهم الأرض والمياه لبناء الأشكال، والنار والهواء لإنهائها، وأدت أعماله العاطفية إلى عدد قليل من المشاريع الصغيرة في إيران، بما في ذلك مدرسة جواد آباد الابتدائية ومشروع ترميم غليد مفيد، وبصرف النظر عن أعمال خليلي الموثقة يبدو أن هناك القليل من الأبحاث على نطاق واسع في المنازل الخزفية .


واجهات بيوت سيراميك

بداية اكتشاف السيراميك

يعتبر السيراميك من أقدم الصناعات التي تعود إلى آلاف السنين، وبمجرد اكتشاف البشر أنه يمكن العثور على الطين بوفرة وتشكيله في أشياء عن طريق الاختلاط أولاً بالماء ثم إطلاق النار، ولدت صناعة رئيسية ويرجع تاريخ أقدم قطعة أثرية معروفة من السيراميك إلى 28000 سنة قبل الميلاد وخلال فترة العصر الحجري القديم المتأخر، إنه تمثال صغير لامرأة تدعى فينوس دولني فوستونيس من مستوطنة صغيرة تعود إلى ما قبل التاريخ بالقرب من برنو في

جمهورية التشيك

، وفي هذا الموقع تم اكتشاف مئات التماثيل الطينية التي تمثل حيوانات العصر الجليدي بالقرب من بقايا فرن على شكل حدوة حصان .


واجهات بيوت سيراميك

دور السيراميك والزجاج في الحضارة

ظهرت الأمثلة الأولى للفخار في شرق آسيا بعد عدة آلاف من السنين، وفي كهف Xianrendong في الصين تم العثور على شظايا من الأواني التي يرجع تاريخها إلى 18000-17000 قبل الميلاد، ويعتقد أن استخدام

الفخار

من الصين امتد على التوالي إلى اليابان ومنطقة الشرق الأقصى الروسي حيث وجد علماء الآثار شظايا من القطع الأثرية الخزفية التي يعود تاريخها إلى 14000 سنة قبل الميلاد .


واجهات بيوت سيراميك

وزاد استخدام السيراميك بشكل كبير خلال العصر الحجري الحديث، ومع إنشاء مجتمعات مستقرة مخصصة للزراعة، وابتداء من حوالي 9000 سنة قبل الميلاد أصبح السيراميك المبني على الطين شائعا كحاويات للمياه والغذاء والأشياء الفنية والبلاط والطوب، وانتشر استخدامها من آسيا إلى الشرق الأوسط وأوروبا، وتم تجفيف المنتجات المبكرة في

الشمس

أو إطلاقها في درجات حرارة منخفضة (أقل من 1000 درجة مئوية) في قمائن بدائية تم حفرها في الأرض، والفخار كان إما أحادي اللون أو مزين برسوم زخارف خطية أو هندسية بسيطة .

اكتشاف الزجاج المنصهر

من المعروف أنه منذ حوالي 7000 سنة قبل الميلاد كان الناس يستخدمون بالفعل أدوات حادة مصنوعة من حجر السج، وهو زجاج بركاني طبيعي، وذكر المؤرخ الروماني بليني أن أول زجاج من صنع الإنسان أنتج بطريق الخطأ من قبل التجار الفينيقيين في عام 5000 قبل الميلاد، بينما أثناء استراحهم على الشاطئ وضعوا أواني الطهي على صخور غنية بالصوديوم بالقرب من النار، وذابت الحرارة الناتجة عن الحريق الصخور وخلطتها بالرمال لتشكل زجاجا منصهرا .


واجهات بيوت سيراميك

أول اختراع بالسيراميك

لم يستطع علماء الآثار تأكيد إعادة فرز بليني، وبدلا من ذلك تم اكتشاف قطع زجاجية بسيطة مثل الخرز في بلاد ما بين النهرين ومصر التي يرجع تاريخها إلى 3500 قبل الميلاد، وفي بداية العصر البرونزي تم صناعة الفخار المزجج في بلاد ما بين النهرين، ومع ذلك لم يبدأ المصريون في إنشاء مصانع لإنتاج الأواني الزجاجية للمراهم والزيوت إلا في عام 1500 قبل الميلاد، وكان أحد أول الاختراقات في تصنيع السيراميك هو اختراع العجلة في 3500 قبل الميلاد، وإدخال العجلة يسمح باستخدام تقنية تشكيل العجلة لإنتاج القطع الأثرية الخزفية ذات التناظر الشعاعي .


واجهات بيوت سيراميك

الفخار الزخرفي والسيراميك

تطور الفخار الخزفي في استخدامه للوحات مطورة بشكل متزايد، بحيث أصبحت هذه الأشياء في النهاية قطعا فنية حقيقية، وتضمنت الزخارف أيضا استخدام الأكسدة وتقليل الغلاف الجوي أثناء إطلاق النار لتحقيق تأثيرات خاصة، وتعتبر المزهريات العلية اليونانية في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد قمة هذا التطور، وطوال القرن السادس عشر الميلادي ظلت الأواني الخزفية هي الفئة الرئيسية من منتجات السيراميك المصنعة في أوروبا والشرق الأوسط، وكان الصينيون أول من أدخل أفران درجة حرارة عالية قادرة على الوصول إلى 1350 درجة مئوية، وحوالي 600 م طور الخزف (مادة تقل مسامتها عن 1٪) من طين الكاولين .