احدث 20 صورة لـ ” شخص يفكر “



التفكير

هو عملية دائمة مستمرة بشكل لا إرادي في ذهن الانسان، ومن الملاحظ دائماً أننا تستهوينا صور الأشخاص وهم في تفكير عميق، لكن دعونا ونحن نتأمل تلك الصور أن نتدبر معنى مصطلح التفكير وأنواع عمليات التفكير المختلفة.

معنى عملية التفكير


التفكير هو كل الأشكال أو العمليات الذهنية التي قد يؤديها عقل الإنسان، وتمكنه من نمذجة العالم المحيط الذي يعيش فيه، وبالتالي تساعده على التعامل معه بشكل فعال أكبر لتحقيق كافة أهدافه وخططه وغاياته.


هو إعمال

للعقل

بمشكلة للتوصل إلى حلها، وبصيغة أخرى التفكير هو إجراء لعمليّة عقليّة بالمعلومات الحاضرة من أجل الوصول للمطلوب، وبتعبير أدق التفكير هو حركة العقل من المعلوم إلى المجهول، ويمكن القول أن التفكير يمثل  التصور الإجمالي أو التفصيلي للواقع من حيث عوامل تكوينه وعلاج آفاته وطرق تحسينه.

خطوات عملية التفكير


عملية التفكير تتضمن التعامل مع كافة المعلومات، كما في صياغة المصطلحات، والسعي في عملية حل المشكلات، والاستنتاجات العلمية واتخاذ القرار المناسب، ويعتبر التفكير هو أعلى الوظائف التي يندرج تحتها تحليل العمليات التي تساعد بالتفكير في إطار

علم النفس

المتخصص بالإدراك.


الفكر اتجاه يرتبط به كل إنسان لاختيار توجه يقيم من خلاله نهج حياته والقيم الإنسانية التي ينتمي لها، والاتجاهات الفكرية يحدث تقاطع فيما بينها، كما أنه يمكن لأي شخص اتخاذ مجموعة مباديء لا تخص توجه فكري معين واعتبارها توجه فكري خاص به شخصياً، من أهم التوجهات الفكرية التي لها أثر في البشرية:


– الفكر اللينيني الماركسي



– الفكر الوطني



– الفكر

الميكافيلي




– الفكر الرأسمالي



– الفكر الإلحادي



– الفكر الإسلامي



– الفكر الديني





الفكر الشيوعي




– الفكر الماركسي



– الفكر

الليبرالي


أغراض التفكير


تتم عملية التفكير لعدة أغراض متعددة منها:


– التخيل.



– الإحساس بالبهجة والاستمتاع.



– الحكم على الأشياء.



– التخطيط، أو

حل المشكلات

.



– اتخاذ القرار.



– الفهم والاستيعاب.



– الانغماس في أحلام اليقظة: عملية يقوم بها الشخص عن إدراك، ولا تتم بعزلة عن البيئة المحيطة، أي أنها تتأثر بالسياق المحيط الاجتماعي وأيضاً السياق الثقافي الذي تتم فيه.


أنماط التفكير


التفكير المستنير


هو أعلى درجة تفكير وأعظمها، فهو التفكر الراقى، وهو التفكير المؤدي لنهضة حقيقية، والذي يجلي غوامض الأمور، ولم يقتصر على معرفة أصول الشئ وفروعه، أو الوقائع ومسبباتها أو النصوص وما تضم من معاني، وهو الحال في الفكر العميق إلا أنه يتعدى لمعرفة ما يحيط بتلك الأشياء وما يتعلق بها.


التفكير العميق


وهو عكس التفكير السطحي ، وهذا يعني الإحاطة بكل ما في الواقع، من جميع أبعاد عملية التفكير، فتجده نفسك تنظر إلى الواقع مرات وتقلبه من كل نواحيه، وتنظر فيه مرة وثانية، وتنقب بدقة في ذاكرتك لاستحضار كل المعلومات السابقة المتعلقة بالموضوع المراد التفكير فيه، وتقلب النظر بعلاقة

المعلومات

المستحضرة بالواقع، كل هذا يتم من خلال التكرار مع التركيز .


التفكير البديهي


ويطلق عليه أيضاً التفكير الطبيعي أو المبدئي أو الأولى أو التفكير الخام، حيث لا تتوفر مسارات مستجدة للتدخل في نمط التفكير الأولي.


التفكير العاطفي


هو أقل درجات التفكير وأول درجات الانزلاق من التفكر للتهور، وهو سبيل يفضي للتفكير السلبي الذي يحمل التشاؤم والريبة وأيضاً سوء الظن بالنفس، وهو سبب لأمراض النفسية مثل انفصام الشخصية «الشيزوفرينيا» والفوبيا والبارنويا وهذا في أقل أحواله، وأما إذا وصل لمرحلة أعلى فهو يورث الكبرياء المزيفة والعجب بالنفس والتعصب وهو ليس ثمة للتقدم.


التفكير المنطقي


هو التحسن الذي حدث على عملية التفكير الطبيعي بواسطة المحاولة للسيطرة على كافة تجاوزات التفكير الطبيعي والفطري.


الصفحة الرئيسية للتفكير المنطقي أنه قائم على استيعاب الأشياء، والتعليل هو خطوة في طريق ”

القياس

“، ويلاحظ وجود علة وسبب لفهم الأمور لا يعني ذلك أن السبب وجيه أو مقبول.


التفكير الرياضي


ويضم استخدام المعادلات السابقة الإعداد على القواعد والنظريات والبراهين، حيث تمثل إطاراً فكريا ًيحكم العلاقات بالأشياء. وهذا عكس طريقة التفكير الطبيعي والمنطقي فتكون نقطة البداية في المعادلة أو الرمز قبل توفر بيانات هذه القنوات السابقة ستسهل من مرور البيانات بها وفق النسق الرياضي سابق التحديث.


التفكير الناقد


التفكير الناقد يعني قدرة الفرد لإبداء الرأي المؤيد والمعارض في مواقف مختلفة، مع إبداء أسباب مقنعة لكل رأي. والتفكير الناقد هو تفكير تأملي بهدف إصدار حكم وإبداء رأي، ويكفي أن يكون الفرد ذو رأي في كافة القضايا المطروحة، وأن يشرح رأيه ببينة حتى يكون ممن يفكرون بشكل ناقدا. ويتم ذلك من خلال إخضاع  كافة المعلومات و

البيانات

لكل الاختبارات العقلية أو المنطقية وذلك بهدف إقامة الأدلة والشواهد أو للتعرف على القرائن.


التفكير العلمي


هو عملية عقلية يتم بموجبها حل مشكلات أو اتخاذ قرارات بطرق علمية بواسطة التفكير المنظم والمنهجي ومن أهم سمات التفكير العلمي: التنظيـم، البحث عن الأسباب، و الدقة والتجريد، والتراكمية، والشمولية .


التفكير الإبداعي


التفكير الإبداعي هو آلية تفكير المرء بطرق مختلفة عن طريق الطرق العامة السائدة بحيث تكون طرق نافعة للمجتمع وبناء