بحث عن التعاون

التعاون هو شكل من أشكال المساعدة التي يمكن تقديمها للآخرين، حتى يخفف عنهم العبء في مختلف أمورهم، وهو ما يحثنا عليه

الدين الإسلامي

بأمر من الله ورسوله حتى يزيد التواضع بين الناس يبعد عنهم صفة التكبر والأنانية فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: “تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”

التعاون الإنساني



التعاون

التقليدي هو أحد أنواع التعاون التي تسعى لإيجاد مجتمعات تعاونية، مثل تكوين جمعيات محلية يتركز عملها على امتلاك وسائل إنتاج للحصول على منتج جيد وبتكلفة منخفضة.

– تعاون الأطفال يجب تعزيز مبدأ التعاون عند الأطفال وأن نغرس قيمه فيهم، حتى يصبح طفلاً متعاوناً مع الآخرين ونبتعد عن أن ينشأ

طفل أناني

وعدواني، فيجب أن يتعود الطفل على أن يساعد في الأعمال المنزلية المختلفة وأن يتعاون في الحفاظ على البيئة والمرافق العامة، والاشتراك في الأنشطة المدرسية التعاونية والتي من خلالها يقدم العون والمساعدة للآخرين.

التعاون في الإسلام

وضع الله سبحانه وتعالى التعاون لتكون من صفات الإنسان، فقد خلق الله تعالى جميع المخلوقات على فطرة التعاون، فهي لا تستطيع العيش بمفردها وتتحمل أعباء الحياة دون مساعدة، فقد جاءت العديد من

الآيات القرآنية

بصيغة الجماعة، مثل قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ”، “أَيُّهَا النَّاسُ”، “يا بني إسرائيل”.

أقسام التعاون في الإسلام

– التعاون على البر والتقوى والمقصود بها التعاون في الخير مثل التعاون في الدفاع عن البلاد وحمايتها، والتعاون في إقامة حدود الله، وإعطاء كل ذي حق حقه وغيره من الأفعال التي يححبها الله ورسوله لأنها تعد ثمرة من ثمار

الإيمان

وتحقيق لسنة الله سبحانه تعالى في خلقه

– التعاون على الإثم والعدوان، وهو التعاون في الشر التعاون في إعانة الأفراد مع بعضهم البعض على إراقة دم المعصوم، أو الإعانة على أَخذ مال معصوم، أو التعاون على ضرب من لا يستحق والتهجم عليه، وغيرها من الأفعال التي حرمها الله ورسوله لأنها تؤدي إلى خراب المجتمع وفساد الذِّمم وانتشار الظلم والطغيان ويفتح أبواب الشر

أهمية التعاون في حياة الناس

– يساعد في نقل الأفكار والإبداعات بين الناس والإطلاع على العلوم المختلفة، ومعرفة كل جديد.

– يساعد في إنهاء جميع أنواع المشاكل التي تعترض طريق الإنسان، سواء كانت فقر أو بطالة أ و مجاعات، وحروب وقلة مياه.

فوائد التعاون

– توفر وتنظم الوقت والجهد لأن توزيع مسؤولية إنجاز الأعمال من طرف واحد غير توزيع العمل على الأفراد بالتساوي فيما بينهم.

– يعمل على زيادة الروابط الأخوية بين الأفراد.

– يقوم بإنجاز الأعمال بسرعة في وقت محدد وبصورة جيدة.

– تظهر التماسك والقوة وعدم النيل من قدراتهم بسهولة، لأن الأفراد المتعاونة من الصعب هزيمتها، مثل العصا التي يمكن كسرها لوحدها، أما مجموعة العصى فمن الصعب كسرها مرة واحدة.

– التخلص من

الأنانية

وحب الذات لأن كل فرد يقوم بتقديم ما يملك للآخرين ويمنحه لهم بكل حب وقناعة

– يستفيد الأفراد من خبرات بعضهم البعض ويتعلمون من تجاربهم في مختلف الأمور.

– إنجاز الأعمال الكبيرة التي لا يستطيع الفرد الواحد على إنجازها بمفرده.

– مواجهة الأخطار التي يقع فيها الأفراد.

– شعور الأفراد بالمساواة الإنسانية بعد تحقيقها.

– تزيد من قوة الأفراد وتخلصهم من الشعور بالعجز.

– تزيد من الأُلفة والمحبة بين الأفراد.

– تمنع الحسد فتزيل

الحقد

من القلوب.

– تعمل على رفع الظلم عن الآخرين.

أهمية التعاون بين أفراد المجتمع

– عندما يتقاسم الأفراد الأعمال بينهم فيؤدي إلى تخفيف العبء عنهم.

– تزيد من تماسك أفراد المجتمع وتقوم بإظهار قوتهم.

– تجعل الفرد راضي عن نفسه فيزيد شعوره ب

السعادة

.

– تساعد في تنفيذ الأعمال وتقوم بإنجازها بسرعة أكبر.

أهمية التعاون في العمل

– تعمل على تحقيق استثمار أكبر في شتى الأمور.

– التعاون في مجال العمل يعمل على تسريع عمليات التطور و

التقدم العلمي

والتقني.

– تساعد في تجديد طاقة الأفراد مما يؤدي إلى زيادة قوتهم وتحفيزهم على بذْل المزيد من الجهد في العمل.

– يكتشف الأفراد من خلال تعاونهم مع بعضهم على ما يملكون من طاقات وقدرات وخبرات كامنة فيؤدي إلى زيادة ثقتهم في نفسهم.

– يعمل التعاون بين الأفراد على الحد من الازدواجية في العمل، وتفرض روح

الجماعية

في الأداء من أجل تحقيق الهدف المطلوب.