مهارات كرة اليد الاساسية

كرة اليد هي لعبة من

الألعاب الرياضية

العالمية، والتي تعتمد على استخدام الكرة و تمريرها ورميها من خلال اليدين، ظهرت هذه الرياضة في العصر الإغريقي بعد أن تم اكتشاف رموز أثرية في عام 3000 قبل الميلاد تدل على أنها كانت موجودة، ثم ظهرت مرة أخرى في

العصر الحديث

.

بداية لعبة كرة اليد

– ظهرت في العهد الحديث عام 1848 في الدنمارك، عن طريق مدرب رياضي اسمه هولجر نيلسن كان يعلمها لطلابه، ثم انتقلت قواعد كرة اليد إلى ألمانيا وتم تطويرها واعتماد قواعد قانونية لها

– لعبة

كرة اليد

لأول مرة في عام 1939م في البرنامج الأوليمبي الصيفي باعتبارها رياضة في الهواء

– في عام 1972م كانت كرة اليد من ضمن الألعاب الأولمبية الخاصة بالأماكن المغلقة

– في 1976م أقيمت أول مباراة كرة يد للسيدات في برنامج

الألعاب الأولمبية

الصيفية

– حتى عام 1995م كانت مباريات كرة اليد تلعب كل ثلاث إلى أربع سنوات وبعد ذلك أصبحت تعقد كل سنتين.

مهارات كرة اليد الاساسية

مهارة الاستلام

هو أن يستلم اللاعب الكرة بيديه، ويعتمد على التركيز في اتجاه الكرة، والتحرك نحوها حتى يتمكن من إمساكها بشكل جيد وأن لا يفلتها ثم يمررها للاعب آخر، أو يسددها في حال كان موقعه يسمح بذلك

مهارة التمرير

هو أن يستلم اللاعب

الكرة

أو أن يكون مستحوذاً عليها لدقائق قليلة وبعد أن يتأكد من أن زميله في وضع الاستعداد لاستلام الكرة، فيقوم بتمريرها له بشكل سريع

المهارة الهجومية

يبدأ الهجوم بمجرد استحواذ احد لاعبي الفريق على الكرة بعد أداء الواجب الدفاعي فيبدأ الهجوم من خلال الهجوم الخاطف الذي يعتمد على كفاءة ومهارة اللاعب الهجومية سواء بالكرة أو بدونها، وكيفية توظيف تلك المهارات أثناء الهجمة المرتدة وتنويعها ما بين

الركض السريع

بالكرة او بدونها والجري والتوقف


الحجز

هو أن تجد مجال الحركة للمدافع واستغلال قواعد اللعب بطريقة صحيحة وبذلك تحرم المنافس من جهده الدفاعي، وتفتح ثغرة للتصويب.


التصويب

هو أن يقوم اللاعب بتحديد موقع المرمى، وأن يتأكد من مدى متابعة الحارس له، فيجب أن يكون سريع الملاحظة، ويوزع انتباهه بين الحارس وبين لاعبين الخصم حتى يستطيع اتخاذ الوضعية المناسبة لتصويب الكرة نحو المرمى


حائط الصد

صد الكرة من المهارات الدفاعية الأساسية، التي تعتمد على تشكيل حائط مع رفع اليدين عالياً، سواء بلاعب واحد أو عدة لاعبين أمام المرمى حتى يتم منع المهاجم من التصويب.


الخداع

هو عملية تمويه لإخفاء الحركة والغرض منه الهاء المدافع، ويكون الخداع أثناء تحضير الهجمة، وهو من المهارات الهجومية الحركية المهمة في كرة اليد والتي تستخدم كوسيلة لتمويه المنافس، وكلما أتقن اللاعب حركات الخداع كلما استطاع مفاجأة الخصم والتغلب عليه.


الخداع بدون كرة

– الخداع بتغيير سرعة الركض.

– الخداع بتغيير اتجاه الجسم.


الخداع بالكرة

– الخداع البسيط.

– الخداع المركب.

– خداع المظلة.

الطبطبة

يتعمد اللاعبين طبطبة الكرة على الأرض مرة أو مرتين على الأقل قبل أداء أي مهارة هجومية في كرة اليد وهي من المهارات الهجومية.


– الطبطبة في خط مستقيم

يستخدم في حالات الهجوم السريع وعدم وجود مدافعين باتجاه الهدف.


الطبطبة في خط متعرج بين المدافعين

يستخدم في الهجوم السريع في حالة وجود بعض المدافعين المتفرقين، وأيضاً في حالة إضاعة الوقت والبحث عن زميل غير مراقب.


الطبطبة مع حركات الخداع والتصويب والتمرير

تستخدم كنوع من أنواع الخداع وتستعمل قبل التصويب والتمرير كحركات التصويب أو لتجديد الخطوات الثلاث أو الثواني الثلاث.

المهارات الدفاعية

– الدفاع في كرة اليد هو الجناح الثاني ولا يقل أهمية عن الهجوم، وتبدأ مرحلة الدفاع منذ لحظة فقد المنافس للكرة فينقلب الفريق المهاجم مدافعا ومن ثم يصبح الفريق المدافع مهاجما.

– هي كافة الحركات التي يقوم بها لاعبي الفريق المدافع حتى يتم إيقاف تقدم لاعبي الفريق المهاجم والحد من خطورتهم ومنعهم من تسجيل الأهداف، ولكن بطريقة مشروعة لا تتعارض مع القواعد اللعبة.

وضع الاستعداد الدفاعي

يجب ان يتميز لاعب الدفاع بالقدرة على سرعة التحرك في مختلف الاتجاهات دون تقاطع القدمين مع حرية حركة الذراعين.


– تحركات المدافع

يقوم الفريق بسرعة العودة لأماكنهم الدفاعية بعد نجاح الفريق المنافس في حيازة الكرة


– إعاقة التصويبات

يجب على المدافع عدم الاندفاع بسرعة في طريق التصويب لمحاولة إعاقة الكرة إلا في اللحظة المناسبة التي تؤدى عندها التصويبة


-الدفاع ضد طبطبة الكرة

لا تسنح للمدافع فرصة تشتيت الكرة أثناء قيام المهاجم بطبطبتها إلا في لحظة ارتداد الكرة من الأرض