فوائد الحجامة في وسط الرأس


الحجامة

أحد أشكال

الطب البديل

القديم، والتي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة، والحضارة الصينيّة، وحضارة

الشرق الأوسط

منذ آلاف السنين. حيث تُستخدم الأكواب المصنوعة إما من الزجاج ، الخيزران أو الفخّار ، و يتم تطبيق هذه الأكواب على الجلد ، و يؤمن المعالجون بالحجامة و بأهميتها في

تنشيط الدورة الدموية

و تدفق الدم و علاج الكثير من الأمراض. وشاع استخدام الحجامة خلال السنوات الأخيرة الماضية بسبب الفوائد العلمية التي تم اكتشافها، حتى أصبح استخدامها أكثر في الدول الغربية.

أنواع العلاج بالحجامة

هناك نوعان من العلاج بالحجامة باستخدام الأكواب ، إما العلاج الجاف أي بالشفط بالأكواب فقط ، و إما العلاج الرطب أي المبلل أو الذي يصاحب عملية الشفط بالأكواب خروج بعض الدم بمعدلات يتم التحكم بها .

في كلا النوعين يتم وضع مادة مشتعلة فى الأكواب مثل الكحول وإشعالها حتى تنطفئ النار تماماً ثم يتم وضع الكوب بالمقلوب على جلد المريض ، حيث أن البخار أو الدخان الناتج يتسبب في ضغط يساعد على تمدد

الأوعية الدموية

واحمرار البشرة و ارتفاعها داخل الكوب .

حيث يتم ترك الكوب من 5 إلى 10 دقائق . يمكن أيضاً خلق الضغط المطلوب داخل الكوب باستخدام مضخة مطاطية ، و بعض المعالجين يستخدمون أكواب من السيليكون يسهل تحريكها من مكان لآخر بطريقة مشابهة للمساج.

أما فى العلاج الرطب فإن سبب هذه التسمية هو أنها مصحوبة بخروج الدم ، و ذلك عن طريق وضع الكوب ثم إزالته ثم يقوم بشقّ الجلد شقوق سطحية و يضع الكوب مرة أخرى لسحب كمية صغيرة من الدم ، و بعد الانتهاء يتم تغطية هذه الشقوق بمرهم مضاد حيوي و لصق طبي لحمايتها من العدوى ، و تُشفى تماماً بعد 10 أيام.

فوائد الحجامة

-تُعالج الحجامة أمراض الدّم بشكل عام مثل الأنيميا وارتفاع ضغط الدّم أو نزف الدّم الوراثي كما تقي الإنسان من الإصابة بسرطان الدم.

-تعدُّ الحجامة علاجًا فعالًا للأمراض الروماتيزمية ومشاكل المفاصل سواء كان بسبب التهاب المفصل نفسه أو التهاب الأنسجة المحيطة به كما تخفّف من آلام الظهر بصورة كبيرة.

-تُساعد الحجامة على موازنة

هرمونات

الجسم مما يُفيد في التغلُّب على مشاكل الإنجاب لدى النساء.

-تخلّص الجسم من السموم والمواد الكيميائية التي يتعرَّض لها يوميًا.

-تُفيد الحجامة في إراحة الأعصاب عن طريق تخفيف الضغط الناتج عن الاحتباس الدموي عليها.

-تقوّي

الجهاز المناعي

وتزيد من فاعليته.

-تساعد على تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وبالتالي تنشيط الدورة الدموية.

-تعالج احتقان الشعب الهوائية الناتج عن الحساسية و

الربو

والقلق والاكتئاب والتوتر.

-تنشيط أجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والإدراك والذاكرة.

علاج

الصداع

بمختلف أنواعه وتسليك مسارات الطاقة.

موانع استخدام الحجامة

هناك حالات معينة يُنصح بها بتجنب العلاج بالحجامة و هي :

-اضطرابات النزيف الدمويّ، أو استخدام الأدوية المميّعة للدم

-حالات وجود شقوق، أو جروح، أو تقرّحات جلدية

-المرضى المصابون بكسور في العظام ، والمصابون بتقلصات و تشنجات في العضلات

-حالات العدوى الجلدية

-مشاكل في أحد أعضاء الجسم الداخلية

-الفئات العمرية الصغيرة اللذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات

-كبار السن

-النساء الحوامل و

المرضعات

-النساء اللواتي في فترة الحيض

-مرضى الإيدز و الكبد الوبائي و مرضى السرطان ومرضي الغسيل الكلوي

الآثار الجانبية للحجامة

ينتج عن العلاج بالحجامة عادةً علامات بنفسجية أو كدمات دائرية في المواقع التي وُضعت به الكؤوس، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العلامات تبدأ بالتلاشي بعد مرور عدّة أيام، ويمكن أن تبقى حتى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وهناك آثار جانبية أخرى من المُحتمل ظهورها مثل؛ الألم، والتورم، والحروق، والندب، والدوخة، والدوار، وفقدان الوعي، وظهور التصبّغات الجلدية، والغثيان.

حجامة الرأس

حجامة الرأس من أنواع الحجامة الشائعة، والتي تمتاز بفوائدها العديدة، حيث يتم خلالها التخلص من الدم الفاسد والذي تراكم داخل الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يعيق تدفق الدورة الدموية.

يكون اللجوء إلى حجامة وسط الرأس في حالات الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل الصّداع النصفي والشقيقة فقد أثبتت على مرّ السنوات قدرتها على التخفيف من آثار هذين المرضين بشكل كبير.

تُساعد حجامة وسط الرأس على استعادة الجسم لنشاطه وحيويته وتخفّف من ثقل النوم والكسل والإرهاق العام.

يعالج هذا النوع من الحجامة أمراض العيون ومشاكل الأذن الداخلية والوسطى وأمراض الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية.

تُستخدم حجامة وسط الرأس لتنقية أجسام المدخنين من النيكوتين المترسب فيها.

تنشط الذاكرة وتزيد من التركيز والنشاط.

تستخدم للتخفيف من ألم الأسنان خاصةً الناتج عن

التهاب الأعصاب

.

تعالج هذه الحجامة أيضًا بعض

الأمراض النفسية

مثل

الاكتئاب

والأرق الشديد كما أنّها تخفف من التوتر والخوف اللذين يُصيبان بعض الأشخاص بلا سببٍ محدّد. كما تعالج الشلل الوجهي والتهابات العصب السابع.

تنشط الغدد الدرقيّة والدهنيّة الموجود في الجلد، مما يساعد ذلك على تحفيز الجسم على التخلص من المواد الضارة.

تنشط الدورة الليمفاويّة والدمويّة، وترفع الضغط عن الأعصاب، وتثير ردود الفعل في الجسم مما يساعد على زيادة انتباه المخ للأعضاء.

تتخلص من آثار السموم والأدوية الضارة في الجسد.

كيفية عمل الحجامة في وسط الرأس

-جلوس المريض بوضعية منتصبة.

-حلق شعر الرأس كليًا بالشفرة (درجة صفر) وللمرأة يمكن حلق موضع الحجامة فقط أي وسط الرأس.

-تعقم المنطقة وكذلك اليدين والأدوات.

-تلبس القفازات الطبية المعقمة ويأتي الحجّام بشفرة ويشطب بها الموضع المراد في وسط الرأس.

-يمسك الحجام كأسًا من كؤوس الحجامة بيده ويمسك مخروطًا ورقيًّا مشتعلًا بالأخرى ويضعه على الموضع الذي شُطّب ثم يثبت الكأس عليه. ويكرّر هذا على الموضع الآخر في وسط الرأس.

-يزال الكأسان بعد أن يُسحب الدم الفاسد عبرهما وعادةً يميل لون الدم إلى الأسود وهذا يشي بكثرة السموم في الجسم.

-يغطّى الموضع بشاش ويجب ألا يتعرّض للهواء البارد أو الماء لمدة يومين.