قصة الديك الذكي

قصة الديك الذكي واحدة من

قصص الأطفال

التي يعشقونها، ويتعلمون منها العديد من الدروس المستفادة، فقرائة القصص للطفل وخاصة وقت النوم أمر هام جدا، وخاصة لو كانت القصة تحمل معنى معين تريد أن توصله لصغيرك، فيمكنك إيصاله عن طريق

قصة قصيرة

ممتعة، يفرح بها الطفل ويتعلم منها، مثل قصة الديك الذكي.

قصة الديك الذكي

قصة الديك الذكي تحكي عن قصة ديك كان يأخذ صغاره للخارج من أجل البحث عن

الطعام

، وكان صغاره يفرحون كثيرا بالخروج مع والدهم الحبيب، فمعه يشعرون بالأمان، وبالفعل أخذ صغاره معه، ولكن قبل الخروج نبه عليهم عدم الإبتعاد عنه، فقال لهم أن يبقوا جانبه طوال الوقت ولا يبتعدوا عنه حتى لا ينتهز

الثعلب المكار

بعد الفرخ الصغير عن أبيه ويتناوله، وأجاب الصغار والدهم بالموافقة، وخرجوا جميعا للبحث عن الطعام.

كان الثعلب بالفعل في الخارج يبحث عن طعام، وما إن رأى الديك قام بالإختباء خلف شجرة منتظر الفرصة المناسبة التي يبتعد فيها فرخ صغير عن الديك الكبير، فقد كان يخشى أن يصيح الديك مستغيثا بصاحب المزرعة فيأتي له مسرعا ببندقيته، ففضل الإختباء حتى تأتي الفرصة المناسبة.

بالفعل حدث ما كان يتمناه الثعلب، فقد إبتعد أحد الفراخ الصغار عن الديك وإخوته دون قصد منه، وظل يبتعد حتى إقترب من الشجرة التي كان الثعلب يختبئ خلفها، وبالطبع إستغل الثعلب الفرصة وقام بالإنقضاض على الفرخ الصغير لتناوله، فصرخ الفرخ الصغير فتنبه الديك وإخوته، وقام الديك بالصياح، فقام الثعلب بوضع الفرخ داخل فمه وقام بالنوم على ظهره متظاهرا بالموت.

عندما إقترب الديك من الثعلب لاحظ أن فمه ممتلئ فعرف أن إبنه بداخله، فقال ما هذا، فأنا أعرف أن الثعلب عندما يموت، يقوم بفتح فمه، فقام الثعلب الغبي بفتح فمه، فقام الفرخ بالقفز خارج فم الثعلب، فأخذ الديك صغاره وقاموا بالركض بعيدا وظل الديك يصيح حتى يأتي صاحب المزرعة لقتل الثعلب، فقام الثعلب بالفرار للنجاة بحياته، ورجع الديك وأبنائه للمنزل وهم سعداء وفرحين بنجاة أخيهم، والفرخ الذي نجى من الثعلب قام بالإعتذار من أبيه وإخوته لتعريضهم للخطر.

الدروس المستفادة من قصة الديك الذكي

– يجب على

الصغار

الإستماع لكلام من هم أكبر منه في السن، فكان يجب على الفرخ الصغير أن يستمع كلام والده وأن يبقى قريب منه ولا يبتعد عنه، فلو فعل ما عرض نفسه أو إخوته وأبيه للخطر.

– الإستماع لكلام الأباء وتنفيذه يحمي الصغار من الوقوع في المشاكل.

– الخداع و

الغش

طريق مسدود لا يمكن أن نصل من خلاله لأي شئ، فالثعلب بالرغم من خداعه ومكره لم يستطيع أن يتغلب على الديك الذكي وأبنائه.

– التفكير السريع في المواقف الصعبة أمر هام جدا، فلو لم يفكر الديك بطريقة ذكية لما إستطاع خداع الثعلب والتغلب عليه وحماية إبنه.

قصة النعجتان

كان هناك فلاح يمتلك نعجتين، إحداهما سمينة وذات فراء كثيف ويبدو عليها الصحة وكانت جميلة أيضا، وكان هناك نعجة أخرى نحيفة جدا ومريضة، ويبدو عليها التعب دائما، وكان الفلاح كل يوم يأخذ النعجتين للرعي، فكانت النعجة السمينة تخبر النعجة النحيفة بأن أصحاب

المنزل

يحبوها أكثر ويهتموا بها، ويتفاخون بلحمها وفرائها الكثيف أمام الجميع، وأنهم دائما يقولون بأن هذه النعجة سوف يكون ثمنها غالي جدا.

فكانت النعجة النحيفة تغضب جدا من هذا الكلام وتشعر بالحزن بسببه، فقد كانت بالفعل تبدو مريضة دائما، فكانت تحاول أن تتناول الكثير من الطعام حتى تصبح أسمن، ولكن دون فائدة، ثم في يوم أتى

الجزار

لزيارة المنزل، وأخذ يفحص النعجتين بعناية شديدة، وبالفعل أعجب بالسمينة، وقرر شرائها، ودفع للفلاح الثمن الذي طلبه، فهي حقا تساوي الكثير.

عندما لاحظت النعجة الثمينة ما حدث ذهبت على الفور للنعجة النحيفة تستغيث بها لتخبرها ماذا تفعل في هذا الموقف، فقد شعرت بالخوف من الجزار، فشمتت بها

النعجة

النحيفة وأخبرتها أن تتركها في حالها فهي نحيفة وليست جميلة.

الدروس المستفادة من قصة النعجتان

– الغرور يقتل صاحبه، فالنعجة السمينة كانت مغرورة جدا، وفي النهاية كانت هي إختيار الجزار لذبحها، بينما النحيفة لم يقبل أن يذبحها.

– الرضا بقضاء الله، فقضاء الله كله خير، فكون النعجة النحيفة قليلة اللحم كان السبب في نجاتها من الجزار.

– الصداقة أمر جيد لابد من الإهتمام به، فبالرغم من أن النعجتان صديقتان فكانت السمينة تسبب الحزن للنحيفة، وعندما إحتاجت السمينة للمساعدة لم تجدها من صديقتها لأنها لم تكن تعاملها معاملة جيدة.